الحمد لله وحده ولا إله غيره . والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وسلم..
نقلا عن:ـ
http://www.alfjr.com/showthread.php?s=&threadid=18528 ( مع الإختصار والتصرف.)
** أولا:ـ (( ما ذكرته وسائل الإعلام العالمية حول بطاقة البصمة)):ـ
"يقول مدير شركة أوراكل العالمية الشهيرة أننا – بعد أحداث 11 سبتمبر – نحتاج إلى بنك معلومات يقف خلف هذه البطاقات، فإذا ذهبت إلى المطار وذكرت بأن اسمك لاري - مثلاً -تأخذ بطاقة البصمة وتضعها في القارئ ثم تضع إبهامك عليه فيقوم النظام بالتحقق من أنك فعلاً لاري ......"
لكن السؤال : إذا كانت بطاقة البصمة مجدية فلماذا لم تطبقها أمريكا مثلاً أو بريطانيا على المواطنين والمقيمين ؟!!
" المطالبة ببطاقات هوية عادة ما يواجه بمعارضة شديدة من قبل مجموعات المناداة بالحرية الشخصية في أمريكا وبريطانياحيث يقولون بأن هذه البطاقات ستخترق خصوصية المواطن وستسمح للحكومة بتعقب ومعرفة تحركات الناس، ويجمع المعلومات في مكان واحد – قاعدة بيانات - تحت تحكم وسيطرة الدولة، وهذا ما لا تقبله تقاليد الغرب ا المبنية على الحرية التامة واحترام خصوصية الإنسان في عدم الاطلاع على معلوماته ووثائقه، وهم يخشون أن تكون هذه البطاقات بداية فقدان لهذه الميزة التي يفتخرون بها ويضحون من أجلها....".
"...أجهزة المخابرات الأمريكية FBI تطبق منذ فترة بصمة الإصبع الإلكترونية للمجرمين (والجدل القائم هناك الآن إنما هو تطبيقه على الجميع) ، وقد بدأت أجهزة المخابرات تطبيق هذا النظام في شهر 7 عام 1999، يحتوي هذا النظام اليوم على قاعدة بيانات لـ 41 مليون بصمة لجميع أصابع الأشخاص الذين سبق أن أدينوا بجريمة، لقد ساعد هذا النظام إجراءات المخابرات الأمريكية المتعلقة ببصمة المجرمين فقللت الوقت اللازم لإنهاء الإجراءات من 45 يوماً – قبل استخدام البصمة الإلكترونية – إلى أقل من ساعتين..."
((المصدر : 22/9/2001 في وكالة ميركوري للأخبار (Mercury News) ))
"ماذا تغير الآن فيما يخص البطاقة البايومترية (التي تعتمد على أجزاء الجسم – كبصمة الإصبع - في إثبات الهوية ) ؟
إن التغير هو أن التقنية لهذه الطريقة قد تطورت بشكل كبير، وأصبح الآن بالإمكان إنتاج بطاقة في حجم كرت بطاقة الائتمان - تحوي فيما تحوي من معلومات – صورة دقيقة لبصمة الإصبع لصاحب البطاقة مما يجعل عملية التزوير أمراً في غاية الصعوبة ....... تقنية بصمة الإصبع الجديدة تعني أنه الآن صار من الممكن لرجل الأمن أن يحمل معه جهازاً يقوم بالتحقق من هوية الأشخاص وذلك بمطابقة بصمة إصبع الشخص مع تلك الموجودة على بطاقة دون الحاجة للاتصال بالكمبيوتر المركزي، وفي حالة الحاجة لمعرفة مزيد من المعلومات عن هذا الشخص يتم الاتصال بكمبيوتر الأمن المركزي ...... هذا النوع من البطاقات سيساعد رجال الأمن بشكل كبير جداً في متابعة المشبوهين، وفي التعامل مع من يتصرف بشكل مشبوه، والقضاء على الجرائم المصاحبة لسرقة بطاقات الهوية التقليدية ..... "
المصدر : صحيفة الجارديان البريطانية الشهيرة – الثلاثاء 25 سبتمبر 2001 .
"...ستكون هناك بطاقات البصمة وأجهزة طرفية محمولة للتحقق من مطابقة البصمة مع حامل البطاقة ...."
