والله يا بنات أني أعتبركم إخوان لي في الله
أخواتي العزيزات أطلب المساعدة في ترك هاتين المعصيتين
قبل أن يحاسبني ربي عز و جل عليهن( الحقد و الغيرة)
أنا يا بنات و لله الحمد لم أعرف الغيبة و الغيرة في قلبي أبدً
و لكن للأسف بعد الزواج ما الذي حدث
سلفاتي الله يهديهم حاولت التقرب منهن و اتخاذهن أخوات لي
لكن أشعرني بأني في منافسة أبدية معهن من التي تتربع على العرش و تكون الأفضل باءت محاولتي بالفشل و بالتالي
نتيجة لأننا كما أفهمني بأني في منافسة بدأ الحقد و الغيرة و الغيبة يشقون طريقهم إلى قلبي
و دائما حزينة لأنني أعرف أن ربي غير راضي
هل ممكن أن تساعدني
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كفته
•
اختي الحبيبة أولا اعانك الله على ترك هذه الشرور واحب ان ابشرك بأنك قد وضعت رجلك على بداية طريق الخلاص أول الامر هو الاحساس بأن ما تشعرين به هو شعور سيء لا يرضي الله بل هو من نزغات الشيطان وبما انك قد عزمت على التخلص منه فسوف يعينك الله على ذلك فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه وسف يبدلك الله مكان هذا الشعور المخجل احساس يالطمأنينة مع النفس والناس ومع الله باذنه تعالى
اوصيك حبيبتى كلما احسست بهذا الشعور بالاستعاذه من الشيطان 3 مرات ومحاولة شغل تفكيرك بذكر الله أو ذكر نعمة عليك وتذكر الصفات الحسنه التى خصك الله بها ولم يعطها لمن تشعرين بالغيرة منه ( ولكل انسان ايجابيات غير موجوده في غيره مثلا التصدق أو مساعدة الغير اوحفظ القران او حب الناس وغيرها ) كما ان شغل النفس بالذكر كلما ادخل الشيطان مثل هذه الاحاسيس الى نفسك سوف يجعل الشيطان يبتعد عن هذه الطريقة في ايقاعك بالاثم لانك تستبدلين هذا الشعور بطاعة والشيطان لا يحب الطاعات فسوف ييأس منك
وعليك مخاطبة نفسك واعطائها صورة ايجابيه عن ذاتك فالانسان الغيور هو الانسان الضعيف الذي لا يعرف قدرات نفسه ولا يقنع بما اعطاه الله ثم انظري الى اصحاب الابتلاءات وقولي لنفسك هل يشعرون بالغيرة الحقد مني لان الله عافاني مما ابتلاهم به وسوف تعرفين انهم قد قنعوا بما اعطاهم الله لان ما ادخره الله لهم في الاخرة خيرا وابقى
وفي النهاية عليك بالدعاء في سجودك وتحري اوقات الاجابة وقولي ( اللهم اني اسألك بانك انت الطاهر ان تطهر قلبي من الحقد والحسد والغيرة وأسالك بانك انت العظيم أنت تجعلني في عيني صغيرا وفي أعين الناس كبيرا وأن لا تشغلني فيما خلقته لي عما خلقتني له وأسألك رضاك وان لا تشغلني بأحد سواك)
اوصيك حبيبتى كلما احسست بهذا الشعور بالاستعاذه من الشيطان 3 مرات ومحاولة شغل تفكيرك بذكر الله أو ذكر نعمة عليك وتذكر الصفات الحسنه التى خصك الله بها ولم يعطها لمن تشعرين بالغيرة منه ( ولكل انسان ايجابيات غير موجوده في غيره مثلا التصدق أو مساعدة الغير اوحفظ القران او حب الناس وغيرها ) كما ان شغل النفس بالذكر كلما ادخل الشيطان مثل هذه الاحاسيس الى نفسك سوف يجعل الشيطان يبتعد عن هذه الطريقة في ايقاعك بالاثم لانك تستبدلين هذا الشعور بطاعة والشيطان لا يحب الطاعات فسوف ييأس منك
وعليك مخاطبة نفسك واعطائها صورة ايجابيه عن ذاتك فالانسان الغيور هو الانسان الضعيف الذي لا يعرف قدرات نفسه ولا يقنع بما اعطاه الله ثم انظري الى اصحاب الابتلاءات وقولي لنفسك هل يشعرون بالغيرة الحقد مني لان الله عافاني مما ابتلاهم به وسوف تعرفين انهم قد قنعوا بما اعطاهم الله لان ما ادخره الله لهم في الاخرة خيرا وابقى
وفي النهاية عليك بالدعاء في سجودك وتحري اوقات الاجابة وقولي ( اللهم اني اسألك بانك انت الطاهر ان تطهر قلبي من الحقد والحسد والغيرة وأسالك بانك انت العظيم أنت تجعلني في عيني صغيرا وفي أعين الناس كبيرا وأن لا تشغلني فيما خلقته لي عما خلقتني له وأسألك رضاك وان لا تشغلني بأحد سواك)
أخت بائعة الورد في الانتظار
أخت كفتة كلماتك سمعتها بقلبي
و أشكرك على الدعاء سأداوم على ذكره إن شاء الله
أخت كفتة كلماتك سمعتها بقلبي
و أشكرك على الدعاء سأداوم على ذكره إن شاء الله
الصفحة الأخيرة
هو يوم أو يومين ...
وستجدين ما يُسعدك ويُبهج خاطرك بإذن الله ...
ما عليكِ الا الإنتظار ريثما تبحر سفينة الخير ...
وتحملنا جميعاً على متنها ...
إنتظريني أخية .
الى ذلك الوقت ،،،
دمتي برعاية الله