(بعل) الذي ذكر في القرآن في علم الآثار

مدينة بعلبك
يقول علماء الآثار من خلال ما وجدو في هذه المدينة بعد التنقيب فيها ودراسة مخطوطات وجدت فيها أن فيها إلاه يعبد اسمه( بعل) وهو الاه يعبده الشعب الفينيقي الذي بنى هذه المدينة قبل ميلاد المسيح عليه السلام بحوالي 2000 سنة أو أكثر وامتد نفوذهم على طول الساحل العربي على البحر المتوسط حيث انهم بنو عدة مدن على هذا الساحل منها مدينة قرطاج . واكتشف العلماء ان الإله الأعلى في العالم الفينيقي يعرف في إفريقيا الذي وصل نفوذهم اليها باسم (بعل حمون) ومعنى اللقب حمون على ما يبدو الناري.
وتتكون بعلبك من كلمتين (بعل) و (بك) وتعني في اللغة السامية (رب سهل البقاع).
وهم والله أعلم القوم الذين أرسل الله لهم نبيه الياس عليه السلام حيث ذكر ابن كثير في تفسيره عند قول الله تعالى (( وإن إلياس لمن المرسلين * إذ قال لقومه ألا تتقون * أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين * الله ربكم ورب أبائكم الأولين * فكذبوه فإنهم لمحضرون * إلا عباد الله المخلصين))
قال قال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه هو اسم صنم كان يعبده أهل مدينة يقال لها ( بعلبك ) غربي دمشق , وقال الضحاك هو صنم كانوا يعبدونه.
فسبحان الذي أتى بخبرهم لنبينا عليه الصلاة و السلام.
ويقول علماء الآثار أن هذا الشعب هو الذي ابتكر حروف الأبجدية وعددها عندهم 22 حرف أي أنهم أول من كتب بالحروف فمن قبلهم كانت كتاباتهم عبارة عن رسومات تدل على معاني .
وهذا يوافق ماعندنا حيث ذكر ابن إسحاق أن إدريس عليه السلام هو أول من خط بالقلم، فقد قال طائفة من الناس: إنه المشار إليه في حديث معاوية بن الحكم لما سأل رسول الله صلى الله عليه عن الخط بالرمل فقال: "إنه كان نبي يخط به، فمن وافق خطه فذاك".
وذكر ابن كثير في تفسيره عند الايات السابقة الكريمة قال قال قتادة ومحمد بن اسحاق يقال إلياس هو إدريس.
وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابي حدثنا ابو نعيم اسرائيل عن ابي اسحاق عن عبيدة بن ربيعة عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : إلياس هو إدريس.