"... جمهورية اليمـن تختار طريقة متطورة تقوم بتنفيذها شركة بريطانية رائدة (Datastrip's systems integrator, DAR) لإصدار بطاقات هوية للمواطنين تحوي بصمة الإصبع الإلكترونية، وسيتم إصدار خمسة ملايين بطاقة خلال السنوات الخمس إلى الثمان القادمة، مزودة المجتمع بحماية أمنية عالية"
المصدر : 5/2/2001 - DataStrip Press Release
الأرجنتين تطبق تقنية بطاقة البصمة ." قامت شركة (Printrak International Inc.) بتنفيذ نظام قاعدة بيانات لمعالجة بطاقة الهوية المحتوية على البصمة لحكومة الأرجنتين، ويقوم النظام الآن بالتحقق من 34000 بصمة يومياً، ولديه القدرة على البحث في 20 مليون بصمة في الثانية الواحدة مما يجعل هذا النظام المدني الأسرع في العالم، كما أنه مصمم لتخزين 54 مليون شخص معطياً ثاني أكبر دولة في أمريكا الجنوبية – الأرجنتين – سلاحاً فعالاًُ في مواجهة تزوير الهويات بتكلفة اقتصادية مناسبة "
المصدر : أكتوبر 1998- الشركة المنفذة (Printrak International Inc.) والتي قامت بـ700 مشروع للبصمة سواء كانت حكومية أو على مستوى الولايات والبلديات في 36 دولة .
"إصدار البطاقات التي تحوي البصمة للمواطنين البريطانيين البالغ تعدادهم 50 مليون نسمة بالإضافة للوافدين سيكلف –حسب تقدير الخبراء - قرابة خمسة جنيهات إسترلينية لكل بطاقة، ويتوقع المؤيدون لإصدارها أن تستغرق على الأقل 3 سنوات. " لكن إصدار هذه البطاقات يصعب جداً لوجود المعارضين ممن يعتبر ذلك تعدياً على خصوصية الأفراد
المصدر: 27 / 9 / 2001 - Yahoo News – UK & Irland : vnuet.com
تطبيق نظام بطاقة البصمة يختلف من دولة إلى أخرى نظراً لأن بعض الدول لا تملك وثائق محررة عن المواطنين أو وثائقها قليلة – كوستاريكا وبنما مثلاً - أما الدول التي لديها الوثائق في ملفات فيكون عليها فقط تحويلها إلى الشكل الإلكتروني وتضمين البصمة معها.
" جميع المواطنين في البرازيل يحملون بطاقات – في حجم بطاقة الائتمان - تحتوي على المعلومات الشخصية (الصورة، الاسم، الجنسية...) بالإضافة إلى بصمة الإبهام، وكذلك الحال في ماليزيا . أما في كوريا فتحتوي على بصمتين لإبهامي اليدين كليهما. "
المصدر: www.privacy.org
**ثانياً:ـ ((إثبات الهوية باستخدام بطاقة البصمة ))
في الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث نجد أكثر بني الإنسان تقدماً في صناعة الجريمة والمكر والحيل والتلبيس والغش، نجد أيضاً أجهزة حديثة تكشف وتمنع أو تقلل من حدته وضرره. ففي شوارع شيكاغو أو نيويورك لم تعد بطاقة الهوية كافية لإثبات الشخصية، فمصانع الجريمة قد حصلت على أجهزة لإخراج بطاقات حكومية لأي شخص بأي اسم، وكذلك عمليات التجميل وتغيير الأشباه والألوان أصبحت تدار بأيدي محترفين مهرة.
إذا صارت صورة الوجه لا تعني شيئاً في عالم المجرمين اليوم، فقد ظهرت الآن أجهزة للتعرف ولإثبات الشخصية تعتمد على أجهزة مباشرة من الجسم، مثل بصمات الإصبع، وحدقة العين أو شبكيتها، وبصمة اليد، وعروق الدم في الذراع، وغيرها. فعما قريب سيسود أسلوبٌ جديدٌ مجال الإثبات والتعرف. هذا الأسلوب اسمه النظام البايومتري Biometric Verification ولعل ترجمتها إلى العربية: التعرف من خلال مقاييس الجسم، أو " الهوية الجسمية ".
إذا أراد أحدنا الآن أن يسحب من حسابه عن طريق بطاقة الائتمان أو السحب المباشر، فما عليه إلا أن يدخل البطاقة ثم يضغط الرقم السري للبطاقة ويستلم المبلغ، وهذا قد يفتح الباب أمام اللصوص لسرقة أموال الناس بدون حق.
ولكن الأسلوب الحديث الذي بدأ العمل به في بعض المصارف والشركات يعتمد على التعرف والتثبت باستعمال الجسم نفسه، فأحياناً يقرأ الجهاز تركيبة عينيك، وأحياناً يطلب منك التحدث للتعرف على نبرات صوتك الطبيعية ( وليس المضطرب تحت التهديد وغيره )، وأحياناً يطلب منك أن تضع إصبعك على زجاجة لقراءة بصماتك، وأحياناً يطلب منك أن تضع يدك كلها. وهكذا، كل ذلك للتثبت من أنك الشخص المصرح له بسحب المبلغ، أو بدخول مبنى حكومي أو مكتب حساس في مؤسسة، وهكذا.
