_;`';_._;`';_ بُشراكَ يا حبيبى حتى أطفالنا هبوا لنُصرتك _;`';_,_;`';_

والصلاة والسلام على رسول الثقلين ...
حبيبنا المصطفى محمد بن عبدلله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون ....... أما بعد :
إن ما يبعث السرور في النفس ما نراه في حملة نصرة النبي –صلى الله عليه وسلم- من تفاعل كبير، وزخم عاطفي ضخم، وحراك في مجتمعات المسلمين.
و لدينا من نصوص الكتاب والسنة المبشِّرة بخير موعودٍ لمن ذب عن عرضه –صلى الله عليه وسلم- ونصرَ سنتَه ما يغنينا ويشفي نفوسنا ويحدو أرواحنا للاستباق لهذا الشرف العظيم، فحسبنا أن نحث الناس على نصرة نبيهم وسنته بتلك النصوص المبثوثة في الكتاب والسنة الصحيحة.
إنها فرصة سانحة لكي تكون هذه الإساءة منطلقاً للدعوة لهذا الدين العظيم !
وها هى طفله لم تناهز الحاديه عشر ليبية الاصل كندية المولد تهب بدافع حبها للرسول عليه افضل الصلاة والسلام لتدافع عنه.
سأسميها هبه لتحفظ أهلها على ذكر اسمها الحقيقى لكنى أعتبرها هبه من الخالق عز وجل .تدرس فى مدرسه إسلاميه وسمعت كغيرها بالتهجم على نبيها وشفيعها أتدرون ما فعلت؟؟؟



كتبت رساله موجهه إلى رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر تستنكر فيه إفعال الصحيفه الدنماركيه والتعدى على خير الأنام بل ولم تكتفى بذلك بل بعثت بنسخه أخرى من الرساله لمحطة الاذاعه A channel
طلبت من والدها رقم المبرق (الفاكس) الخاص برئيس الوزراء والاذاعه وبعثت بالرسالتين
تقول والدتها وهى صديقتى أتصلت بى المحطه الاذاعيه فى اليوم الثانى تطلب أجراء مقابله مع أبنتى ,قالت تلعثمت وشعرت بغصه فى حلقى مختلطه بمشاعر الفرح والفخر بأبنتى ,,,,وقلت لهم سوف أستأذن والدها والمدرسه التى تدرس فيها أولاً ثم أعاود الاتصال بكم.
فى اليوم التالى كانت المحطه الاذاعيه تُجرى لقاءً صحفياً مع هبه , واُذيع اللقاء فى مساء ذلك اليوم
وهذا نصه باللغه الانجليزيه

فتاه مسلمه تُفضل أستخدام وحى القلم عوضاً عن العنف



ماشاء الله ولا قوة ألا بالله
بُوركتِ يا هبه وبارك الله فيمن ربتكِ وحفظكِ لها وجعلك ذخراً لهذا الدين.

كم أتمنى أن يدرك كل الإخوة والأحبة الذين نافحوا وينافحون عن المصطفى عليه الصلاة والسلام ، ما هو المطلوب منهم حقاً ، لكي يخرج الأسلام والمسلمون من هذه الهجمة ، وهم أقوى وأعز من ذي قبل ، بحول الله وقوته !

أتدرون ما هو النجاح الحقيقي لمواجهة هذه الهجمة ؟؟
أن نرى أنها قد أدخلت في الإسلام الكثيرالكثير من الدنمارك وغيرها ! وهذا ما يلوح في الأفق إن شاء الله !
والسؤال الأن !!!كيف لنا أن نسهم في ذلك ؟؟؟

تحياتى واحترامى