قال ﷺ: (ما تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أضَرَّ علَى الرِّجالِ مِنَ النِّساءِ)
والمعنى أنه ﷺ يخبر بأنَّه ما ترك فتنةً أضر على الرجال من النساء؛ وذلك أن الناس كما قال تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ﴾
كل هذه مما زيِّن للناس في دنياهم، وصار سببًا لفتنتهم فيها، لكن أشدها فتنة النساء؛ ولهذا بدأ الله تعالى بذكرها في الآيه.
وإخباره ﷺ بذلك يريد به الحذر من فِتنة النِّساء، وأن يكون الناس منها على حذَر؛ لأن الإنسان بشر، إذا عُرضت عليه الفتن فإنه يُخشى عليه منها.
ويستفاد منه سدُّ كل طريق يوجب الفتنةَ بالمرأة؛ فكل طريق يوجب الفتنة بالمرأة فإنَّ الواجب على المسلمين سدُّه؛ ولذلك وجب الإبتعاد عن الإختلاط؛ لأنَّه فتنة وسبب للشرِّ من الجانبين؛ من جانب الرجال، ومن جانب النساء.
يبدو أنه تزوج بالحلال محاولةً منه لإتقاء شر هذه الفتنة.
مليان ادعيه وانه مايشوف او يستثار من نساء الدنيا غيررررك
بالدعاء كل شي يصير بإذن الله ...)
وخلي ثقتك فيه قويه ولاتفكرين بعطر فلانه وجسم فلانه
ثقي بنفسك وبقدراتك وذاااااااااتك
والله اذا زوجي سنع وعينه مليانه خلاص طوز بالباقي
ولو عينه زايغه بدعي ليل نهار وبإذن الله وبي قادر يغير حاله
ممكن الزوجة تكون بمكان مخطلت والزوج يعاني
وممكن العكس ....)
فكل وحده وادبها واحترامها