السلام عليكم اخوتي جميعا
انقل لكم في هذه الرساله كلمات عن لسان صديقه حبيبه لي في اليابان بعثتها الي لتزف الي بشرى جميله
اترككم لتقرأوها كما كتبتها هي:
قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله
006633
تساءلت فى نفسها من هذا الشخص الذى يهتمون به وينشرون صورا تعبيرية مستهزئة به.
009933.
يقولون إنه محمد نبى الإسلام...
ولكن مهما كان، ليس من حسن الخلق أن نتهكم على الأشخاص بهذا الشكل المهين. ليس هذا من حسن الخلق الذى تعلمناه فى مدارسنا فى اليابان ولم يربينا أباؤنا على هذه الأخلاق.
الإسلام... أعرف هذا الدين من جارتى فهى مسلمة تجاورنى فى مسكنى منذ عشر سنوات. وطوال العشر سنوات لم أر منها إلا كل خير وأسئلتى لها عن هذا الدين طوال هذه الفترة لا تكفى لتفسير ما أراه اليوم فى الصحف والأخبار العالمية عن نبى الإسلام.
ذهبت وجلست إلى جهاز الحاسب الإلكترونى الخاص بها وأخذت تبحث عن الإسلام.
009966
وقالت الصحيفة الفرنسية: 'لا، لن نقدم اعتذارًا أبدًا عن حرية الكلام والتفكير والاعتقاد... بما أن هؤلاء العلماء الذين وضعوا أنفسهم للدفاع عن الدين قد جعلوا هذه القضية مسألة مبدأ، فيجب أن نكون صارمين، أعلوا أصواتكم بقدر الإمكان، لدينا الحق في رسم محمد وعيسى وبوذا ويهوه، كل اتجاهات مذاهب التوحيد، إن هذا يسمى حرية التعبير في بلد علماني'..
ما هذا ؟ ما هذا؟
ليس هذا ما كنت أعرفه عن أوروبا المتقدمة المتحضرة....بدلا من أن يحثوهم على الإعتذار يعاونوهم على السباب.
إن هذا لصدمة كبيرة لى.
إذن ما قيمة الحضارة والتقدم والإنسانية إذا كانوا يحثون الآخرين على التمادى فى سبابهم بل ويقلدونهم وكأن قلوبهم إمتلأت غيظا.
آه لقد نسيت، اليوم سيأتى العمال إلى منزلى لترميم ما أفسدته المياه الجوفية وورائى من الأعمال الكثير والكثير.
دق جرس الباب.
إنها جارتى المسلمة جاءت لتسأل عنى وترجونى أن أقبل مساعدتها بل وتطلب منى أن أنقل بعض أثاث المنزل عندها حتى ينتهى العمال من الترميم...
رق قلبى وبكيت..
فقالت لم تبكين؟
قلت لها فى قلبى أشياء أريد أن أبوح بها إليك لم يعلمها قبلك أحد.
قالت تفضلى إحكى لى كلى آذان صاغية.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كيف أكون مسلمة؟
ها
كيف أكون مسلمة؟
أريد أن أكون مسلمة مثلك. لقد بهرتينى بأخلاقك ومعاملاتك لنا جميعا من جيران وأصدقاء.
كلما تفكرت فيكِ وجدت أن من يكون بمثل هذه الشخصية لابد وأن بداخله دينا صحيحا.
ومما أكد أفكارى ما بحثت عنه بنفسى، عن الإسلام وخاصة بعد ما قرأته فى الصحف فى الأيام الماضية.
سألت نفسى ماذا نقموا من هذا الرجل ليهزأوا به بهذا الشكل؟ فقمت أبحث عنه وعن ديانتك الإسلام.
واليوم لدى رغبة عارمة فى أن أكون مسلمة. فماذا أفعل ؟
ولكن زوجك؟ أبنائك؟ هل ذكرت لأحد منهم ماجال بخاطرك؟
أرجوك لا تفسدى على ما أشعر به. أنا لا أفكر الآن إلا فى أن أكون مسلمة.
ولكن...
كيف أكون مسلمة؟
إغتسلى ورددى ورائى الشهادتين.
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
هل ستقفين بجانبى كما تعودت منك؟
بالطبع
فماذا أفعل بعد ذلك؟
غدا إن شاء الله نلتقى ونبدأ سويا والله المستعان.
أسلمت بحمد الله ونعمته وفضله هذه المرأة اليابانية ونطقت بالشهادتين ــ على يد أختى وصديقتى المقربة إلى قلبى ــ اليوم الخميس الثانى من فبراير الثالث من شهر المحرم فى الساعة التاسعة صباحا. أدعو لها بالثبات والتوفيق.
وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
(الأنفال:30)
وهذا حافزلنا اخوتي ان نجتهد في التعريف بنبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم
لعل هذه الاحداث تكون فرصه بشكل ما للدعوه
حيث اني علمت ايضا ان عدد مبيعات القرآن الكريم قد زاد جدا في فرنسا بعد الاحداث الحاليه
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
آآآآميييين
Radwa @radwa
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وحقا (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )