
العريف محمد استشهد في جبل دخان الحدودي وهو يدافع عن وطنه
ودع أهالي قرية القائم بمحافظة المسارحة جثمان شهيد الوطن والواجب العريف مظلي محمد احمد الهزازي احد أفراد كتيبة المظليين بالقوات المسلحة والذي استشهد في ميدان الشرف والكرامة وهو يدافع عن ثرى الوطن الطاهر ضد المتسللين في جبل دخان على الحدود السعودية اليمنية حيث تم الصلاة عليه في جامع القرية ودفن بمقبرتها بحضور أعداد كبيرة من المواطنين وزملاء الفقيد.
(الرياض ) قامت بواجب العزاء لأسرة الشهيد في منزل عمه علي هزازي بقرية القائم والتقت بوالده وعدد من قاربه كان في البداية مع والده العم احمد هزازي والذي رأيناه صابرا محتسبا الأجر من الله سبحانه وتعالى والذي قال: الحمد لله على كل شيء فهذا قضاء الله وقدره ولا اعتراض فولدي محمد استشهد وهو يدافع عن وطنه بكل بسالة وهذا بالنسبة لنا فخر كبير وشرف نعتز به مدى الحياة وأحمد الله أن ابني توفي وهو مخلص لدينه ومليكه ووطنه،فالوطن يستحق منا كل شيء ونفديه بالروح وكل مانملك وكذلك نفدي قائد مسيرتنا حفظه الله الملك عبد الله ونقول له بأننا جميعا فداء لهذا الوطن ولقيادتنا الحكيمة فرحم الله ولدي محمد وأسأل الله أن يكتبه من الشهداء وان يديم على هذا الوطن الأمن والأمان وان تبقى راية الوطن الخضراء خفاقة إن شاء الله إلى الأبد رغم كيد الكائدين
أما عم الشهيد علي هزازي فقد عبر عن اعتزازه وفخره باستشهاد ابن أخيه محمد بكونه عما لأحد الأبطال الذين قدموا أرواحهم لخدمة دينهم ووطنهم ومات ميتة الأبطال في ميدان الشرف والكرامة ،وأكد الهزازي أن من حق الوطن علينا جميعا أن نبادر لحمايته بأنفسنا وأموالنا وكل مانملك وسنقف جميعا صفا واحدا مع قيادتنا الحكيمة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره في كل الأحوال والظروف
أما اخوان الشهيد يحيى وعبدالرحمن فقالا: كان الشهيد -رحمه الله- عطوفا علينا وعلى أمه ووالده واستشهاده في سبيل الدفاع عن وطنه لهو مفخرة لنا جميعا ونتمنى ان شاء الله أن نسير على خطاه ونتشرف بالدفاع الوطن والتضحية من اجله فهو اقل شيء ممكن ان نقدمه له.
يذكر أن الشهيد محمد الهزازي يبلغ من العمر 24 عاماً وهو اكبر اخوانه التحق بلواء المظلات بمنطقة تبوك عام 1424ه متزوج منذ عام وليس له اولاد، والده رقيب أول متقاعد من الجيش السعودي ومقيم في أبها بمنطقة عسير له من الإخوان سبعة وهم يحيى طالب بجامعة الملك خالد وعبدالرحمن وعبدالله بالصف الثاني ثانوي ويوسف طالب بالثالث المتوسط وموسى طالب بالثاني المتوسط وإبراهيم وحسن بالصف السادس.
رحم الله الشهيد الهزازي وجميع شهداء الوطن الذين سطروا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة ملاحم من ملاحم البطولات والتضحيات والفداء من اجل تبقى هذه البلاد المملكة العربية السعودية حرة ابية مرفوعة الهامة مرفرفة الراية الخضراء إلى الأبد ان شاء الله.
والد الشهيد النجمي : وصيته بابنائه آخر ما قاله لي.. وشقيقه بالجبهة : نعيم الجنة آخر حديثه معي
أولادي أمانة في عنقك يا أبي»..كانت هذه آخر عبارة سمعها محمد عثمان النجمي والد الشهيد ابراهيم محمد النجمي الذي استشهد على حدود المملكة في الحرب مع “المتسللين” .
والد الشهيد (75) عاماً قال :إن ابني كان يتميز بحسن الخلق والاستقامة والصلاح وكانت الابتسامه لا تفارق محياه دائماً وهو أكبر وأفضل أولادي براً بي وبوالدته، وكان رحمه الله يتحمل مصاريف أولاده وزوجته بالإضافة إلى تحمل مصاريفنا أنا وأخوانه الذين لم يحصلوا على وظائف بعد .
وأضاف الحمد الله الذي منَّ على ابني ابراهيم بالشهادة وهو يدافع عن حياض وطننا الغالي وهذا مصدر فخر واعتزاز لي وقد عاش ابراهيم بطلاً ومات بطلاً .