وفي كثير من الشركات اليوم نجد أن العمال يتهربون من العمل ويطلبون من زملائهم أن يأخذوا بطاقاتهم ويدخلونها في جهاز القراءة لكي يظهر الجهاز أن ذلك الموظف أو العامل قد حضر للعمل في تلك الساعة. ولكن باستعمال الأسلوب الحديث؛ لا يحتاج العامل لإدخال البطاقة في الجهاز، ولكن يجب وضع إصبعه على الجهاز، وطبعاً لا يمكن لأحد في هذه الحالة من الغش والخداع حيث يجب أن يحضر شخصياً لوضع إصبعه وإثبات وجوده شخصياً.
إن هذا الأسلوب بدأ في الانتشار والاستعمال شيئاً فشيئاً في كثير من الأجهزة الحكومية والشركات بأنواعها، والمصارف خصوصاً وشركات الاستثمار وغيرها، فقد بدأ المهندسون يبحثون عن بدائل للمفاتيح التي قد تضيع أو تكون كثيرة وثقيلة في الجيب فتم اختراع البطاقة السهلة وتم تدعيمها بأرقام سرية. ثم إن هذه البطاقات والمفاتيح والأرقام قابلة للضياع. وكثيراً ما تسبب ضياعها في خسائر وضياع فرص كثيرة، فبحث المهندسون عن بدائل أخرى حتى تم اكتشاف أجهزة لقراءة أجزاء من الجسم لا تضيع ولا تنسى، ولا يمكن سرقتها أو نسخها وصناعة مثلها، أو الإخبار عنها بطريق الهاتف فقط، بل يجب أن يكون الشخص حاضراً ومتوفراً لاستكمال بعض الإجراءات الحساسة مثل سحب الأموال وغيرها.
جسم كل إنسان فريد من نوعه في كل قِطَعه وأجزائه. وقد أخذت الإنسانية وقتاً كبيراً للتعرف على هذا السر واستعماله في استخدامات مفيدة، بحيث يمكن التعرف بما لا يدع مجالاً للشك والتثبت من هوية أي شخص بدرجة يستحيل معها الغش والخداع ( على الأقل حتى يجد المفسدون طريقة وحيلة جديدة، لكنها بطبيعة الحال ستكون عليهم عسيرة جداً أو مستحيلة ).
هذا الأسلوب الحديث لاستعمال " الهوية الجسمية " قد بدأ العمل به فعلاً للتثبت والتعرف منذ زمن عند بوابات السجون والبيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون) ) Pentagon )، ) وقواعد الأسلحة النووية، والمفاعلات النووية. ويستعمل الآن في بعض مباني الجامعات والدوائر الحكومية، والشركات المتطورة. بل إن بعض المكاتب الحكومية تستعمل "التثبت بالبصمات" لدفع مبالغ المساعدات الاجتماعي (التي كثر فيها التزوير)، وحتى في مجلس البرلمان التركي بدأ استعمالها للتأكد من أن عضو البرلمان شخصياً (وليس مساعده) هو الحاضر في مجالس التشريع والتقنين. وفي بعض بوابات الولايات المتحدة الأمريكية بدأ استعمالها مع جواز السفر وتصريحات دخول البلاد كعامل أكيد لإثبات الشخصية أكثر فأكثر.
إن كثيراً من الأثرياء يستعملونها في بيوتهم لمنع الغرباء من دخول البيت عموماً أو غرفة النوم خصوصاً، حيث يحتفظون بأسرارهم ووثائقهم وغيرها؛ فنجد بعضهم يستعمل " التثبت الصوتي" أو " التثبت العيني "، بينما يستعمل غيرهم " تثبت البصمات " للسماح والتصريح قبل فتح الباب. ويقول الخبراء أن هذه الطريقة هي أفضل من غيرها من أساليب التعرف وإثبات الهوية، وهي بلا شك صعبة التزوير أو السرقة.
وقد تسبب كثرة استعمالها في المجالات المختلفة في نزول ورخص أسعارها حتى بدأ البعض في استعمالها عند جهاز الحاسب الآلي في البيوت. ولكن المتوقع أن تزداد الأسعار في الانخفاض أكثر من ذلك.
ويرى كثير من الخبراء التغير السريع في استعمالها، حيث كانت خرافة وأمنية من حوالي عشرين سنة فقط، بينما هي الآن حقيقة في كل مكان، وسينتشر استعمالها في بوابات أوربا الجديدة مع الاتحاد الأوربي المستمر في التغير يومياً، حيث أن الخوف الآن ليس فقط من المتسللين غير القانونيين للعمل والهجرة، ولكن من السخط السياسي والغضب العرقي الذي يهدد بمحاولات إرهابية أو حوادث لها مدلولاتها ونتائجها السياسية. كما لا ننسى العامل الجريمي المعتاد، حيث تهريب الأسلحة والمخدرات وغيرها، وعند ضبط هوية المجرم الجسمية لمرة واحدة يستحيل عليه تغييرها أو التهرب منها، فعند انتشار استعمال البصمات يضبط الجهاز ويتعرف على الشخص من خلال مقارنة هويته الجسمية بما عنده من سجلات للمجرمين أو غيرهم من المطلوبين. وبذلك يقل عامل تزوير جوازات السفر وغيرها من الجرائم.
