أنا هي

أنا هي @ana_hy_3

كبيرة محررات

بسبب كثرة تناقلها ؟؟ في منتدانا خاصه !

الملتقى العام

حكم قصص الموتى و ذكر أحوالهم وصحتها

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





في غالب أي عزاء ؛ ما نسمع ذكر حالة الميت عند تغسيله !!
وقد يُذكر أسباب ذلك !!
فنسمع بإشراقة الوجه وحالة الجسد السارة أو العكس !!
والكثير يتلهف لمعرفة حالة الميت التي بزعمهم أنها تطمئنهم !!


لكن هل هذه الأمور حقيقية ؟؟ وأنها تدل حقيقة على حسن الخاتمة أو سوءها !!
ثم يكون في أنفسنا شيء على الميت ونسيء الظن به وفي منزلته الأخروية التي لا يعلمها إلا الله ؟؟؟؟؟
وهل هي معروفة عند السلف وجاء بها الشرع ؟ أم هي من بدع هذا الزمان وخرافاته ؟


ثم من يقوم بدعوة الناس ونصيحتهم بهذه القصص في المحاضرات أو على المنابر أو في المحافل والاجتماعات لترقيق القلوب وتخويفهم من سوء الخاتمة ، هل هذه هي الطريقة الشرعية في نصيحتهم ؟؟؟


من خلال هذه الاستفسارات بحثت عن بعض أقوال العلماء بهذا الخصوص ..


س: أخبرني مجموعة من الناس العقلاء وذوي أهل الرأي والسداد؛ أنهم شاهدوا جنازة رجل مسلم خفيفة جدا جدا، وأخرى كانت ثقيلة جدا جدا، وثالثة أنهم عندما قاموا بإخراجها من المنزل صارت هذه الجنازة تعوم وتتحرك فوق رءوس الرجال، فما موقف الإسلام من هذه القصص؟ علما أن الذين شاهدوا ذلك رجال ثقة وعدول، والكذب بعيد عنهم.
ج: لا نعلم لخفة الجنازة وثقلها أسبابا سوى الأسباب الحسية، وهي نحافة الميت، وضخامة الجسم
أما من يزعم أن ذلك يدل على كرامة الميت إذا كان خفيفا وعلى فسقه إذا كان ثقيلا، فهذا شيء لا أصل له في الشرع المطهر فيما نعلم
وأما حركة الجنازة على النعش فيدل ذلك على حياته، وأنه لم يمت، فلينظر في شأنه، وليعرض على الطبيب المختص حتى يقرر موته وحياته، ولا يستعجل في دفنه حتى يعلم يقينا أنه ميت.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود
المصدر






وسئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله في مجلة الدعوة العدد 1839 .


س: هل يجوز للمغسلة أن تجزم بأن ما رأته على الميته من دلائل حسنة أو سيئة هي نتيجة لعمل ما وتحدث الناس بهذا ، كقول إحداهن إنهاغسلت امرأة وكان يخرج الدود من جميع مناطق جسمها لدرجة أنه يسير على ما حولها قبل التغسيل وبعد التكفين وأن هذا بسبب تركها للصلاة ، كما أنهن حينما غسلن امرأة انقلب وجهها إلى السواد القاتم بسبب النمص أو سماع الغناء وما شابه ذلك ، وأن تلك المرأة حينما غسلنها كانت كالبدر بسبب حفظها للقرآن أو كثرة الصدقة وما شابه ذلك من الحوادث ؟؟؟
الجواب/
الذي يغسل الميت مؤتمن فلا يجوز له ذكر ما يراه من أحوال الميت بل عليه أن يحسن تغسيله وتكفينه ويستر عليه ما ظهر منه
والوعظ يكون بمواعظ الكتاب والسنة لا بالقصص والحكايات واغتياب الأموات
وإنما الواجب الاستغفار لهم.




س: هل يشرع للمغسلة أن تسأل أهل الميتة – وفي الغالب أنها لا تعرفهم – عما كانت تفعله الميتة والتشديد عليهم في السؤال عن ذلك ومعرفة الإجابة كي تستنتج وتربط السبب بما رأته من دلائل لحسن الخاتمة أو سوئها وتحدث بهذا الناس ، علماً بأن البعض من الأهالي ربما رفض ولكنها تشدد عليه بالسؤال ، فمثلاً القصة الآنفة الذكر " خروج الدود من جسد المرأة " ذكرت المغسلة أنها شددت في السؤال على ابنة الميتة وكررته عليها مراراً لدرجة أنها سألتها بالله عن سبب تقصيرها ، فهل يشرع للمغسلة ذلك ؟
الجواب/
لا يجوز للمغسلة أن تسأل عن أحوال الميتة قبل الموت ، بل عليها أن تحسن الظن بالميتة وتدعو لها بالمغفرة والرحمة ولا تدخل الغمّ على أهلها.





