البندقية

البندقية @albndky

عضوة نشيطة

بطانة الرحم 000من عنده جواب؟بنت النيل وينك0000

الحمل والإنجاب

السلام عليكم ورحمة الله
أخواتي من عندها فكره عن سبب سماكة بطانة الرحم
وايش علاجها وصحيح بتمنع الحمل
وسوال ثاني بصير بيكون بداية حمل ولايكون باين في السونار
وشكرا لكم مقدما:33:
6
15K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت النيل**
بنت النيل**
اهلا اختى ...يوجد عدة حالات تؤدى الى سماكة بطانة الرحم ....منها في حالات تكيس المبيضين تكون بطانة الرحم سميكة نتيجة عدم التبويض، وبالتالي عدم إفراز هرمون البروجستيرون في النصف الثاني من الدورة الشهرية، وهو (الهرمون المختص بإزالة بطانة الرحم ونزولها، وهو ما يعرف بالدورة الشهرية) وعلاج هذة الحاله يكون بعلاج تكيس المبايض و تتناول أقراص منع الحمل لمدة ليست أقل من 6 أشهر؛ لإزالة التكيسات أو على الأقل للحد منها اما علاج سماكة بطانة الرحم فيكون باستعمال أقراص PROVERA، وتلك الأقراص هي بعينها هرمون البروجستيرون والذى يساعد على ازالة البطانة السميكة او عمل عملية كحت لبطانة الرحم اذا كانت سميكة جدًّا خاصة وأن أقراص PROVERA سوف تستغرق وقتًا طويلاً، لتأتي بالنتيجة المرجوة.

ويوجد حاله اخرى تسمى ..داء البطانة المهاجرة...داء بطانة الرحم (الإندومتريوزس)
Endometriosis

وهذا منقول طبى عن اعراضةه وطرق علاجه....

داء بطانة الرحم الإندمتريوزس هو أنسجه نشطه شبيهه ببطانة الرحم في أماكن شاذه بالحوض الخارجي لتجويف الرحم و تورم بالحوض. ويكتسب داء بطانة الرحم أهميه خاصه لأنه عادة ما يكون مصاحبا بعقم أو آلام فى الحوض.

نسبة إنتشار المرض

يصعب التكهن بنسبة إنتشار المرض لأنه غالبا ما يكتشف بالصدفه أثناء فحص البطن والحوض بالمناظير أو أثناء العمليات الجراحيه.

أسباب المرض:
أسباب المرض غير معروفه و لكن يوجد كثير من النظريات والفروض التي تفسر حدوث هذا المرض ولكن لا توجد نظريه واحده تفسر جميع الحالات الممكنه له، ومن هذه النظريات النظريه التي تفترض إنتقال بطانة الرحم عن طريق قنوات فالوب أو عن طريق الأوعيه الليمفاويه إلي أماكن شاذه بالحوض حيث تستقر و تنمو بها، و نظريه أخرى تفترض وجود مواد كيميائيه تفرز من التجويف الرحمي و تنتقل إلي أماكن شاذه بالحوض وتحفز الأنسجه للتحول إلي أنسجه شبيهه ببطانة الرحم..

طرق تقسيم المرض وفحص عينه منه:

يصنف داء بطانة الرحم بواسطة العديد من أنظمة التقسيم أشهرها تقسيم جمعية الخصوبه الأمريكيه الذي يعتمد علي وزن مكونات المرض مقابل عدد معين من النقاط التي يحدد مجموعها درجة شدة المرض. داء بطانة الرحم يصيب أماكن كثيرة بالحوض أهمها المبيض، أنابيب فالوب والجدار الخلفي للرحم، و يبدأ في الظهور علي شكل حبوب صغيرة تأخذ في النمو في الحجم حتي تصل إلي أكياس كبيرة مليئه بمادة سميكه بنية اللون.

التشخيص:
يمكن التكهن بوجود داء بطانة الرحم من تحليل شكوي المريض وتاريخ الحاله والفحص الإكلينيكي الدقيق. وتتأكد صحة التشخيص بالفحص بمنظار البطن أو فحص العينات التي يمكن أخذها من الأماكن محتملة الإصابه.