بل إن جهاز التعرف والتثبت باستعمال حدقة العين يمكن له الآن أن يقرأ في عيون مجموعة من الناس يمشون في أحد الممرات، أو يمرون على أحد البوابات وينبه على وجود شخص بينهم مطلوب للعدالة، وهكذا. ويمكن لهذا الجهاز قراءة حدقة العين حتى في الظلام أو من خلال النظارات الشمسية دون أن ينتبه أحد لهذه العملية، وذلك لأن الجهاز يستعمل الأشعة تحت الحمراء في عملية التعرف والتثبت.
وقد بدأ العمل فعلاً بهذا الأسلوب في الدول الغربية والصناعية، وبعض الدول النامية مثل أسبانيا وإندونيسيا، وكولومبيا ومصر. وهناك تقارير على تجارب لاستعمالها في جنوب أفريقيا والسعودية والإمارات وغيرها. كما بدأ التفكير باستعمالها للتثبت من الفلسطينيين خلال دخولهم وخروجهم للعمل خوفاً من تسلل بعض العناصر الجهادية.
كما يمكن استعمال " التثبت الطبقي " ( Layer Biometrics )، وهو استعمال كل الأدوات في مواقع مختلفة، وذلك ليصعب التزوير على المجرمين؛ فموقع يستخدم التثبت بالبصمة، وآخر يستعمل حدقة العين، وثالث شبكية العين، ورابع تحليل الصوت، وهكذا.
والسؤال الآن ليس في احتمال وجود هذه التقنية للتثبت من الشخصية بدلاً من الصور، فالأجهزة والتقنية موجودة.
** ثالثاً:ـ (( تكلفة هذه التقنية )).
كم هي تكلفة بطاقة البصمة ؟.
هل سعر التكلفة مناسب للاطمئنان على أمن وسلامة وإثبات الهوية كبدائل عن الصور ؟
ما هي الاستعمالات الأخرى في المجالات المختلفة ؟
وللإجابة . .. نجد مثلاً:
1ـ جهاز فأرة الكمبيوتر يكلف 80 دولار أمريكي؛ يمكن برمجته للتعرف على بصمة صاحبه، ولا يشتغل الجهاز إلا بعد وضع صاحبه بصمته عليه. وهذا سعر زهيد مقارنة بما يمكن عمله للتثبت في مداخل البلاد وجوازات السفر والجمارك وغيرها من الاستعمالات النبيلة والقيمة. - الاستغناء عن الصورة في جوازات السفر أو بطاقات الرخصة أو الإقامة أو الهوية الشخصية، واستبدالها باستعمال البصمات والتي يمكن قراءتها والتأكد منها باستعمال جهاز مقارنة البصمات، وهو جهاز رخيص الثمن، يمكن توفيره في المكاتب الحكومية المختلفة أو بوابات المطارات بأسعار زهيدة.
2ـ أن التعرف على حدقة أو شبكية العين ليس خاصاً ببني آدم فقط، بل إنه للحيوانات أيضاً، حيث إن عيونها – سبحان الله – فريدة من نوعها أيضاً، ويمكن التعرف على أي عين وتحديد هويتها سواء كانت عين إنسان أم حيوان، ولهذا الأسلوب استعمالاته الخاصة في رعي الأبقار والغنم واختلاطها بغيرها عند التطعيم أو المزادات وغيرها. أردنا ذكر هذه النقطة من باب زيادة النفع وتوفير المعلومات.
3ـ أن التثبت والتعرف بالأشعة على حدقة العين أو شبكيتها ليس له مضار صحية وذلك بعد البحث والتأكد.
4ـ استعمالات هذا الأسلوب الحديث من التعرف على الهوية أو إثبات الشخصية له صداه الكبير، حيث يمكن استعماله في المستشفيات عند الولادة لحفظ الأنساب والتأكد من استحالة الخطأ في الخلط بين الأطفال ( والذي كثرت الشكاوى ضده في الولايات المتحدة ). كما يضمن التعرف على أي طفل في حالة السرقة أو الخطف ( والذي كثر في الآونة الأخيرة في الولايات المتحدة أيضاً ).