س/ الحديث عن حالات سوء الخاتمة وذكرها هل يصح ذلك أم أن ذلك يدخل تحت التستر على الموتى وعدم التحدث بأخبارهم ؟؟؟
الجواب/
لا يجوز للمغسلة أن تتحدث عن سوء الخاتمة عند التغسيل لأن هذا سوء ظن بالميت وإدخال الغم على أهلها
والذي يفتش عن أحوال الناس وأسرارهم لا يجوز جعله مغسلاً للموتى وبالله التوفيق.
انتهى




وسئل أيضاً
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وتقول في سؤالها الثاني : يقمن أو تقمن مغسلات الموتى بذكر ما يحصل للميت للناس ، وذلك في المجامع ، من مبشرات أثناء تغسيله أو خلاف ذلك من تغيير لون جسده أو تعفنه أو غير ذلك للدلالة على سوء الخاتمة ، والسؤال : هل هذا العمل جائز شرعا؟ وإذا كان غير جائز أرجو أن توجهوا نصيحة للأخوات اللاتي يغسلن الموتى حيث إنهن يكثرن من ذكر حالات الموتى أثناء تغيسلهن؟


لسماع الإجابة




وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(ج 9، برقم ( 9774 ))..


س: انتشر في أيامنا هذه قيام مجموعة من الناس بنقل الموتى بعد دفنهم بعد شهور أو سنوات، وذلك بعد الادعاء بأن هذا الميت قد أتى إلى أحدهم في المنام وقال له بأنه يجب أن يقوموا ببناء مقام له، وأثناء نقل الميت من قبره إلى المقام يدعي البعض أن الميت هو الذي يوجههم أثناء حمله إلى الأماكن التي يريد أن يزورها قبل دفنه الأخير، وأن الميت يطير. إلى غير ذلك من الخرافات، علما بأن هذا الميت من الممكن أن يكون في حياته لم يقم بالصلاة أو الصوم، أو أداء شعائر الإسلام. أرجو من سيادتكم موافاتي بحكم الدين في هذا الموضوع.
ج: أولا: نقل الميت من قبره إلى قبر آخر يدفن فيه لا يجوز، إلا لضرورة تقتضي ذلك شرعا.
ثانيا: ما ذكر من المنام ليس من ذلك بل هو حلم من الشيطان، وكذا ما زعم من أن الميت هو الذي يوجههم إلى أماكن خاصة يريد أن يزورها قبل أن يدفن مرة ثانية في القبر الذي يريد، وأن يطير بحملته إلى تلك الأماكن زعم باطل، مخالف لسنة الله الكونية، وليس من الكرامة بل هو تلاعب من حملة الميت.
ثالثا: بناء القباب على القبور منكر يجب ألا يكون، وما وجد منه يجب هدمه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن البناء على القبور، وأمر بتسوية ما رفع منها.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة : عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
المصدر





قال ابن تيمية -رحمه الله-:
يحصل عند القبور لبعض الناس من خطاب يسمعه وشخص يراه وتصرف عجيب ، ما يظن أنه من الميت ، وقد يكون من الجن والشياطين
مثل: أن يرى القبر قد انشق وخرج منه الميت وكلمه وعانقه وهذا يرى عند قبور الأنبياء وغيرهم
وإنما هو شيطان فإن الشيطان يتصور بصور الإنس ويدعى أحدهم أنه النبى فلان أو الشيخ فلان ويكون كاذبا فى ذلك وفى هذا الباب من الوقائع ما يضيق هذا الموضع عن ذكره وهى كثيرة جدا
والجاهل يظن أن ذلك الذى رآه قد خرج من القبر وعانقه أو كلمه هو المقبور أو النبى أو الصالح وغيرهما والمؤمن العظيم يعلم أنه شيطان ...
ألى أن قال:
وأكثر أحاديث النبى فى الصلاة والجهاد فمن كان متبعا للأنبياء نصره الله سبحانه بما نصر به الأنبياء وأما من ابتدع دينا لم يشرعوه فترك ما أمروا به من عبادة الله وحده لا شريك له واتباع نبيه فيما شرعه لأمته وابتدع الغلو فى الأنبياء والصالحين والشرك بهم فإن هذا تتلعب به الشياطين قال تعالى: ( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ ) ( النحل 99 – 100 )
وقال تعالى: ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ) ( الحجر 42 ) ...
ثم قال:
كثيرا من العباد يرى الكعبة تطوف به ويرى عرشا عظيما وعليه صورة عظيمة ويرى أشخاصا تصعد وتنزل فيظنها الملائكة ويظن أن تلك الصورة هى الله تعالى وتقدس ويكون ذلك شيطانا
وقد جرت هذه القصة لغير واحد من الناس فمنهم من عصمه الله وعرف أنه الشيطان كالشيخ عبدالقادر فى حكايته المشهورة حيث قال: كنت مرة فى العبادة فرأيت عرشا عظيما وعليه نور
فقال لى: يا عبدالقادر أنا ربك وقد حللت لك ما حرمت على غيرك.
قال فقلت له: أنت الله الذى لا إله إلا هو اخسأ يا عدو الله.
قال: فتمزق ذلك النور وصار ظلمة.
وقال يا عبد القادر: نجوت منى بفقهك فى دينك وعلمك وبمنازلاتك فى أحوالك ؛ لقد فتنت بهذه القصة سبعين رجلا.
فقيل له: كيف علمت أنه الشيطان؟
قال بقوله لى: حللت لك ما حرمت على غيرك
وقد علمت أن شريعة محمد لا تنسخ ولا تبدل
ولأنه قال أنا ربك ولم يقدر أن يقول أنا الله الذى لا إله إلا أنا



