أجتمع أكثر من خمسة عشر رجلا من علية القوم ووجهاء المجتمع وأصحاب المناصب الكبيرة وبينهم شيخ قبيلة و رجلي أعمال من كبار رجال الأعمال بالمملكة في قصر أحدهم بناء على رغبة صديقهم ( ضابط متقاعد ) لمساعدته في حل إشكال عائلي تطور ليصبح بين عائلتين كبيرتين ( أساسها خلاف بين زوج وزوجه ) وفيما كان المجتمعون يناقشون المشكلة المتشعبة- بوجود الأولى - في حضور أحد طرفي المشكلة الأساسيين وهو الزوج الشاب الذي كان يستمع إلى النقاش المحتدم بين الحاضرين وتعالي أصواتهم وإلقاء اللوم من كل جهة على الأخرى حتى بادرهم بسؤال إن كان أيا منهم يعرف ما هي المشكلة أصلا وما هو السبب في كل هذا التنافر الغير مبرر فما كان منهم إلا أن التزموا الصمت ليلقي عليهم المفاجأة التي لم تكن في حسبان أيا منهم وهي أنهم يجتمعون لمناقشة مشكلة تسبب فيها فأر أذعر الزوجة الحديثة الزواج والتي تركت منزل زوجها بسبب خوفها منه وطالبت بتغيير المنزل وهو الأمر الذي لم يتقبله الزوج الذي لازال متمسكا بزوجته ويحاول إقناعها برغم من تصاعد المشكلة بين أطراف من عائلته وأطراف من عائلة الزوجة وجدت في
الواقعة فرصة للتندر وتصفية الحسابات .
الوجهاء أسقط في يدهم وخجلوا من تراشقهم بالكلمات وإضاعة الهدف الذي حضر من اجله وهو إعادة زوجته إليه فيما شهدت – صحيفة الأولى - قيام أحد رجال الأعمال بعرض شقة بديلة لشقته مدفوعة الأجر لثلاث سنوات رفض الشاب وقال أنه متمسك بزوجته وينتظر أن تعيش معه في أية ظروف وفي أي مكان خصوصا وأن الفأر القضية أتضح أنه دخل للشقة الحديثة مرافقا لقطع عفش جديدة اقتنياها حينها ..
