مرررررررررررراحب حوائيييييييييات
قرأت هذا الموضوع ونقلته لكم ,,,,,,,,,,
لكن لفت نظري الصور اللي فيه -
شوفوا كيف يعبأ الملح بين العمال وجزمهم .... !!!
يعني هو يجينا كذا مباشر !!!!!!
واللي يستعمله منكم - سواء للأكل أو للتطهير والتعقيم هل
بتغسليه قبل الاستعمال ؟؟
مايذوب مع الغسيل ؟
واليكم الموضوع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الملح في مدينة القصب
تكونه و إنتاجه
إعداد
ناصر عبد الله الحميضي
( جزء الطبيعة والانتاج )
ملح الطعام ، من أوفر المواد اليوم في
العالم بل وأرخصها سعراً ، في الوقت الذي لا يستغنى عن الملح في كثير
من الأغراض وخاصة الوجبات الغذائية والصناعة .
جاءت أسعاره المتدنية نتيجة وفرته في الأسواق لتوفر مادته في
السواحل البحرية والبحيرات وكذا الأراضي الجافة ذات السبخات التي
تنصرف إليها المياه حاملة معها الأملاح من كل مكان بعد غسل السيول
للتربة ، لتلقي بأحمالها تلك في أقرب منخفض ، ليصبح مصدراً من مصادر
إنتاج الملح.
والملح في مدينة القصب ينتج من منخفض يسمى ( سبخة القصب)
يقع إلى الجنوب منها ، لا يبعد كثيراً حيث المسافة حوالي أربعة
كيلومترات ، و في هذا المنخفض مصب الأودية القادمة من جهة الشمال
وكذا الشرق منحدرة من جبال طويق والفريدة وكذا أودية الشمال ومنها
العب الذي تغذيه روضة العكرشية وما يفيض منها من مياه والتي تستمد
معظم مياهها من مسيلات تنحدر إليها من ثلاث جهات هي الشرق والغرب
والشمال وتنصرف ناحية الجنوب ، كما تنحدر إليه أي المنخفض المشار
إليه بعض الشعاب القادمة من الجنوب مغذية لتلك السبخة سنوياً بمزيد
من أطنان الملح
لتتركز تلك مع تزايد التبخر المتوالي في صيف كل عام حيث درجة
الحرارة التي تزيد على 45 درجة مئوية ، مما يجعل نسبة الأملاح عالية
جداً وخاصة في المركز ، وتقل كلما اقتربنا من محيط السبخة.
ويعتقد البعض أن المكان بقية من بحيرة جافة أو على الأقل مستنقع
كبير وهو الأقرب إذ يستبعد أن يكون بحيرة لصغر مساحته نسبياً ولكونه
يماثل العديد من منخفضات الصرف الطبيعية ، وهذا المستنقع الكبير لم
يعد في مقدوره المقاومة
أمام فترات من الجفاف المتوالية ، ومزيد من التبخر الشديد لمياهه ،
وليس هذا فحسب ، بل إن مستقبل المكان ينذر بخطر مزدوج يتحدد في كون
المياه المخزونة تقل عاماً بعد آخر ويتعمق مستوى الحصول عليها مع
عمليات إنتاج شرهة وغير اقتصادية تستنزف المخزون بأرخص الأسعار
وبتكاليف كبيرة ، وقد نتطرق إلى مسألة أخرى غاية في الخطورة لو
أهملت وهي اختراق الطبقة غير المنفذة للمياه والتي تعد الصفيح
العازل فربما اخترقت بالآبار الارتوازية مما يشكل كارثة علوية وسفلية.
إنتاج الملح:
كان إنتاج الملح إلى وقت قريب يتم بأيدي أهل البلد يعني وطنية من
أهل القصب ، ومن
شبابها بوجه أخص ، ذلك لأن العمل في إنتاج الملح فرصة من فرص العمل
في القصب تلك الفرص القليلة ويتطلب يداً عاملة كثيرة العدد ، لعدم
قدرة الآلة على إكماله نتيجة زيادة الوحل والمياه مع الطين الذي
يستلزم يداً بشرية تتابع الإنتاج وتعمل فيه يومياً.
