يتحدث الكثير من المواطنون في الأردن عن شهادات سمعوها من تجار عراقيين قدموا حديثا من هناك
الميزة في هذه الشهادات هي إجماعها على بسالة المقاومة وإخلاصها لله وآيات الله البينات بنصرها وتمكينها وعظم أعداد القتلى من العلوج ومن والاهم من الجحوش ، أذكر بعضا منها تبشيرا للمؤمنين وتطمينا للخائفين واليائسين وتحذيرا للمنافقين والمرجفين والمعادين:
1- رؤيا عالم من علماء الفلوجة:
رآى أحد علماء الفلوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم قبيل معركة بدر الفلوجة في نيسان الماضي ، وقد كان العالم مهموما حزينا خائفا على الفلوجة
فطمأنه سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له (الفلوجة في حمايتي)
استبشر العالم برؤياه وأعلناه قبيل المعركة في كل مساجد الفلوجة
مما كان له الأثر الكبير في ارتفاع معنويات أهلها ومجاهديها
2-الأمريكان يطالبون بمقاتلين من نوع آخر وللفلوجة ما تريد
كان أحد مطالب الأمريكان الذي تشددوا فيه ليبتعدوا عن الفلوجة هو تسليمهم المقاتلين الخيالة الذين يرتدون الثياب البيضاء ويقاتلون بالسيوف لأنهم كانوا الأشد ضراوة على الأمريكان ، وقد استغرب مجاهدوا الفلوجة من هذا المطلب ومن هذا الوصف فلم يكن مثل هؤلاء المقاتلين بين صفوفهم على حد علمهم.
3- صواريخ تخالف مهندسها
أحد مهندسي الفلوجة كان من سلاح الهندسة العراقي وكان يدأب على دراسة زوايا إطلاق صواريخه بحيث تقع في وسط قوات العلوج الأمريكيين ويجتهد في ذلك بمعاونة من فرق رصد المجاهدين
وذات يوم جاءه الراصد بموقعين لمنامات العلوج فصلى الفجر وضبط زوايا الإطلاق لصاروخين عليهما وعند انطلاق الصاروخين أصاب أحدهما الهدف بدقة متناهية ليوقع العديد من القتلى بين صفوف العلوج، أما الثاني فانحرف بعيدا عن الموقع المستهدف ولشد ما كان استغرابه لذلك حيث عجز عن ايجاد تفسير علمي لما حدث
وبعد يومين جاءت أخبار من فرق الرصد تفيد بأن صاروخين قد وقعا في وسط ثكنات الأمريكان ويؤكد الراصد بأن الأمريكان قد موهوا موقعا لمناماتهم (الموقع الذي كان المهندس يستهدفه أصلا) ولكن العجيب حسب رأي الراصد بأن الصاروخ وقع في وسط موقع سري لمنامات العلوج بدلا من الموقع التمويهي الظاهر فقتل أكثر من ثمانين علجا
فهم عندها هذا المهندس المجاهد لماذا انحرف صاروخه وخالف قواعد الهندسة.
4- اقتحام فاشل وكمين محكم
اقتحمت سرية أمريكية أحد أحياء الفلوجة ولما كانت النيران العلوجية كثيفة فقد انسحب المجاهدون من الحي ولكن بعد أن وضعوا فيه تشريكات تدل على أن الحي كله ملغوم
وبعد أن دخل العلوج الحي مستريبين من توقف المجاهدين المفاجئ عن إطلاق النار عليهم انتبه أحدهم للتشريكات التمويهية فصاح كمين كمين ففر العلوج في كل اتجاه كالحمر المستنفرة فرت من قسورة
عندها تابعتهم مجاميع المجاهدين حصدا وقتلا فأقعوا فيهم خسائر فادحة
منقوووووووووول
اختكم محبة الجهاد والمجاهدين .
بشائــــــــــــر من ارض الرافدين ((شهادات فيها من الأنباء العظيمة من العراق العظيم
7
702
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
(ولله جنود السموات والارض)