طرق علاج داء بطانة الرحم:
هناك طرق عديدة لعلاج داء بطانة الرحم منها العلاج بالهرمونات والعلاج الجراحي. واختبار الطريقه المناسبه لكل حالة يعتمد عــلي سـن المريضه، و درجة إنتشار المرض، ورغبة المريضه في الحمل.

أولا: العلاج الدوائي
يعالج داء بطانة الرحم بواسطة الهرمونات المثبطه لوظائف المبيض فتوقف نموه و تؤدي إلي ضموره. مثل هذه الهرمونات الإستروجين و الهرمون الذكري، و لكن قل إستخدامها نتيجة أثارها الجانبيه الكثيرة. كما تستخدم أقراص منع الحمل المكونه من الإستروجين والبروجستيرون لمدة ستة إلي تسعة أشهر فتؤدي إلي تغيرات في البطانه الرحميه خارج وداخل الرحم مشابهه للتغيرات التي تحدث أثناء الحمل، و نظراً للأضرار الجانبيه التي تحدث نتيجة الإستروجين الموجود في هذه الأقراص، يستخدم البروجستيرون وحده في العلاج إما علي هيئة أقراص تؤخذ بالفم يومياً لمدة تسعة أشهر متصله أو على هيئة حقن بالعضل كل أسبوعين أو كل شهر لمدة لا تقل عن أربعة إلي ستة أشهر. وباستخدام عقار (الدانازول) وجد أنه يؤدي إلي ضمور داء بطانة الرحم حيث ينتج عنه تغييرات في مستويات الهرمونات الموجودة بالجسم والتي توقف نمو الجسم. و تتراوح الجرعه من 200 – 800 مجم يومياً لمدة 4-8 شهور، و لكنه يسبب كثيراً من الآثار الجانبيه. وهناك العقاقير المضادة لتأثير المحفز النخامي GnRH-analogues الذي يفرز من المخ، فتؤدي إلي توقف وظائف المبيض توقفاُ وقتياً وبالتالي ينتج عنه ضمور المرض في أماكن إنتشاره والشفاء الكامل من جميع أعراضه، وهذه العقاقير تؤخذ إما عن طريق الأنف أو حقناً تحت الجلد.

أما عقار (الجسترينون) فهو يستخدم أيضاً في علاج داء بطانة الرحم و يؤخذ عن طريق الفم مرتين أسبوعياً إبتداء من خامس يوم للدورة حتي اليوم الثامن للدورة التاليه، ولكن تصحبه أضرار جانبيه نتيجة زيادة الهرمون الذكري.

ثانيا: العلاج الجراحى
يمكن تقسيم العلاج الجراحي لداء بطانة الرحم إلي ثلاثة أقسام، إما جراحة تحفظيه تستهدف الحفاظ علي الجهاز التناسلي للمريضه و إزالة أنسجة البطانه الرحميه الموجوده بالحوض و إزالة الإلتصاقات و التليفات المحيطه بالمبيض أو المحيطه بقناة فالوب و التي تعوق وظائف الجهاز التناسلى و كذلك إزالة أية أكياس دموية موجودة علي المبيض، وهذا النوع من الجراحه يتم إما عن طريق منظار البطن، أو بإستخدام أشعة الليزر عن طريق منظار البطن، أو عن طريق فتح البطن.

والنوع الثاني من العلاج الجراحى لداء بطانة الرحم شبه التحفظى يستأصل فيه الرحم و تزال أنسجة البطانه الرحميه التي توجد بالحوض وعلى المبيض ويترك جزء من المبيض ليؤدي وظيفته بعد ذلك خصوصاً إذا كان سن المريضه يقترب من الأربعين عاماً. أما إذا كانت المريضة في مرحله متقدمه من المرض وبالذات إذا كان سن المريضه أكثر من أربعين عاماً فينصح بإستئصال الرحم و المبيض و قناتي فالوب مع إستئصال أنسجة بطانة الرحم الموجودة بالحوض. و لتفادي أعراض نقص هرمون الاستروجين التي تحدث بعد هذه العملية يجب علي المريضه تناول أقراص الإستروجين مدي الحياة، وهذه تعرف بالجراحه الإستئصالية.

