بشرتكِ... الضغط النفسيّ عدوّها
لا يكتفي الضغط النفسي بإحباطكِ بل يضيف سنوات إلى عمركِ الحقيقي أيضاً. إليك الطريقة الفاعلة للحدّ من الأضرار، يصعب التهرّب من الضغط النفسي الذي تخلّفه مواعيد العمل والعلاقات أو البحث عن عمل جديد. تؤدي هذه الأمور إلى زيادة التّوتّر في حياتنا، ما يؤثر في نوعية النوم ومستوى طاقة الجسم. كذلك، تتزايد الأدلة التي تشير إلى أنّ فترات الضغط النفسي المزمن قد تزيد آثار الشيخوخة على المظهر الخارجي. إذْ أن امتداد فترة الضغط النفسي إلى أسابيع أو أشهر طويلة قد ينعكس سلباً على الشكل الخارجي. من أبرز العوارض في هذا المجال: جفاف البشرة، التهابات جلدية، ترهّل.
حين تمرّين بوقت عصيب، تمنع هرمونات الضغط النفسي، وتحديداً الكورتيزول، هذه الدورة الطبيعية التي تخوضها خلايا البشرة. نتيجةً لذلك، تتوقف طبقة البشرة الخارجية عن تصنيع الجدار الصلب الذي يغلف خلايا البشرة ويحمي الخلايا الجديدة تحتها. يؤدي ذلك إلى إضعاف الحاجز الذي يدافع عن البشرة، ما يسمح باختراق العناصر الضارة التي تعزز الشيخوخة مثل الأشعة فوق البنفسجية وتخفّف رطوبة البشرة.
تكون البشرة التي تعاني من الضغط النفسي جافة وباهتة وحساسة، وقد تصبح عرضة للاحمرار والطفرة الجلدية. على المدى الطويل، قد تؤدي هذه الحالة إلى ترهل البشرة وظهور التجاعيد. حين تشعرين بالضغط النفسي، ينتفض نظام الدفاع عن البشرة لمحاربة جميع العناصر الضارة. تؤدي الالتهابات الناجمة عن ذلك إلى إضعاف شبكة الكولاجين وتسريع شيخوخة البشرة.
إحرصي على مراقبة تعابير وجهك إذا كنت تريدين تجنّب ظهور خطوط رفيعة دائمة. في فترات الضغط النفسي، قد تعبسين تلقائياً أو تتشنّج تعابير وجهك. إذا لم تتوخّي الحذر، قد تظهر علامات لا تُمحى على بشرتك لتذكيرك بالأوقات العصيبة التي مررت بها..
لي حُـضورِي @ly_hdory_1
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
معلوماتك رائعه بالفعل