بسم الله الرحمن الرحيم
بشرى سارة لكل مبتلى
إن العبد المؤمن ليبتلى على قدر إيمانه. وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم ( أي الناس أشد إبتلاءً؟ فقال ( الانبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلبا أشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة) رواه الترمذي وقال عنه حديث حسن صحيح
وفي الحديث ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير. وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن اصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
رواه مسلم
ما من كربة إلا ويتبعها فرج
وإن عظم الجزاء مع عظم البلاء وكلما أشتدت الأزمات كان الفرج أوسع
ونتأمل ذلك في قصة نوح عليه السلام
حيث أنه دعا قومه ألف سنة إلا خمسين عاما وصبر على أذاهم وأستخدم معهم كل الوسائل في الدعوة ولكنهم هددوه وسخروا منه وأبتلي بأن كانت زوجته وإبنه من الكافرين وياله من بلاء عظيم أن أهلكهم بأشد عذاب وأعظمه إذ فتحت السماء أبوابا وينهمر منها الماء وتفجرت الأرض بالماء وكان الموج كالجبال فهل تتخيلوا هذا العذاب الشديد؟؟؟
وأبدل الله نوح عليه السلام أبناء مؤمنين وجعل أهل الأرض من بعده جميعا من ذريته
قال تعالى ( وجعلنا ذريته هم الباقين) سورة الصافات
وكان النصر من الله تعالى
أبشر يا كل مبتلى بفرج الله القريب
وأصبر على ما أبتلاك الله به وأحمده جل وعلا
sun2006 @sun2006
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
مشكوورة اختي ..يزاج الله خير ان شاء الله