وهذا كل ماعندى لارد به على سؤالك الاول اما سؤالك الثانى فممكن تشرحى ماذا تقصدين وانا تحت امرك فى الاجابة عليك.... شكرا
البندقية
البندقية
السلام عليكم ورحمة
ياعمري يابنت النيل**:26: ابوس عينك على هذا الرد
الحمدالله راجعت الدكتوره اليوم وقالت لي سبب سماكة بطانة الرحم تأخير الدوره .
وشكرا لك مره ثانيه ياحبيبة الكل:26:
منتظرة الفرج
منتظرة الفرج
انا بعد نفس السؤال؟؟؟

يعني يصير يكون في حمل في ايامه الاولى و ما يبان حتى بالسونار الداخلي ولا لازم يبان؟؟؟

يعني هل السونار 100 % يبين اذا فيه حمل ولا لا ؟؟؟ولا فيه حالات نادرة لا يمكن رؤيتها؟؟

واذا كان السونار 100% يوضح الحمل لماذا عند اجراء الحقن الداخلي او التلقيح الصناعي يجب الانتظار مدة زمنيه حتى يبان الحمل؟؟يعني ليه ما يكشفوا بالسونار بعد كم يوم؟؟

ننتظر اجابتك يا بنت النيل مع الشكر مقدما.....
lily 2002
lily 2002
لا انا في حملي الاول ما بين غير بعد شهر يعني يبين بالفحص وما يبين بالسونار عادي
بنت النيل**
بنت النيل**
اهلا اختى الغالية....الحمل عادة يبدا منذ لحظة تلقيح البويضة اى من اليوم ال14-17 من الدورة الشهرية وبعدة تتوالى مراحل الحمل المختلفة من مرحلة انقسام الى ارتحال الجنين اوكتلة صغيرة تتكون من 16 خلية .. ثم التعشيش فى بطانة الرحم فى اليوم السابع حيث يقيم الجنين لمدة 9 اشهر....يعنى الموضوع ياخذ حوالى اسبوعين كاملين ليتم وجود النطفة داخل الرحم او على جدار الرحم .. وعليه تبدا اعراض وعلامات الحمل تظهر على المراة ...

لذلك لو اجرت السيدة اختبار حمل منزلى وظهرت النتيجة سالبة قبل تاخر ميعاد الدورة ..فهذا تصرف خاطىء لان الحمل يكون فى بداية تكونة وبالتالى ممكن يكون فعلا حدث لكن لم تكتمل مراحله كلها ... وعليه يجب اعادة الاختبار بعد تاخر ميعاد الدورة ثم للتاكيد اكثر يجب فحص الرحم بالسونار لرؤية الكيس والجنين وسماع نبض قلب الجنين....

لذلك فالاسبوع الثانى من الحمل يكون حجم الجنين 0,2 ملم وهو يعنى ان الجنين اصبح مضغة بعد ان كان مجرد بويضة ..اما فى الاسبوع الثالث من الحمل اى بعد مرور 21 يوم على تاخر الدورة الشهرية يكون حجم المضغة من 1,5-2ملم وتكون الراس قد تميزت وبدا قلب الجنين ينبض فعلا وتقوست المضغة ....ثم يبدا الشهر الثانى من الحمل ويبدا التطور السريع فى تكوين الجنين.....على انه وفى نهاية الشهر الثانى من الحمل تكون صورة الجنين مطابقة لطفل حقيقى بحيث تتجمع كل خلايا الجسم وتشكل جميعها...

لذلك اختى يفضل الانتظار لمدة اسبوعين من تاخر الدورة حتى تتكون كل المراحل السابقة وبالتالى عندما تذهب المراة للكشف بالسونار تجد فعلا جنين صغير وتجد كيس حمل وتسمع نبض الجنين ولذلك عندما تجرى عملية التلقيح الصناعى او الحقن المجهرى يجرى الفحص بالسونار لنفس السبب حتى يكون مؤكد حدوث الحمل فعلا من ظهور معطياته وهو كيس الحمل والجنين وسماع نبض الجنين....

فمراحل الحمل معقدة جدا ودقيقة وليست سهله كما انها ليست سريعة لذلك امام هذا الاعجاز الربانى ورؤية عظمة وقدرة الخالق لا نستطيع ان نقول سوى ( سبحان الله ) ...اتمنى انى اكون افدتك واى استفسار انا حاضرة....شكرا