$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
1- اعتمدت – بعد عون الله تعالى - في إخراج هذا الجدول ؛ على دليل الهاتف التجاري ؛ حيث يفتخر العديد من التجار بأن بضائعهم أمريكية ، كما يصرح آخرون بمنشأ بضائعهم ( غير الأمريكية ) في الدليل ، كما استعنت ببعض الأقارب – أكرمهم الله – في تحديد بلد المنشأ لعدد من البدائل ، وأفادني أيضا : نشرات عديدة تدعو للمقاطعة وجدتها في منتديات الحوار ( على الإنترنت ) ، كما ساعدني بعض الأفاضل برسائل بريدية فيها بعض الإيضاحات لبعض الأسئلة ؛ وأنا على يقين أنّ ما فاتني حصره من المنتجات الأمريكية واليهودية ، وبدائلها هو أكثر بكثير مما أمكنني تسميته أو الإشارة إليه ، ولكن إذا استطعنا تحقيق المقاطعة للمنتجات والشركات المذكورة والمشار إليها أعلاه ، فحينئذ سنكون ( على الأقل ) قد حققنا الحدّ الأدنى من المشاركة الإيجابية في حمل هموم ديننا وأمتنا ..
2- كلما استطعنا تجنب البديل الأوروبي ( وخاصة البريطاني والفرنسي والألماني ) فذلك أفضل ؛ وذلك للدور الواضح الذي لعبته – ولا تزال تلعبه – هذه الدول في دعم اليهود اقتصاديا وعسكريا .. وربما كان الفرق الجوهري بينهم وبين أمريكا هو أنهم لم يصلوا لمرحلة الوقاحة العلنية التي أعلنتها أمريكا في دعمها المطلق وغير المحدود لدولة الكيان الصهيوني ، وإن كان بعض أفرادهم ينافس أمريكا في ذلك …
3- بعض الشركات الأمريكية أو اليهودية لها فروع في بلدان أخرى ولذلك نجد أحيانا أنّ منتجات شركة أمريكانا أو جونسون آند جونسون أو جنرال موتورز (G.M ) تصنع في بلد غير أمريكا … وعلى سبيل المثال : سيارة كابريس ( الأمريكية ) يتمّ تصنيعها حالياً في أستراليا … وهكذا ، بل إننا نجد أن عددا كبيرا من المنتجات الأمريكية تصنع في بلادنا العربية .. ويكفي للتدليل على ذلك : البيبسي أو بامبرز وغيرهما فالناظر في مكان الصنع يجد ( السعودية ) أو ( مصر ) أو ( الكويت ) وهكذا … ولكن هذه الشركات تحقق أرباحا طائلة جدا من تصنيع منتجاتها في بلادنا ( سواء كان ذلك مباشرة أو عن طريق وكلاء وموزعين ) إضافة إلى ذلك فهي ( أي الشركات الأصلية في أمريكا وغيرها ) قد سقطت عنها تكلفة النقل لبضائعها من أمريكا إلى بلادنا ( على افتراض ما لو أنتجتها هناك ) .
4- بعض أصحاب العلامات التجارية العربية ( مثل : العلالي ، قودي ، وغيرهما ) يخلطون في تجارتهم واستيرادهم بين المنتجات الأمريكية وغير الأمريكية ، فعلى الرغم من أن كثيرا من منتجات العلالي أمريكية المنشأ ؛ إلا أن بعض منتجاته من بلاد أخرى ( كالشطة مثلا .. حيث إن شطة العلالي تستورد من ماليزيا ) .. وعلى هذا لا يصحّ إطلاق حكم عام على العلامات التجارية المحلية أو كبار الوكلاء والموزعين ؛ وذلك لأنهم يستوردون ( ويصنعون ) المنتجات الأمريكية وغيرها ، والإنصاف في التفصيل فما كان أمريكي الصنع أو التعبئة أو المنشأ فيجب مقاطعته سواء كان الذي جلبه إلى بلادنا أمريكيا أو عربيا ( وكذلك بالنسبة للشركات اليهودية غير الأمريكية ) ، وما ليس كذلك فلا مشكلة في شرائه.
5- هناك قطع وبرامج كمبيوتر أمريكية لا يكاد يوجد لها بديل في الأسواق العالمية عامة ، كالمعالجات ( إنتل ، وأي إم دي )، وأنظمة التشغيل ( ويندوز ولاينوكس وماكنتوش ) وبرامج التحرير والعرض ( الوورد ، والبوربوينت ) ونحوها ، وإلى حين إيجاد البديل ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) ..
6- للمدخنين فقط .. أخي الكريم … في كل سيجارة تدخنها ما يلي: 1 - خسارة دينية ومالية عليك ، 2- ربح لأعدائك ، 3- قدوة سيئة لأطفالك ومن حولك من الآخرين ، 4- ضرر صحي عليك وعلى من يجالسك (سرطان وإخوانه) …….. والآن راجع نفسك لو سمحت فأنت لازلت عاقلاً .
7- ربما تقل المنتجات البديلة جودة عن المنتجات الأمريكية واليهودية ( وهذا ليس دائما ) ولكن لنتحمل فارق الجودة ( إن وجد ) في سبيل تحقيق فارق أهمّ وهو الفارق بيننا وبين التخاذل في نصرة إخواننا المسلمين في فلسطين وغيرها .
8- أودّ الاعتذار عن التقصير في إعداد هذا الجدول ، وعدم ظهوره كما يجب أن يظهر به ، ففيه نقص وعدم ترتيب ، ولكن عامل الوقت وقلة المساعدة أثّرا في ذلك كثيراً ، ولقد حرصت على مراسلة عدد من المواقع العربية ( وعدد من الأشخاص ) لمعرفة المنتجات البديلة في بلدان عربية غير السعودية ( أو الخليج بشكل عام ) ولكن لم تحقق تلك الرسائل المطلوب ( وأكثرها لم يصل الرد عليه أصلاً إلى الآن ) .
9- أرجو من كل من يجد في هذا الجدول نقصاً أو خطأً.. أن يتكرم ( مشكورا ) بالتصحيح … كما أرجو من إخواننا المسلمين في البلدان العربية والإسلامية وغيرها أن يضعوا لأنفسهم البدائل المتاحة بعيدا عن المنتجات الأمريكية واليهودية ؛ التي لو لم يكن في شرائها إلا الإعانة على قتل إخواننا المسلمين بأرباح تلك البضائع ؛ لكفى ذلك لمقاطعتها .
وأخيراً أتوجه – بعد حمد الله تعالى – بالشكر لكل من ساهم أو شارك ولو بجزء بسيط من ماله أو وقته أو رأيه ( أو عاطفته ) ؛ في دعم هذه القضية ( قضية المقاطعة ) ، فهي – بعد الدعاء – أقوى سلاح في أيدي الشعوب المسلمة حالياً ..إلى أن يأذن الله بالفرج القريب … وأسأل الله تعالى أن يرى كل من تبنى المقاطعة أو دعا لها أو نفذها ؛ ثمرة جهده ودعوته في الدنيا ، وأن لا يحرمه من أجر ذلك السعي في الآخرة …وما ذلك على الله بعزيز ..والله أعلم .. وصلى الله وسلم على سيدنا ونبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
وصلني عبر البريد