5ـ توفر كثير من الشركات المنتجة لأجهزة التعرف والتي تتعاقد معها الدوائر الحكومية خصوصاً دائرة الهجرة والجوازات ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية وغيرها، كما تتعاقد هذه الشركات وتبيع أجهزتها وخدماتها للشركات الكبرى والتي تحمي أسرارها التجارية وعملياتها أو معلوماتها الحساسة.
للموضوع تتمة..

بنت الرسالة @bnt_alrsal
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.

طموحة
•
نتمنى صدور مثل هذه البطاقة(بطاقة البصمة )حتى نتمكن من استخراجها بدلا عن البطاقة العادية واللي نرفضها وبشدة مادامت تصدر عن طريق رجال ..سترنا الله وابعدنا عن معصيته
لكن اذا استمروا في رفض بطاقة البصمة فهذا يعني ان هناك تخطيط لما هو اكبر من اصدار البطاقة واللي يمكن اهتموا فيها لاحساسهم بحاجة المرأة لها وان هي المدخل لهم ل......................
اللهم من اراد لنساء المؤمنين خيرا أن تنصره ومن اراد بهن سؤاً ان ترد كيده في نحره
لكن اذا استمروا في رفض بطاقة البصمة فهذا يعني ان هناك تخطيط لما هو اكبر من اصدار البطاقة واللي يمكن اهتموا فيها لاحساسهم بحاجة المرأة لها وان هي المدخل لهم ل......................
اللهم من اراد لنساء المؤمنين خيرا أن تنصره ومن اراد بهن سؤاً ان ترد كيده في نحره
الصفحة الأخيرة
إن للكشف عن الهوية باستخدام بطاقة البصمة مزايا كثيرة لا يمكن أن تتحقق بالوسائل العادية التي تعتمد على الأوراق الثبوتية باستخدام الصورة والتوقيع. ومن هذه المزايا ما يلي:
1) الدقة في إثبات الهوية:
لا شك أن التعرف على الأفراد المطلوبين للعدالة أمر خضع للدراسة والبحث ونشر في ذلك أبحاث كثيرة ودراسات متعددة، نتج عنها إجماع على أن الوسيلة الحالية التي تستخدم الصورة والتوقيع لم تعد فعالة ، مما اضطر كثيراً من خبراء مكافحة الجريمة إلى التنقيب عن وسائل أكثر دقة وأقل عرضة للتزوير والانتحال. وقد أثبتت التجارب الميدانية في المطارات والمنافذ الحدودية وبوابات السجون المركزية في أمريكا أن التعرف على الشخصية من خلال البصمة تمتاز بالدقة المتناهية واستحالة التزوير .
2) المميزات الأمنية :
أ . إن الشروخ في الجدار الأمني أمر لا يمكن تحمله وهذا ما دفع الكثيرين للبحث عن ملاذ آمن، ولعل أهم ميزة تقدمها وسائل الكشف عن الشخصية باستخدام البصمة الدقة في تقديم المعلومات عن الأفراد ، وخصوصاً أولئك المطلوبين للعدالة، فترفع بذلك نسبة الأمن في المناطق التي تستخدمها.
ب . ومن المزايا الأمنية تقليل الفرصة أمام المجرمين بانتحال شخصيتين أو أكثر، إذ أن البصمة تكشف المعلومات الحقيقية المسجلة للفرد الواحد. وكثيراً ما نسمع عن التزوير في البطاقات الشخصية المستخدمة حالياً.
3) المميزات العملية:
الدقة في التنظيم وتخزين المعلومات المهمة عن الأفراد، وهي مزية لا تتوافر في البيانات الشخصية التي تعتمد على الأوراق والصور. وهذه الدقة تساعد على معرفة التاريخ الاجتماعي والصحي للفرد إلى جانب المعلومات الشخصية في وقت قياسي، ولا يحتاج الإنسان للانتظار طويلاً حتى يستكمل إجراءات المعاملة الخاصة به، لأنه يلاحظ في المطارات والمواني والمنافذ الحدودية صرف وقت طويل في التحري والكشف عن الشخصية، وهذا الهدر في وقت الموظفين والعابرين يحتاج إلى حل عملي لاستثمار الوقت والجهد، و تقدم الوسائل التي تعتمد على البصمة والصفات الجسمية الفرصة العملية لتقليل أوقات الانتظار والاعتماد على عدد كبير من الأفراد.
4) الحد من التزوير :
إن التزوير لا يمكن البتة مع البصمة. إذ أن الجسم الإنساني يتميز بخاصية البصمة، فلا توجد بصمة تشبه الأخرى.
