الغيبة لغة : من الغيب (( وهو كل ما غاب عنك )) وسميت الغبية بذلك لغياب المذكور حين ذكره الاخرون
والغيبة في الاصطلاح : قد عرفها النبي صل الله عليه وسلم بقوله :(( أتدرون مالغيبة ؟ ))
قالوا الله ورسوله أعلم . قال : (( ذكرك أخاك بما يكره )) .
قال النووي في الاذكار مفصلا ذلك : ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أودينه أو نياه أو نفسه أو خلقه أو خلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أوغير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الاشارة أو الرمز .
ومن الصور التى تعد أيضا في الغيبة قال النووي : ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامه ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة .
أدله تحريم الغيبة من القرآن الكريم .
قال تعالى { ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله أن الله تواب رحيم } .
أدله تحريم الغيبة من السنه :
قال صل الله عليه وسلم : (( فان دماءكم واموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا )) .
من أقوال السلف فى ذم الغيبة :
قال أبو عاصم النبيل : لايذكر الناس بما يكرهون الاسفلة لا دين له .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جدى حماد @gd_hmad
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غغلاسبيع
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة