بطاقة نبوية عن الزوجة الصالحةミ♡彡
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الدنيـــا متـــــاعها،وخير متاع الدنيا الزوجــــة الصالحــــــــة)
للزوجة الصالحة صفات مميزة، وعلامات واضحة.
ومن لب هذه المعالم: ثلاثة أسس،
يجمعها الرسول صلى الله عليه وسلم: (خير النساء:
1-من تسرك إذا أبصرت،
2-وتطيعك إذا أمرت،
3- وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك)
وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً:
((تنكح المرأة لأربع:
نســــبها،
وجمـــالها،
وحسـبها،
فاظفر بذات الديـــن تربت يداك))
إذا تأملنا هذه الأحاديث نجد المواصفات الرئيسية للزوجة التي يحب كل زوج أن يقترن بها...
خاصة أنها نابعة من قلب الحبيب صلى الله عليه وسلم لكل المسلمين..
فيا أخي المسلم..
يا من تبحث عن زوجة تسعدك!!
اتبع الأحاديث في بحثك عن الزوجة لتجدها صالحة حافظة لك ومطيعة لك....
لنتأمل الحديث الأخير...!
((تنكح المرأة لأربع:
نسبها،
وجمالها،
وحسبها،فاظفر بذات الدين تربت يداك))
(النسـب):
يقصد به منزلة النسب والعائلة في المجتمع، ففي البحرين مثلاً الكوهجي عائلة ذات نسب، ولكنها غير معروفة في أستراليا مثلاً..! وكذلك المطوع عائلة بالكويت ذات نسب....! وعائلة الدسوقي في مصر لاتُعرف في قطر مثلاً..!
(الجمال):
يكون على نظرة الإنسان، نحيفة ، سمينة، طويلة، قصيرة القامة.. لأن الله جميل يحب الجمال...
ولكل فتاة عاشق ولكل إنسان وجهة نظر وذوق ونظرة.. بحيث يتقبل الإنسان الذي أمامه...
(الحسب):
ففي بعض المجتمعات تعرف الفتاة ذات الناب الطويل بذات الحسب!! وأخرى تعرف ذات الرقبة الطويلة والبعض بذات الأصابع الضعيفة!! ويركز على هذا في قبائل البدو.. وكذلك ذات العين الكحيلة، وذات الأسنان منفرجة من الأمام فعند البعض عيب والآخر آية في الجمال....!!
وهذه الأسس من المتغــيرات على حسب المجتمع ونظرة وآراء الناس فهي((غــير ثابــتة))،
ولكن نرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم ركز على أساس هو سبب النجاح وهو الدين وهو أساس ((ثابت))!! غير قابل للتغيير في جميع المجتمعات وفي كل الأقطار والأمصار،،
فمن تكون ذات دين تصبح ذات أخلاق حسنة، وصفات حميدة، وتخاف الله في الحياة الزوجية، وتقيم حقوق الزوج وواجباته..!!
فابحث عن ذات الدين تجد الزوجة الصالحة
تريح البال
وتعين على الخير
وترضى بما قدره الله لها
وتقتدي بأمهات المؤمنين
وتتبع الآيات والأحاديث سمعاً وطاعةً...
فتسهل طريق جنة الفردوس عليك!!
قال تعالى: ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ))
وقال النبي عليه الصلاة والسلام: (تزوجوا الودود الولود العؤود)
كيف تعرف مدى توافر هذه الصفات في الفتاة المختارة؟؟ مهم
(الودود):
تعرف بعلاقتها مع الناس، بعدد أصحابها، وعشرة الناس والمعارف والأقارب، وطريقة المعاملة مع الناس الغرباء،
هل خلوقة أم لا؟؟ تود الناس ومحبوبة... فتود زوجها وتكون حياتهم في مودة وحب..
(الولود):
تعرف بعدد إخوانها!! فإن كانوا أكثر من 3أفراد ..فإن كثرة المواليد يزيد عدد الأمة الإسلامية خاصة إذا كانت الأم مربية صالحة لذرية صالحة تنفع الأمة، فإن النبي يفتخر بعدد أمته يوم القيامة.. (فإني مفاخرٌ بكم الأمم).. ولا تتعذر بضيق ذات اليد بل الرزق بيد الله والرزق يأتي مع المولود من الله وبركة بالبيت والطفل مفتاح سعادة للزوجين!!
