فيروس H1N1 يرفع مستوى الوعي بضرورة ارتداء الكمامات الواقية الطائف: نورة الثقفي
لا تحتاج السعوديات إلى استخدام الكمامات الصناعية، فالنقاب وغطاء الوجه يمثل واقيا لهن من انتقال عدوى فيروس أنفلونزا الخنازير في أماكن التجمعات والأسواق، هذا ما أكدته استشارية علم الأمراض ومديرة بنك الدم بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالطائف الدكتورة دلال نمنقاني. وقالت إن المرأة التي تلبس النقاب أو غطاء الوجه يغنيها عن لبس الكمامات متى ما كان معقما حيث لا بد من غسله وكيه بعد كل استعماله وعدم مشاركته مع شخص آخر و إلا أصبح مصدرا للعدوى.
وحذرت نمنقاني من كثرة ارتياد السيدات في رمضان للمساجد غير الجيدة التهوية وخاصة في صلاة التراويح لأنها أماكن مغلقة والتهوية تكاد تكون معدومة ويكون المكان عرضة لانتقال فيروس (H1N1) شديد العدوى مشيرة إلى أن السيدة والفتاة قد تضع الغطاء جانبا في المسجد بحكم الخصوصية لهن مما يسهل انتقال العدوى. وكان انتشار مرض أنفلونزا الخنازير قد ساهم في رفع الوعي الثقافي والصحي لدى كثير من الأسر باستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة وأماكن التجمعات في الأسواق.
تقول "أم عمر" ربة منزل إن أطفالها أصبحوا يمكثون فترات طويلة في عملية تعقيم أيديهم، مشيرة إلى أن أطفالها عند خروجهم من المنزل باتوا يحرصون على ارتداء الكمامات الواقية وخاصة في الأماكن العامة التي يكون بها ازدحام مثل الحدائق والأسواق والمستشفيات وأضافت أنها الآن لا تحاول أن تخرج بأطفالها من المنزل مطلقا ويكون تواجدهم في الخارج للأمور الضرورية فقط .
وفي المقابل أشارت"أم أنس" ربة منزل أنها تعيش أزمة حقيقية حيث لا يقبل أطفالها ارتداء الكمامات الواقية مطلقا خوفا من نظرة أقرانهم لهم والسخرية والاستهزاء من الغير فيفضلون عدم ارتدائها .
من جانبها, أكدت الدكتورة الصيدلانية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة رذاذ فلمبان أن الكمامات نوعان فمنها العادي وهي الخضراء والتي قد تسمح بدخول الهواء بمعنى أنها ليست عازلة تماما وهناك كمامات عازلة تماما يستخدمها الأطباء وغيرهم عند الدخول على المرضى بأمراض وفيروسات معدية تحتاج إلى الوقاية مثل مرضى الدرن ونحو ذلك، وذكرت أن الدافع لتصميم كمامات بأشكال ورسومات متنوعة للشباب والأطفال عدم تخويف الأطفال من أنفلونزا الخنازير وتحبيبهم وجذبهم لها ولاستخداماتها الوقائية والصحية.
وكانت بعض الشركات المنتجة للكمامات الواقية قد دخلت السوق بأشكال جديدة وتقليعات مبتكرة تتناسب مع الفئات العمرية المختلفة وذلك لجذب الزبائن والعامة من الناس لتلك المنتجات المتنوعة ولتعمل على تقليل خطر الإصابة بفيروس (H1N1) وظهرت ابتكارات لكمامات بأشكال ورسومات غير المتعارف عليه طبيا من اللون الأزرق والأبيض إلى ألوان مختلفة مثل الوردي والموف ونحو ذلك
الحمد لله ما فرض الله على عباده أمر إلا وكان فيه خير كثير وهذه رسالة لمن ينادون بنزع الحجاب وكشف الوجه
غطاء الوجه أثبت أنه ستر للمراة من الذئاب البشرية وحماية لها من الفيروسات والأمراض فلله الحمد والشكر
يازينه حجابنا