من مدونة ممرضات الوطن العربي من الألف إلى الياء
الثلاثاء، 6 مارس 2018
بطولات الممرضة العربية
اليوم استهواني موقف بطولي لممرضة غير عربية منشور في إحدى المواقع ....ولفتت بطولتها انتباهي....فأحببت أن أبحث عن مواقف بطولية لممرضات عربيات....وما أكثرها....سأنقل لكم بعضا منها...
1. ولكن في البداية سأنقل الموقف البطولي للممرضة غير العربية أليكس وبلز، ممرضة بإحدى المستشفيات الجامعية بالولايات المتحدة، فوجئت قبل أشهر بدخول رجل شرطة إلى المستشفى وبطلبه منها القيام بأخذ عينة دم وتحليلها وتسليمه النتيجة لسائق شاحنة مريض يعالج بالمستشفى، فسألته إن كان المريض متهما رسميا، أو مصنف مشتبها به وفق الإجراءات القانونية، أو إن كان ثمة طلب رسمي من الشرطة بأخذ نتيجة تحليل عينة دم المريض ، وذكرت له.... ان هذا مريضى وانا مسؤولة عن العناية به وحفظ حقوقه.. .. فلمَّا لم يكن الشرطي يمتلك إجابة على هذه الأسئلة رفضت الاستجابة لطلبه، فجرَّها عنوة إلى الجدار بعد أن اتصل هاتفيا برئيسه في العمل ، ووضع القيد في يدها وسحبها لسيارة الشرطة، وكانت كاميرا المستشفى تصور ذلك كله صوتا وصورة.
بعد فترة أُطلق سراحها، فرفعت قضية على شرطة الولاية، وساندتها المستشفى ووقفت بجوارها، وكسبت القضية، وحُكم لها بتعويض يبلغ نصف مليون دولار، وفُصل الشرطي من عمله، وخُفِّضت رتبة قائده، ووضع قانون يحرم على الشرطة دخول المستشفيات والتقدم عوضا عن ذلك بطلباتها مكتوبة. (منقول).
2. سطرت الممرضة «عبير العنزي» أروع المواقف والأمثلة بتبرعها بجزء من كبدها لطفلة لا تعرفها تسكن مدينة الرياض، وكانت الممرضة التي تعمل في أحد المستشفيات بسكاكا بمنطقة الجوف، وبعد سماعها لنداءات والدة الطفلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحرك بداخلها العمل الإنساني الجميل الذي نادراً ما لا يستطيع أن يقدمه أحد لمن حوله، سواء من أقاربه أو ذويه، وهذه الطفلة الصغيرة التي كانت ترقد بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض، قدمت إليها هذه الممرضة من الجوف مسطرة أعظم المواقف الإنسانية وآخذة بقول الله تعالى «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً» وتبرعت لها بجزء من كبدها، ونالت بهذا العمل أجراً كبيراً في إنهاء معاناة طفلة من المرض أو من الموت لا قدر الله، وقد تم تكريم الممرضة قبل خروجها من مدينة الأمير سلطان الطبية بإقامة حفل تكريمي لها من قبل الإدارة وتقديم الهدايا العينية لها، كما قام معالي وزير الصحة الدكتور/ توفيق الربيعة أثناء تفقده لمستشفيات الجوف بتكريم هذه الممرضة جراء ما قدمته من عمل إنساني كبير في حق هذه الطفلة البريئة.(منقول).
3. الممرضة أميرة إسماعيل والتي أنقذت أطفال حضانة مستشفى جازان العام من الموت المحقق قالت في حديثها لـ «الرياض»: الحمد لله الذي وفقني لإنقاذ سبعة أطفال كانوا تحت رعايتي لحظة اندلاع الحريق.
وأضافت "أنه بالرغم من تنبيهي أكثر من مرة من قبل الزملاء والمارة بضرورة مغادرة المستشفى بسرعة فائقة، إلا أنني رفضت أن أغادر إلا بصحبة السبعة أطفال، وانطلقت بعدها أبحث عن عباءة أو أي قطعة قماش أحملهم فيها، والحمد لله قد وجدت غطاء سرير سحبته بسرعة، وعدت للحضانة وألسنة اللهب ومن حولي حتى تحول السقف لكتلة مشتعلة من النيران، والفاجعة أني وجدت باب الحضانة مغلق. واستعنت بالموجودين لكسره وبالفعل تم ذلك، وحملت الأطفال السبعة في غطاء السرير أنا وزميلتي الممرضة نجود، وخرجنا بهم للشارع وكنت أبكي وأقوم بعدِهم واحدًا واحدًا وأطمئن على حالتهم إلى أن نقلنا الإسعاف لمستشفى الحياة بجازان".
وأكدت أميرة أنها كانت حريصة على أن يكون بمعصم كل طفل منهم البيانات التعريفية له ولم تتركهم إلا الساعة السادسة من مغرب هذا اليوم بعد أن اطمأنت على صحتهم.
في حين توالت الاتصالات إليها من الأهالي الذين عبروا فيها عن جزيل الشكر والعرفان لعملها البطولي والذي لن ينسوه أبدا لإنقاذها حياة أطفالهم من نيران الحريق الذي اندلع في الدور الأول لمستشفى جازان العام والذي يتكون من أقسام العناية المركزة والحضانة والولادة وأودى بحياة 25 شخص.(منقول).
وفي النهاية....هذه نبذة بسيطة عن مواقف بطولية لممرضات عربيات بطلات...فهنيئا لهن بطولاتهن....وهنيئا لنا جميعا مدى شجاعتهن.....وبكفينا فخرا أنهن ممرضات.
سوسن عبدالله في 2:55 م
مشاركة

سوسن عبدالكريم @sosn_aabdalkrym
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️