5) بنك معلومات متنقل:
ومن المزايا التي تنفرد بها إمكانية عرض معلومات كبيرة ومتنوعة عن الفرد في وقت قياسي. ومن أهم المعلومات التي تقدمها هذه الوسيلة السجل السلوكي والاجتماعي عن الفرد، وهل هذا الفرد مطلوب للعدالة أم لا، إلى جانب البينات الشخصية. فإذا كان الشخص مسافراً ويحتاج إلى تأشيرة دخول مثلاً أو إذن خاص أو أي نوع من المعلومات فيمكن أن يعرضها الجهاز في وقت قياسي، وهذا ما لا يمكن توافره مع الوسائل التقليدية.
6) القضاء على الفساد الأخلاقي :
الحد من الفساد الأخلاقي الذي يتخذ من عدم وجود البطاقة النسائية في مجتمعنا السعودي التي تثبت هوية المرأة سبيلاً له، حيث يمكن بهذه الطريقة التثبت من هوية المرأة في أي وقت ومكان عند الحاجة، فيتم ضبط ذلك في المطارات ومراكز التفتيش والفنادق وغيرها. فعند الحاجة للكشف عن هوية المرأة يطلب منها إدخال إبهامها في جهاز بارز يقرأ بصمتها، فإذا تطابقت بصمتها مع بصمة البطاقة التي تحملها عرض الجهاز المعلومات المطلوبة لإثبات شخصيتها وسجلها القانوني والسلوكي، كل هذا يتم في ثوانٍ معدودة دون الحاجة إلى النظر في تقاطيع الوجه والتمعن في وجوه النساء تحت غطاء الضرورة.
يقول الخبراء المتخصصون في صناعة وسائل التحقق من الشخصية من خلال صفات خلقية مميزة كالصوت أو البصمة الوراثية التي تميز كل فرد من البشر عن الآخر، بأن صورة الوجه التي تستخدم للتمييز بين الناس لم تعد هي بذاتها دليلاً مقنعاً على صاحبها ، وزادت نسبة التزوير في الوثائق التي تحمل الصور الشخصية واستطاع كثير من مخالفي القانون التحايل على رجال الحدود والخروج من مكان إلى أخر دون خوف أو وجل.
7) ضبط دخول وخروج الحجاج والمعتمرين :
إن من أكبر المشاكل التي تواجها الدولة – وفقها الله – هي ضبط دخول وخروج الحجاج والمعتمرين إلى المملكة، فيأتي الكثير منهم للحج أو العمرة ثم إذا دخل واستقر في مكة أتلف جوازه ووثائقه وأقام بصورة غير نظامية، وإذا قبض عليه أو أراد الرجوع لبلده سلم نفسه للسلطات فأودع في السجن حتى يتم ترحيله، ويعود بعد فترة وجيزة بجواز آخر، ناهيك عن الأعداد الكبيرة التي قدمت إلى المملكة ثم أتلفت جميع وثائقها الرسمية فأصبح من الصعب ترحيلهم إلى دولة تعترف بهم. لكن باستخدام بطاقة البصمة لإثبات الهوية عند معابر الحدود وداخل المدن سيقضي على هذه المشكلة؛ حيث بمجرد وضع إصبعه على قارئ البصمة تخرج جميع المعلومات الخاصة به من اسمه وموطنه القادم منه وتاريخ دخوله وكفيله وكل المعلومات اللازمة عنه فيتم مجازاته، ثم إذا عوقب بمنعه من دخول المملكة مرة أخرى فإن تقنية بطاقة البصمة تضمن عدم دخوله مطلقاً بالتزوير والتحايل.
8) التوفير الاقتصادي :
إن تقنية بطاقة البصمة لها أهمية كبرى في الجانب الاقتصادي، وذلك من عدة جوانب؛ فهي بقضائها على التزوير ستوفر على الدولة والمواطنين تلك المبالغ الكبيرة التي يرصدونها للقضاء على التزوير من جهة، وتحفظ الأموال العامة والخاصة من النصب والاحتيال من جهة أخرى، وكذلك فإن بطاقة البصمة ستحد وتحجم من وجود العمالة غير النظامية والتي تكلف الدولة أموالاً طائلة وتضر بالاقتصاد العام – كما هو معروف – بعملها في البلد وإخراجها للمليارات خارج المملكة. ثم إن هذه البطاقة ستوفر إثبات الهوية للمرأة السعودية مما سيمنع أي تلاعب – وإن قل – بحقوق المرأة ومعاملاتها وأموالها، ويضاف لذلك كله عدم الحاجة لتجديد البطاقة بشكل دوري كما هو الحال في حالة البطاقة الحالية، بل يكتفى بتحديث المعلومات اللازمة أو إضافة معلومات جديدة على نفس البطاقة وفي هذا توفير اقتصادي كبير إذا أخذنا في الاعتبار أن عدد البطاقات يبلغ الملايين.
