بعض الخواطر إلى كل من تأخرت في الزواج

عزيزاتي...
فوجئت كثيرا عندما بدأت في تصفح مواضيعكن الشيقة و قراءة معاناة الكثيرات من جراء تأخرهن عن اللحاق بركب المتزوجات :11retcher
ومما يبعث على الضحك انه لم أكن اعلم بأن ما اعانيه و مااشعر به من احباط و حزن يكتنف نفسي انما هو لسان حال معظمنا و هو من جراء رغبتي في اتخاذ منحى جديد في حياتي و ليس بسبب المواقف التي كنت قد مررت بها و بعض المشاكل.. :(
لم أكن أعلم أن انسحابي التدريجي من حياة أهلي و فقد الأهتمام بمجريات حياتهم الا ان هنالك رغبة داخلية للاستجابة الى نداء الطبيعة في استكمال دورة الحياة التي وضعها المولى عزوجل لكل كائن حي فكيف بنا و نحن الذين كرمنا الله على جميع خلقه ...
كيف و انا أسمع بين فترة و اخرى خبر خطوبة احدى صديقاتي و معارفنا ؟؟كيف و انا ارى تلك النظرة في عيون والداي نظرة الاستغراب ,الشفقة و التعجب ...انظر اليهم و هم يتساؤلون بصمت إلى متــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى ؟ لكن دون ان يجرأو على المجاهرة بذلك ... أتألم بحرقة و انا ارقب كل تلك المعاناة بصمت فأذهب لحجرتي و اعيش صمتي المؤلم...نعم استطيع الآن أن أعترف بأني قد دخلت طواعية في طور الاكتئاب المزمن و الذي لا استطيع أن أتخلص منه الا بالدعاء..

أتألم كل يوم ألاف المرات و انا احس بالخواء العاطفي و رغبتي الجارفة في أن أكون زوجة و حبيبة و أما تفخر بإنشاء جيلا عظيما ..رغم اني ولله الحمد انسانة ناجحة في حياتي و ينتظرني مستقبلا علميا و عمليا عظيما (ماشاء الله) و سأكون بأذن الله احدى العالمات الآتي تفخر بهن هذا البلد العظيم ( الممكة العربية السعوية) حفظها الله..

و لكن ماذا عن حياتي العاطفية ماذا عن الدور الأساسي الذي خلقني الله من أجله بعد عبادته ماذا ؟؟؟؟ :( و إلى متى يظل هذا السؤال يقلقني...لكن يحدوني الأمل في أن الله لن يخيب ظننا فيه و سيفرجها علينا من أوسع أبواب رزقه و من حيث لا نحتسب...

و هنا اود انهاء الموضوع الذي سيظل معلقا الى اشعار آخر بهذه النصيحة:
إلى كل من ارأد من الله حاجة فعليه بصلاة ركعتين بغرض قضاء الحاجة في الثلث الأخير من الليل و الدعاء بهذا الدعاء (اللهم يامسبب الأسباب اللهم يامفتح الأبواب اللهم ياسامع الأصوات اللهم يامجيب الدعوات اللهم ياقاضي الحاجات أقضي حاجتي و أغنني بفضلك عن من سواك) ثم يسأل الله حاجته فإنه لايرد باذن الله...

دعواتكن لي بتفريج همي و غمي من حيث لا أحتسب .. :3