وأوضح أن ابراهيم كان يتصل به في الصباح والمساء ليطمئن على صحته وصحة والدته وفي آخر اتصال كنت أوصيه بالصلاة وذكر الشهادة وكان يوصيني على أولاده والاهتمام بهم ومبدياً استعداده لتقديم جميع أولاده العشرة فداء للوطن الغالي.
مشيراً إلى أن ابراهيم يعاني من تراكم الديون التي اثقلت كاهله فقد وصلت إلى قرابة أربعمائة وخمسين ألف ريال.
وذكر علي محمد الشقيق الاصغر والذي كان مرابطاً معه في ساحة القتال كنت ألتقي بشقيقي ابراهيم في الصباح والمساء كل يوم وكان في آخر لقاء جمعني معه يحدثني عن الجنة ونعيمها ويوصيني في أولاده وتربيتهم.
وأوضح أنه تلقى خبر استشهاد أخيه عن طريق بعض زملائه مضيفاً أن الشهيد في الوقت الذي استشهد فيه كان لديه وقت راحة ولكنه أصر على مساندة رفاقه في مواجهة العدو .
وذكر المقدم تركي بادي الذي قاد موكب جنازة الشهيد من مطار جدة إلى ذويه وأقاربه في مكة المكرمة أن الشهيد يتميز بحسن الخلق واستبساله في الدفاع عن حياض الوطن مثلما ذكر زملاؤه في ساحة المعركة وأوضح أن هذا أقل ما يمكن أن نقدمه لهذا الشهيد البطل وأن الكل هناك يتمنى أن يمن الله عليه بالشهادة .
والشهيد ابراهيم النجمي يبلغ من العمر30 عاماً ، ورتبته جندي أول، وتزوج وعمره 24 عاماً وله اثنان من الأبناء وهم طارق وعمره 6 سنوات وعبدالمجيد وعمره 4 سنوات وبنت واحدة هي مها وعمرها 3 سنوات
والده المصاب بالجلطة: ابني كان باراً بنا.. وإخوته: فخورون باستشهاده
بنبرة كساها الألم والحزن على فراق الابن قال والده مطلق المطيري( المصاب بجلطة ): الحمد لله أن وهبني ابنا استشهد في أرض البطولات أرض الدفاع عن الوطن والمليك ، كم أنا فخور به
وببطولته على الرغم من حزني الشديد على فراقه مؤكدا أنه كان بارا بي وبجميع إخوته وكان محبا للخير عطوفا مع الجميع، وقال: لم يأت لنا في يوم من الأيام شاكٍ يشكوه أو مختصم، مضيفا: لقد تقبلت استشهاده بقلب مؤمن راضٍ بقضاء الله وقدره فهو شهيد بإذن الله وهذا بالنسبة لنا أمر خفف من مصيبتنا. وعبر أشقاء الشهيد هليل مطلق المطيري عن بالغ تأثرهم وحزنهم على فقد شقيقهم وقالوا الحمد لله على قضائه وقدره ويكفينا فخرا وعزة أن شقيقنا استشهد في ميدان الرجال ميدان البطولة والشجاعة وهو يدافع عن وطنه ومليكه ودينه وأي فخر للمرء غير ذلك.وقال شقيقه الأكبر حازم لقد كان رحمه الله نعم الأخ ، بارا بوالديه محبا لهما ويتصف بالصدق والكرم مع الجميع خاصة مع والديه وأشقائه وأقاربه ومحبا للعمل العسكري ومحبوبا لدى جميع من يعرف.وقال شقيقه عوض إن ما يخفف مصابنا هو عزاؤنا الوحيد أن هليل رحمه الله استشهد وهو يدافع عن دينه ومليكه ووطنه وهذا الأمر نفتخر به نحن أهله وقبيلته جميعا ووساما يضعه الصغير قبل الكبير على صدره.وأضاف : لقد اتصل الفقيد مساء يوم السبت عليَّ ليطمئن على أوضاع والديه وزوجته وأشقائه وقال إنه بخير وأن أوضاعه طيبة وفي نهاية المكالمة أوصاه بوالديه وطلب أن يسلم على جميع أقاربه.أما أشقاؤه حامد ودخيل ومديخل وحازم وسامي فقد بدوا مترابطين مؤمنين بقضاء الله وقدره وقالوا جميعا بصوت واحد الحمد لله على كل حال ونحن فداء لأرض الوطن والمليك والدين ، واضافوا لقد كان الشهيد هليل نعم الأخ ونعم الصديق لم يشتكِ أو يتأذى منه أحد في حياته ، كما أنه كان كريما مع أهله وجميع من يعرف ، ولقد كان يتصف بالشجاعة والإقدام وهاهو يختم حياته ببطولة وشجاعة ويستشهد في ميدان الشرف والبطولة وهو يدافع عن دينه ومليكه ووطنه ضد أعداء الوطن
أشقاء ووالد الشهيد أثناء العزاء
تبوك شيعته ووالده طلب من المعزين تهنئته
غدر المعتدين يقتل الشهيد البلوي وهو يصلي



الصفحة الأخيرة
اختي الصور مو طالعه