9) التقدم العلمي :
إن التقنية الحالية بشقيها الفني والتكنولوجي قدم للعالم مخترعات علمية فاعلة في مجالات مثيرة. وأسهمت في تطوير وسائل الكشف عن الهوية. ولا شك أن أمر التحري والدقة في رصد المعلومات مطلب نفيس لا يمكن تحقيقه بالوسائل التقليدية، لذلك تتميز وسائل الكشف عن الهوية باستخدام البصمة بالتقنية العالية واعتمادها على نظريات علمية حديثة في تحديد هويات الأفراد.
** خامساً:ـ (( أبرز السلبيات التي تصاحب وسائل الإثبات الحالية)).
نجملها في النقاط التالية:
1) سهولة التغيير وإحلال صورة مكان أخرى، أو جواز مكان آخر أو وثيقة مكان أخرى.
2) تقادم الصورة فلا تصبح دقيقة تبين ملامح الوجه إذا كبر الإنسان وتغيرت ملامح وجهه.
3) تغير سمات الشخصية مثل إعفاء اللحية أو حلقها ونحوه.
4) تغير الصفات الخلقية عبر الجراحة التجميلية.
5) ضرورة تجديد البطاقة الشخصية بشكل دوري لتحديث الصورة والمعلومات.
6) الضياع والفقدان للبطاقات والجوازات أو الأوراق الثبوتية.
7) نسيان الأوراق الثبوتية.
8) تلف الوثائق .
** سادساً:ـ ((دور بطاقة البصمة لمحاربة الجريمة)):
وبعد أن ثبت فشل وسائل الإثبات الدارجة وتراجع فعاليتها، وخصوصاً أمام التطور السريع والمتلاحق في صناعة الجريمة، كان لا بد من بروز وسيلة أخرى تضيق الفرصة أمام العابثين وتحد من انتشار الجريمة ووقف التسارع الهائل في انتهاك الحدود وتجاوز الأنظمة. فمع مطلع هذا العقد ظهرت وسائل حديثة تعمل بالحاسب الآلي للكشف عن الهوية، فأصبح بالإمكان التعرف على الشخص دون حاجة إلى حمل أوراق ثبوتية. يقول الخبراء المتخصصون في صناعة وسائل التحقق من الشخصية (أنظر مثلاً الفصل الثاني من كتاب "الهوية الجسمية: وسيلة إثبات للشخصية في بيئة الشبكات" للكاتب أوقورمن L O’Gorman 1999 م) أنه من خلال صفات خلقية مميزة كالصوت أو شبكية العين أو وبصمة الإصبع التي تميز كل فرد من البشر عن الآخر ، يمكن التثبت من الشخصية بدرجة عالية من الدقة، وهذا الأسلوب العلمي الفريد يعرف بـBiometric Verification أي التعرف على الشخصية من خلال الصفات الجسمية "الهوية الجسمية".
وتنفرد وسيلة التحقق من الشخصية من خلال البصمة بالدقة والسهولة في التعامل مما أدى إلى انتشار ورواج استخدامها في المعابر الحدودية كالمطارات والمواني ونقاط التقاء الحدود. و يقول بوب كام Bob Kamm مدير شركة بايوميترك أيدنتي فيكيشن Biometric Identification Inc في التقرير الصادر عن الشركة أن هذه التقنية تعمل بدقة متناهية في الكشف عن هوية الأفراد. وهذه التقنية توظف نظريتين علميتين للتحقق من الشخصية: نظرية تشابه التفاصيل Minutia Matching ونظرية الاستخلاص Minutia Extraction وتذكر شركة AIT الكندية، إحدى الشركات المتخصصة في صناعة تقنية البصمات، أن الماسح الضوئي يقوم بقراءة البصمة من خلال النظريتين السابقتين ويتعرف على صاحب البصمة والمعلومات الملحقة بها في وقت قياسي، دون الحاجة إلى الانتظار طويلاً.
** سابعاً:ـ ((كيفية استخدام بطاقة البصمة : ))
إذا تحدثنا تقنياً فإن البطاقات الذكية أمامها طريق طويل قبل أن تنتهي حدودها وتطبيقاتها. وخطوة منطقية للتنفيذات الأمنية الحالية هي إضافة معلومات الهوية الجسمية لتوثيق العناصر الثلاثية (ما تعرفه، ما بحوزتك، ومن أنت). فبصمة إصبع حامل البطاقة يمكن تخزينها في البطاقة. ثم يضع حامل البطاقة إصبعه على جهاز يقرأ بصمته بعد إيداع البطاقة في الجهاز، فإذا كانت بصمة الشخص مطابقة للبصمة في البطاقة أظهر الجهاز المعلومات المطلوبة لإثبات الشخصية والسجل القانوني والسلوكي. ومن الممكن أن يعمل جهاز التثبت منفردا في حالة انقطاعه عن الجهاز المركزي دون أن يؤثر ذلك في عملية التثبت. (عن مجلة انفورميشن تكنولوجي نوفمبر 1998)
**ثامناً:ـ ((تركيز الغرب عليها الآن كوسيلة الكشف عن الهوية ))
في مطلع عام 1994 أدخلت شرطة مطار نيويورك نظاماً يقرأ بصمة الإصبع ويقارنها بملايين من البصمات التي تم تخزينها في قاعدة بيانات ضخمة في المركز الرئيسي لشرطة المدينة وفي ثوانٍ قليلة تأتي معلومات اجتماعية وسلوكية عن صاحب البصمة. وهم اليوم أشد قناعة بجدوى هذه الوسيلة مما جعلهم يوقعون عقدين كبيرين مع شركتين متخصصتين لتنفيذ نظام كشف الهوية باستخدام الصفات الجسمية كالبصمة وشبكية العين والشعر وغيرها، وهما: شركة ساهم مورفو Sahem Morpho وشركة أيدنتكس Identix .