ومن هؤلاء من اعتقد أن المرئى هو الله وصار هو وأصحابه يعتقدون أنهم يرون الله تعالى فى اليقظة ومستندهم ما شاهدوه.
وهم صادقون فيما يخبرون به ولكن لم يعلموا أن ذلك هو الشيطان
وهذا قد وقع كثيرا لطوائف من جهال العباد يظن أحدهم أنه يرى الله تعالى بعينه فى الدنيا لأن كثيرا منهم رأى ما ظن أنه الله وانما هو شيطان وكثير منهم رأى من ظن أنه نبى أو رجل صالح أو الخضر وكان شيطانا وقد ثبت فى الصحيح عن النبى أنه قال: " من رآنى فى المنام فقد رآنى حقا فإن الشيطان لا يتمثل فى صورتى " فهذا فى رؤية المنام لأن الرؤية فى المنام تكون حقا وتكون من الشيطان فمنعه الله أن يتمثل به فى المنام وأما فى اليقظة فلا يراه أحد بعينه فى الدنيا فمن ظن أن المرئى هو الميت فإنما أتى من جهله ولهذا لم يقع مثل هذا لأحد من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وبعض من رأى هذا أو صدق من قال أنه رآه اعتقد أن الشخص الواحد يكون بمكانين فى حالة واحدة فخالف صريح المعقول ومنهم من يقول هذه رقيقة ذلك المرئى أو هذه روحانيته أو هذا معناه تشكل ولا يعرفون أنه جنى تصور بصورته ومنهم من يظن أنه ملك والملك يتميز عن الجنى بأمور كثيرة والجن فيهم الكفار والفساق والجهال وفيهم المؤمنون المتبعون لمحمد تسليما فكثير ممن لم يعرف أن هؤلاء جن وشياطين يعتقدهم ملائكة وكذلك الذين يدعون الكواكب وغيرها من الأوثان تتنزل على أحدهم روح يقول هى روحانية الكواكب ويظن بعضهم أنه من الملائكة وإنما هو من الجن والشياطين يغوون المشركين والشياطين يوالون من يفعل ما يحبونه من الشرك والفسوق والعصيان فتارة يخبرونه ببعض الأمور الغائبة ليكاشف بها وتارة يؤذون من يريد أذاه بقتل وتمريض ونحو ذلك و تارة يجلبون له من يريده من الإنس وتارة يسرقون له ما يسرقونه من أموال الناس من نقد وطعام وثياب وغير ذلك فيعتقد أنه من كرامات الأولياء وإنما يكون مسروقا. وتارة يحملونه فى الهواء فيذهبون به الى مكان بعيد فمنهم من يذهبون به الى مكة عشية عرفة ويعودون به فيعتقد هذه كرامة مع أنه لم يحج حج المسلمين لا أحرم ولا لبى ولا طاف بالبيت ولا بين الصفا والمروة ومعلوم أن هذا من أعظم الضلال ومنهم من يذهب الى مكة ليطوف بالبيت من غير عمرة شرعية فلا يحرم إذا حاذى الميقات ومعلوم أن من أراد نسكا بمكة لم يكن له أن يجاوز الميقات إلا محرما ... انتهى



هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام الغالي وخواته
جزاك الله خيير
&جــــــــــــودي&
جزاك الله خير
أم البنااااات
جزاك الله خيير
كاشته فالحوش
كاشته فالحوش
جزاك الله خير
&بوليانا&
&بوليانا&
استغفر الله