اكفهر الشتاء وترك لي بعضاً من أنا
وعدت إلى ذات الكهوف أشعل فانوسي
كي أري جداول الماء
هنا فنظرت ولم أرى من أنا
فتساقطت كرات الثلج
أذابت الربى فرجعت إلى الوراء
وسط العباب ووسط زخات المطر
ووسط الشقوق وبين كل الزوايا
ومضيت هاربة استجدى دروب المنى
وأرهف للسمع بين الحنايا
وأغمض للطيف لعلى أري شي
من بعض أنا
فحروفي الخرساء أوقفتها
على عتاب العمر تلتمس الربيع وقت الشتاء
وملئت أقداح الثلاثين ارقب النجم أذا هوى
فتشير لي بالثقوب هنا
فعزمت قطع الفيافي للحدائق فكان الحطام لها
فلا لليأس تتلاشى ولا للغيث هنا
فتعلمت فنون القتال وبالسهم أقفلت
الجراح رغم الدماء وعرفت أني للضمي
وترقرق الدمع بالعين وفي الحشى
فصرخت حتى الصمم يا كل المرايا
تعبت فهل رايتي بعضاً من أنا
اختنقت بالسؤال لأنها لاترى
فلجأت للنقش وكتبت على الحجر
إلى أين يا بعضاً من أنا
لقد انتهيت فكل أجزائي لم تعد هنا
mesadah @mesadah
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
mesadah
•
ماشاء اللهماشاء الله
ردك ياصمت الحب خاطب الحرف وأسعدني أسعد الله أيامك بكل خير:26:
الشهد مرورك الجميل ياضما الوجدان:26:
جزاك الله خيرا على المرور الكريم :26:
الشهد مرورك الجميل ياضما الوجدان:26:
جزاك الله خيرا على المرور الكريم :26:
الصفحة الأخيرة
يابنت ابها البهية
حيث الإبداع لها سجية
حفظكِ الله