ولقد حذا حذو شرطة مطار نيويورك كثير من المنظمات الحكومية الأمريكية ووجدت إدارات الضمان والخدمات الاجتماعية في هذا النظام ضالتهم المنشودة للحد من التلاعب وخصوصاً عند صرف المعونات المالية أو الغذائية مثل إدارات الخدمات الاجتماعية في ولاية نيوجرسي ونيويورك وكناكت وغيرها من الولايات اعتمدت هذا النظام في مقاطعاتها .
وأدخلت إدارة البيت الأبيض الأمريكي ووزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" وقواعد الأسلحة والمفاعلات النووية والذرية هذا النظام على وسائل الكشف عن الشخصية عند البوابات الرئيسة. ويستعمل بشكل موسع وكبير في المباني الحكومية الأمريكية والشركات المتطورة، وانتقلت العدوى إلى دول لا تعد متميزة اقتصادياً، إلا أن ثبات نجاح هذه الطريقة جعلتهم يستقطبونه ويستخدمونه بشكل موسع في أماكن مهمة، فعلى سبيل المثال عمد البرلمان التركي على التحقق من حضور الأعضاء عن طريق برامج كشف الهوية بالبصمة الوراثية.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدام أسلوب الكشف عن الهوية في مطاراتها ومنافذها الرئيسة لملاحقة الفلسطينيين والنشطاء السياسيين، واستخدمت ما يعرف بالتثبت الطبقي Layered Biometrics وهو استخدام شبكية العين والصوت والبصمة للتعرف على الشخصية وكل هذه الوسائل لا يمكن تزويرها أو تغييرها.
خاتمــــــــــة :
وبهذا نصل إلى قناعة مفادها أن الوسيلة المثلى للكشف عن هوية الأفراد لم تعد هي الصورة الفوتوغرافية، ولا الأوراق الثبوتية التي تصدرها الدوائر التي تتعلق بالسجل المدني للأفراد، بل ثبت من تجارب الآخرين أن الوسيلة المثلى هي استخدام بصمة الأصابع للتعرف على الأشخاص، فيتحقق بذلك درجة أمن عالية وتوفير اقتصادي كبير. مع العلم بأن هناك شركات كبرى رائدة في صناعة بطاقة البصمة تقوم بتقديم عروضها المبدئية المتكاملة لإنشاء هذا النظام في الدولة الراغبة لاستحداثه ومتابعة تشغيله وتدريب المهندسين المواطنين على التعامل معه من جميع النواحي.
ـــــــــــــــــ
والآن .. ألا تبرز هذه الأسئلة لدينا بإلحاح ....
إن كانت هناك دراسات في السعودية لإستخدام بطاقة البصمة بدلا عن بطاقة الصورة ..
أين هذه الدراسات إذاً.؟
ولماذا جاء إتخاذ القرار النهائي بإصدار بطاقة الصورة بدلاً عن بطاقة البصمة مع ودجود تلك الدراسات ؟.
ماهي القوة التي أزاحت كل الإيجابيات الثابتة لبطاقة البصمة ودفعت بسلبيات بطاقة الصورة لتم إصدار القراربها؟.
أليست التنمية الشاملة ( أو المستديمة كما يرغب في تسميتها البعض) بل والمنطق أيضاً يستوجب الأخذ بما أنتهى إليه الآخرون أم الأخذ من حيث بدأ الآخرون؟.
يا أمتي .. الله لا ينال فضله بمعصيته .. وإن للمعصية نجاسة منتنة تظهر على العمل والخُلق.
فلا تجعلوا المصيبة في الدين يرحمكم الله . فهي القاضية.
يا نخلة ذبلت في بيد أمتنا ........ ويا دمعة قد ثارت براكينا.
ايا غضبة الحق قد عزت مصيبتنا ..... نحن الحماة إن عز المحامونا.
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون.