السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فرحت بهالخبريه قلت لازم انقلها لحبيبات قلبي بنوتات حواء
يالله اتركم مع الخبر..............
د. محمد فتحي - استشاري جراحة الجهاز الهضمي والمناظير:
لا استئصال للثدي ما دام الورم أقل من "3 سنتيمترات"
د. محمد فتحي
الرضاعة الطبيعية تقي من سرطان الثدي
يعتبر سرطان الثدي أحد أخطر الأورام التي تصيب النساء، إذ يشكل نسبة 25% من الأورام التي تصيب المرأة، ويعد بذلك الورم الأكثر شيوعاً لدى الإناث. وقد وجد أن من بين كل عشر نساء واحدة مصابة بسرطان الثدي الخبيث. وفي الولايات المتحدة وحدها يصيب سرطان الثدي حوالي "135" ألف سيدة سنوياً، مما يعطي مؤشراً مهما على خطورة هذا المرض.
"الجيل" استضافت الدكتور محمد فتحي أستاذ واستشاري جراحة الجهاز الهضمي والمناظير الطبية بمركز النخبة الجراحي الطبي بالرياض.. لنناقش معه مشكلات هذا المرض ومسبباته وطرق علاجه، وآخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال.
لماذا وكيف تحدث أورام الثدي؟
- ما زالت الفحوص تكتشف الأسباب التي تعزي إلى عدة عوامل، منها العامل الوراثي لدى الأنثى، وكذلك الإصابة ببعض الفيروسات المسببة للمرض أو إلى أسباب هرمونية في نسبة أخرى من النساء.
فمثلاً وجدت زيادة في احتمال الإصابة بالمرض لدى السيدات اللائي لهن قريبات من الدرجة الأولى أو الثانية مصابات بالمرض، وقد وجدت أيضاً علاقة إيجابية للمرض مع اتباع نظام غذائي معين، وذلك من خلاله ملاحظة ازدياد معدل الإصابة لدى النساء المهاجرات من اليابان والولايات المتحدة، وما يصاحب ذلك من تغير في النمط الغذائي لديهن، وكذلك لوحظ ازدياد في معدل الإصابة بالمرض بسبب الغذاء الذي قد يحتوي على مواد كثيرة مسببة له، ومنها الكحوليات، إذ قد تؤدي في النهاية إلى خلل في بكتريا القولون تؤدي بدورها إلى امتصاص مواد مشابهة في التأثير كهورمون الاستيروجين الأنثوي.
هل كانت أورام الثدي منتشرة قديماً أم هي ظاهرة عصرية؟
- هذه الأورام قديمة قدم الزمن، لكن قد ينشأ عليها تغيرات عصرية بتغير النمط البيئي، فمن هنا تختلف نسبة الإصابة من جنس إلى آخر، ومن عائلة إلي آخرى، وما يتبع ذلك من التعرض الجماعي للظروف البيئية المتشابهة، فقد وجد أن العائلات التي تعيش تحت ظروف بيئية متشابهة تكاد تكون الإصابة فيما بينها متشابهة من حيث نسبة الإصابة ودرجة الإصابة ونوعية الأورام.
هل هناك علاقة بين الورم والعنوسة؟
- نعم، هناك علاقة إيجابية فقد وجد أن هرمون البروجسيترون الذي يفرز بمعدل عال أثناء فترة الحمل والرضاعة له تأثير واق على أثداء النساء اللاتي يحملن ويلدن ويرضعن أولادهن، وقد وجد زيادة في معدل الإصابة بالمرض بين النساء اللاتي تتأخر فيهن سن البلوغ أو اللائي تنقطع فيهن الدورة الشهرية في سن مبكرة أقل من الخامسة والأربعين وكذلك لدى النساء اللائي لم يتزوجن أو تزوجن بعد سن الثلاثين، أو تزوجن ولم ينجبن أو أنجبن عدداً قليلاً من الأولاد أو لم يرضعن أولادهن الرضاعة الطبيعية حيث وجد أن الرضاعة الطبيعية تحمي ثدي الأنثى من الإصابة بالمرض.
ما نسبة النجاة من أخطار ورم الثدي الخبيث؟
- تعتمد نسبة النجاة على عوامل كثيرة منها درجة انتشار المرض بالجسم عند اكتشافه وكذلك على عدة عوامل أخرى مثل نوع الورم ودرجة نشاطه وسن الأنثى المصابة ومكان الإصابة داخل الثدي.
