يقول الله تعالى : " وإن تَكُ حسنة ًيُضاعِفُها ويؤت ِ مِن لَدُنهُ أجرا ًعظيما ً"
ويفسر هذه الآية الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله –قائلاً:
" إن الله سبحانه يعطي لمن يفعل الصالحات - من عنده - ذلك الأجر العظيم ، بفضله وليس بعدله ،
ولكن كيف يسميه الله أجرا ًمع أنه زائد؟!!
لأن هذا الفضل جاء تابعاً للأجر، فإذا لم يعمل الإنسان هذا العمل الصالح فإنه لا يستحق أجرا ً!!!
، وحين يضرب الله الأمثال فذلك لتقريب المعاني للأذهان، فحين قال سبحانه :
" مَثَلُ الذين يُنفقون أموالهم في سبيل الله كمَثَلِ حبَّةٍ أنبتت سبع سنابل في كُل سُنبلةٍ مائة ُحبَّة ، والله يُضاعِفُ لِمَن يشاء"
أراد أن يافت نظرنا إلى أنه : إذا كانت الأرض وهي خلق من خلق الله تُعطي ((حتى للكافر ))سبعمائة ضعف حبة من حبة واحدة !!!
فكيف يكون عطاء خالقها لعبده المؤمن ، وهو يقول (( مِن لَدُنه )) :huh: ؟!!!!
فالأرض تمنح على قدر إمكاناتها وما بها من عناصر غذائية ،
أما الله تعالى فإن عطاءه يكون بلا حدود ، لأنه يعطي ((من لدُنه ))، أي على قدر ما يملك !!!!
فسبحان الله مالك المُلك ، العاطي ، الوهاب :rolleyes: !!!!!!!
وما أعظم تقصيرنا في حقه :( !!!!
rainyheart @rainyheart
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️