في البْــــــــــــــــــدء ِكانتِ الكلمــــَـــــــــــة..
كُـــــــــــــنْ !
فكنــّــــــــــــــــــــــا...
صارت الكلمة ترجماننا نحن البشر
الجسور التي تربط ضفافنا لنعبر عليها من ضفة لأخرى
صارت الكلمة سلاحاً ذات حدين : حليفنا وعدونا ..
تخذلنا مرات .. وأخرى تنتصر لنا..!
بعض الكلمات نزف صامت في قلوبنا
نأباه في العلن ونتركه قوتاً لخفي الألم
بعض الكلمات أغنيات فرح وبراءة قلب
وبعض الكلمات فتيل حزن في ليلٍ يحترق ..!
بعض الكلمات حب وشموع أمل وورد
وغيث يغسل أرض القلوب بماء الود
وبعض الكلمات كآبة
بعض الكلمات صدق وبعض الكلمات كِذابة!
بعض الكلمات وعود..
وبعض الكلمات عود ..
يشتعل ..فيحرق غابة !
انتَهـــــــــــــت صًلاحيتّـــــــــــــــــــــــــه ~
حين احتجت !
فتشت عن مرهم من فرحي القديم..
طلبته بلسماً لجروح الحاضر ..
فما التأمت جروحي ..!!
عجبت ..! وتساءلت : لم ؟!
ألقيت نظرة على تاريخ أفراحي ..
ياإلهي !!
عرفت الآن لم لم يجد الدواء نفعاً .. !
قرأتُ :
( تاريخ صلاحيته ينتهي في ........ )
ذلك مرهم جروح قديم...!!
لم يعد يصلح لشفاء الحاضر !!
ابْتَســـــــــــــــــــــــمـــي ... لُطْفــــــــــــــــــــــــاً ! ~
تقاطيع وجهك المبتسم توقظ الفرح الغافي
فيغرد عصفوره عى أغصـان القلوب..!
ينفض عن ريشه حبات الندى
في مطلع الصبح الأخضر ...
ألمحتِ النور وهو يشق صدر الغمام ..
في ليلة قمراء فينحسر عن وجه البدر؟!
والنجوم لآلئ سنا في ثغر السماء ..؟!
كذلك محياك يفتر عن نضيد لآلئ حين تبتسمين !
الدنيا لاتزال بخير !
هذا مايبوح به وجه البشاشة ..!
فلا تبخــــــلي بابتسامــــــــــــة ! !
مُسافرانِ في طَريـــــــــــــقِ الفــِـــــــــــــراق ~
هل لنا من الوقت متسع ؟
سؤال مسافرٍ غريبٍ لآخر
التقيا في لازمان ! ولا مكان ..
ولم يشفع لهما جواب ..!
تأمّلا مُحيّا لقاءهما هنيهة ...
ثم افترقا على خطين في الغيب لايلتقيان
والسؤال مازال متحيراً على تيه شفتيهما :
هل لنا من الوقت متسع ؟!
وظلان من مد الحياة وجزرها يخلّفان أثرهمـا..
ولم يحطا عصا الترحال ..
حتـــــــــــى هذه اللحظـــــــــــــة..!!.
سرحت مع كل هذا الجمال وذكرني ببعض الأشياء
مثل قصيدة الكلمة للشرقاوي
وايضا اغنية لحمزة نمرة اسمها ( فاضي شوية )
حقيقة قرأت تلك تلكلمات كثيرا واستمتعت بها
سلمت يداك اختي الغالية
ودمت مبدعة فيض الواحة الرقراق وعطرها