وكان ينتج بطريقة قليلة وعلى شكل محدود ، حيث يكشف الماء الباطني
ويعرض للشمس وبعد شهر أو أكثر يتكون طبقة ملحية ، تجفف على الجوانب
ثم تنقل لبلدان مجاورة على ظهور الجمال وبكميات قليلة أيضا.
خطوات الإنتاج في الوقت الحاضر :
كل عمل لا يتم إنجازه إلا من خلال خطوات متتابعة ، وإنتاج الملح كذلك
، فأول خطوة هي اختيار الأرض المناسبة وتحديدها ، وذلك باختيار
المكان الذي يرى أهل الخبرة والدراية من أهل البلد أنه أصلح للإنتاج
من حيث توفر المياه وتركز الأملاح فيها ، إذ أن بعض المواضع لا يصلح
لأن ينتج ملحاً أبيض ناصع ، كما أن بعضها قد لا يصلح بالكلية.
هذه الأرض التي يتم اختيارها قد تصل إلى 100×100 متراً في المتوسط ،
بينما كانت في السابق خمس هذه المساحة.
أما الخطوة الثانية : فهي العمل على إزالة طبقة كبيرة من التربة في
حدود عمق ثلاثة أمتار إلى أربعة بحسب عمق المياه الجوفية السطحية ،
وهذه الخطوة تهدف إلى الحصول على الماء من أجل سحبه بالمضخات إلى
أعلى وتوزيعه على برك تجاور هذه الحفرة ، وتسمى هذه الحفرة ( عين
الجفر)
الخطوة الثالثة : تخصيص خزان لتجميع الماء ، و يمكن تجاوز هذه
الخطوة وإلغاؤها لتوفر مضخات تحت الطلب لزيادة مياه البرك ، لنصل
إلى خطوة بعدها وهي ***** عدد من البرك ذات العمق القليل الذي لا
يتعدى متراً إلى متر ونصف، وبأطوال تصل إلى سبعة أمتار في عشرين
متراً أو أكثر ، ووظيفة البرك المتعددة تعريض الماء لأشعة الشمس من
أجل التسريع في عمليات التبخر وتركز الملح بعد ذلك لكي يتراكم طبقة
فوق طبقة .
تتم مراقبة البرك أسبوعياً حتى تتركز الأملاح في مياهها وتكتسب صلابة
يمكن السير فوقها مشياً على الأقدام . وتظهر بما يشبه الغطاء الثلجي
والجليد المتماسك .
وتأتي مرحلة التجفيف النهائي ويتطلب نقل الملح من البركة إلى
خارجها ، فيوضع على شكل أكوام بارتفاع حوالي مترين وبطول البركة ،
وبحسب حرارة الجو وسطوع الشمس تكون المدة التي يجف فيها تماماً ،
علماً بأن عشرة أيام إلى خمسة عشر يوماً في الصيف تكون كافية .
أما عملية التصدير خارج القصب فإن أصحاب السيارات بأنواعها
وأحجامها المتعددة يأتون إلى مكان إنتاج الملح لنقله بطرق ثلاث إما
أن يعبأ بشكله الطبيعي وملمسه الخشن في أكياس ذات سعة قليلة في
حدود ثلاثة إلى خمسة كيلوجرام ، أو أكبر منها بكثير ، أو يصدر بشكل
غير مكيس ويسمى ( فلة ) أي على شكل يشابه الرمل الأبيض ، كما هو
دون تعبئة في أكياس ، أو يصدر بعد مروره على مصنع الملح الموجود في أرض المملحة والذي يقوم بتعبئته بطريقة حديثة
هذا استعراض موجز لإنتاج الملح ومكان تواجده وهي نبذة لا تغني عن زيارة المكان حيث روعة المشهد والمشاهدة عن قرب .
تحياتي لكل قارئ ومطلع ولك محب لبلدتنا القصب وأهلاً بكل ضيف يزور منطقتنا بين أهله
صور مخالفة

شموع الدرب @shmoaa_aldrb
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
طيب انا اطحنه بعدين استخدمه وش الحل كيف اغسله؟؟؟