(العؤود):ا
لتي تعتذر إذا أخطأت، وتأبى أن ترى زوجها غير راض عنها، ولا تنام قريرة العين حتى يرضى زوجها عنها، وترضي الزوج وتطيعه وتطلب السماح منه إذا قصرت في واجباتها اتجاه الزوج.. ولا تبتعد عن الزوج بسبب خلاف بسيط وتهجره وتتكبر على الزوج فتشعل نار الكراهية بالبيت والفرقة فلا يرتاح بال أحد..
جعل أحدهم اتفاق بينه وبين زوجته في أول ليلة فقال:
{إذا غضبتُ فراضيني، وإذا غضَبتِ راضيتك... فلمَ نصطحب!!}
ما أجمل أن تعيش في تفاهم مع الطرف الثاني بهذه الاتفاقية..!!
وبناءً على اختلاف بيئة كل من الطرفين فلابد من وجود خلافات أو تغير وجهات النظر... فاستخدم أحدهم
{قاعدة 24ساعة} الاتفاق أنه إذا حدث أي خلاف من أي نوع كان لا يمتد إلى اليوم الثاني فمهما يكن التوصل لحل الخلاف في أسرع وقت فلا يمتد لأكثر من 24ساعة..!! وبذلك يحاول الطرفين حل الخلاف والزعل والنزاع في نفس اليوم فينام الطرفين في هدوء ولا يحمل أحدهم للآخر في قلبه أي غل أو كراهية..
سبـحـااااان الله!!
إن الدين الإسلامي لم يهمل هذا الجانب لأنه مهم جداً في تكوين الحياة الزوجية الناجحة..والتي ستنتج ذرية صالحة بالتربية الصالحة،، ومنها يقدم الخير والنفع للأمة الإسلامية..
فإذا كان الخلق والدين متوفرين ننتقل إلى المواصفات الأخرى تأتي من البيئة والعائلة والأمور المعينة الجالبة للسعادة الزوجية مثل: التوافق الفكري، والتناسب العمري، والشهادات العلمية....
والسؤال هنا كيف أبحث عن هذه الزوجة؟؟
يمكنك إخبار من تثق بهم أن يبحثوا لك عن هذه الفتاة بهذه المواصفات قدر المستطاع،
ثم تطلب منهم جمع المعلومات عنها لمعرفة مدى توافر المواصفات المطلوبة
مع مراعاة السرية
وعدم إشهار الموضوع حتى لا يصل إلى أهل الفتاة لأنك قد ترفض هذه الفتاة فتنتقل إلى أخرى بدون إلحاق أدنى ضرر بالفتاة..
بعد الموافقة المبدئية على المعلومات والمواصفات المتوافرة،
مع مراعاة المرونة في الاختيار فليس من المعقول أن يتصف المرء بجميع هذه الصفات!!
ولكن يمكن أن تكون قابلة للتغير أو سهولة الاتصاف بما تريده أو القناعة بالصفات التي تتصف بها.. فلا يخلو أحد من العيوب، لذلك انظر إلى المحاسن أكثر وارض بالعيوب -قدر المستطاع- ..
كن واقعياً .. لا تتخيل صورة غير واقعية للفتاة فإذا اختلفت عن الصورة التي رسمتها في مخيلتك تنصدم وتحزن ويضيق صدرك وتحس بالفشل في الاختيار..
وبعد هذه الموافقة يتم مشاورة الأهل والتقدم لها رسمياً مع إعطاء أهل الفتاة فرصة ليسألوا عن الشاب ما يريدونه..
أخواتي الحبيبات قوموا بنشر هذه الرسالة في أوساط أخواننا وشباب أمتنا لنيسر لهم العفاف والتقى
اللهم احفظ شباب المسلمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا إله إلا الله محمد رسول الله
العسيريه 07 @alaasyryh_07
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
يجزاك الله خير عالموضوع الطيب