وأهم هذه العوامل هي درجة انتشار المرض داخل الجسم وعادة ما يقسم المرض إلى أربع درجات من حيث حجم الورم الأولى في الثدي، وكذلك مدى انتشاره إلى الغدد الليمفاوية سواء تحت الإبط أو في أماكن أخرى من الجسم، وقد وجد أن فرص النجاة من المرض قد تصل إلى 84% من الحالات التي يتم علاجها في الدرجة الأولى من المرض، في حين أن هذه النسبة تنخفض إلى 18% في التعامل مع الحالات المتقدمة قبل الدرجة الرابعة من المرض.
وهنا تظهر أهمية الاكتشاف المبكر للمرض وسرعة البدء في العلاج.
وقد نصحت جهات طبية عديدة الأنثى عموماً بإجراء فحص مبدئي بتحسس ثديها لاكتشاف أي تغييرات قد تطرأ على الثدي وخصوصاً إذا تعدت سن الخمسة والثلاثين، وبخاصة السيدات اللائي لهن قريبات مصابات بالمرض من الدرجة الأولى أو الثانية. وأيضاً نصحت هذه الجهات للوصول إلى نفس النتيجة وهي الاكتشاف المبكر للمرض، بعرض كل أنثى للكشف الطبي الاشعاعي بعد سن الأربعين، وذلك لتحديد نسبة التليف في الثدي وأي تغييرات قد تحدث على ذلك مستقبلاً بتكرار الفحص الاشعاعي سنوياً بعد سن الخمسين
هل هناك تطور جديد في علاج أورام الثدي؟
- لقد تغيرت النظرة الحديثة في التعامل مع أورام الثدي عن ذي قبل، فقد كان الغرض الأساسي للعلاج قديماً هو الاستصال الكامل للثدي وما يحتويه من أورام، بل ويمتد إلى ما تحت الثدي من عضلات، وكذلك إلى الحفرة الإبطية وتفريغها من الغدد الليمفاوية والدهون، وقد زاد الحرص عند بعض الأطباء إلى زيادة رقعة الاستئصال لتشمل الغدد الليمفاوية ما فوق عظمة الترقوة، أو إلى ما تحت القفص الصدري، ولكن حديثاً تبدلت طريقة التعامل مع المرض، وذلك لما لوحظ حديثاً من أن في 60 - 70% في الحالات الملائمة للجراحة التي تكون عادة في الدرجة الأولى والثانية، لوحظ أن بعض الخلايا السرطانية قد انتشر مسبقاً إلى أجزاء الجسم المختلفة التي يفضل عادة التعامل معها بالطرق الكيماوية أو بالأشعة العميقة، ويكون هناك استئصال جزئي للورم إذا كان حجمه "3 سنتيمترات" دون المساس بالثدي مع استئصال الغدد الليمفاوية التي تحت إبطيه، ثم تحليل هذه الغدد لاكتشاف إصابتها بالخلايا الخبيثة، وفي حالة الإيجاب تعرض هذه المنطقة إلى الأشعة العميقة، أما الأورام التي يزيد حجمها على "3 سنتيمترات" فهناك ينصح باستئصال الثدي وما يحتويه من ورم مع عمل ثدي تجميلي للمرآة مكان الثدي المستأصل إما بوضع ثدي صناعي مكانه أو بتفصيل ثدي طبيعي من الأنسجة المجاورة باستخدام عضلة البطن أو عضلة الكتف، ويكون هذا في نفس وقت عملية الاستئصال أو بعد العملية بثلاثة شهور.
أما بالنسبة للغدد الليمفاوية التي يثبت إصابتها بالسرطان فإنها تعطي بعد العملية مادة "الثاموكسافية" لمدة خمس سنوات، خصوصاً إذا كانت السيدة ما زلت عندها الدورة الشهرية، وذلك كمادة مثبطة لعمل هرمون الاستيروجين الانثوي، وربما أيضاً لتأثيرها الإيجابي على نشاط الخلايا الخبيثة.

أريج الزهـور @aryg_alzhor_2
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الوردة الدمشقية
•
الله يبشرك بلخير ويجزيكي الف خير و الله يعافينا ويعافي كل النساء المسلمات من هذا البلاء




الصفحة الأخيرة