بعون الله ، حل لمشكلتك مع حماتك ، مهما كانت من أى نوع

السلام عليكم

هل أقول لكم الحل الذى أعمل به انا شخصيا مع مثل هذة الظروف وهذا مجرد رأى شخصى لا الزم أحد به ،

1=لابد أن نعلم جميعا أننا مبتلون فى هذة الحياة الدنيا ولا أحد يختار إبتلائه فمثلا هناك من يكون عندها زوج ممتاز وأطفال بصحة وعافية ولكن حماتها تؤذيها ، وهناك من عندها زوج مثالى و حماة مثالية وليس عندها اطفال وتتمنى لو أن عندها طفل واحد وتتمنى أن تبدل اقدارها مع الأخرى التى عندها الحماة التى تؤذيها ، أى تقول لها مستعدة أحتمل أذى حماتك ولكن أخذ كل أطفالك وأنت تصبحى بدل منى عقيم

=وهناك واحدة تقول لك أن حماتها وأهل زوجها كلهم يحترمونها ولكن زوجها لا يحترمها ويضربها ويفضحها دائما ويحاسبها على أدنى خطأ فتقول لك ، مستعدة أخذ حماتك ، على الأقل أذاها مؤقت ، ولكن خذى أنت زوجى المؤذى
= وهناك من تقول لك أهل زوجى يكرمونى وأمه تحبنى جدا ولكن زوجى بخيل ، لا ينفق على أولادة ويتركنى أعمل ليأخذ راتبى ولا يعطينى منه شيئا و يذل كرامتى
= =======================

اعملى بنصيحة النبى علية الصلاة والسلام وأنظرى لمن هم ادنى منك فى الدنيا وأنظرى لمن هم اعلى منك فقط فى الدين

حماتك أذاها مؤقت ، هل تستبدلين حالك بحال إمرأة ولدت طفل متخلف عقليا عندما كبر واصبح رجل لا تستطيع التحكم فيه وعندما يغضب يكسر كل شئ فى البيت ( هذا حال صديقة امى )
هل تستبدلين حالك بحال واحدة زوجها يخونها كل يوم مع أى إمرأة حتى لو كانت الخادمة

من رسالتك علمت أن عندك أطفال( اللهم بارك عقبالى اسمع كلمة ماما ) وعندك خادمة تريحك من عناء كبير قد تحتمله نساء كثيرات وأشعر من بين السطور أن مستواكم المادى ممتاز والله أعلم ، صدقينى هناك الكثير من البيوت الفقيرة التى تخدم فيها المرأة أطفالها الكثيرن وحدها وقد لا تجد من يخدمها إذا مرضت وهى راضية بحالها

==حبيبتى ، من إخترتى أن تبدلين حياتك معها و تعطيها حماتك كبدل ، هل التى حملت بابن معاق ، أم التى هى عمياء لاتبصر كثير من متع الحياة ، أم التى يخونها زوجها ، أم العقيم ، أم الفقيرة ، أم التى زوجها يضربها دائما و يبخل عليها

هذة صور حقيقية من المجتمع ، موجودة بالفعل بيننا ،

==2= من حقك أن تغضبى إذا وقع عليك ظلم ، ولكن-------؟؟
المهم هو أن الحلول التى سوف تفكرين فيها يجب وأكرر يجب أن لا تغضب الله

==3==أنا شخصيا عندما أغضب من أحد هل تعلمين فيما أفكر ، صدقينى أفكر فى حسناتة لأن الحسنات يذهبن السيئات ، فمثلا إذا غضبتى أنت من حماتك تذكرى انها هى التى تحملت أخطاء ابنها فى يوم من الأيام وهى التى رعته وسهرت من أجله ، وهى التى ادبته و ادخرت له هى وزوجها الأموال من أجل أن تشارك فى شراء الأثاث
الذى تنامين عليه والذهب الذى تلبسينه الأن

==4==حسن الظن والبساطة فى ترجمة الأشياء بلا تضخيم او مبالغة ؛ هذة قاعدة ذهبية أعمل بها وتريحنى جدا
==5= الوصية النبوية - حب لأخيك ما تحبه لنفسك -فاقول لنفسى كما أن للناس عيوب أنا أيضا لى عيوب كثيرة ومتكررة فهل أحب أن يتتبع احد عيوبى ويفضحنى ، وهل أحب أن ينصحنى أحد بطريقة جارحة مهما كان جرمى

==6==إلتماس الأعذار فليس الذى يعملة الغير لابد أن يعمله شخص معين ، فممكن ان يكون بعض النساء عندما يكبرن يكن عقلهن صغير جدا وهناك أخريات يزددن رزانة فليس أصابعك مثل بعضها ، أقول لك سر ، أبى حبيبى بعد ان كبر فى السن لا يحب أحد أن يشاركة اكل الحلويات و يخبئها بعيدا عن أمى حتى لا تأكل معه ، هل ألزمة بتصرفات أباء أخرين أم اذكر له كل حسناتة السابقة وأغفر له هذة الهفوة ، وهناك حالات لبعض الحموات يشعرن أن بزواج أولادهن ينسحب البساط من تحت اقدامهن وعلاجهن أن ارمحهن أولا وأعطيهن بذكاء و حكمة ما يردن بدون أن أضر بنفسى أو ببيتى
==7=الشفقة والسماحة ==أى لابد أن يكون المسلم متسامح ومشفق فى نفس الوقت ، وخصوصا أشفق على ذوى الشعر الأبيض الذى أفنوا عمرهم ليعطونا
==8==الحكمة والذكاء ، الحكمة والذكاء فى إدارة المواقف ولن تكون إلا بالغستعانة بالله والدعاء والإستعانة بقراءة سورة البقرة والمعوذتين و إخراج الصور والتماثيل حتى نطرد الشياطين التى توسوس لك و تكبر فى عينك المشكلة وتجعلها مرتبطة بكرامتك ولا حلول لها

==9= لابد أن نعلم جميعا أن الحياة أدوار ، أخذ وعطاء ، هؤلاء كبار السن من أهلنا و أقاربنا مثل أبو الزوج أو أم الزوج أفنوا زهرة شبابهم من أجلنا او من أجل أحب الناس إلى قلوبنا وهم أزواجنا فكم أخذنا منهم وقت وجهد ومال وصحة وراحة بال

والآن من مكارم الأخلاق أن نتغافل عن بعض اخطائهم وزلاتهم وشيبتهم وحان الان وقت العطاء بلا مقابل وأكرر بلا مقابل ، كما أعطونا هم يوما من الايام من صحتهم واموالهم وشبابهم وراحة بالهم أيضا بلا مقابل

وصدقونى لو قلت لكم مهما عملنا لهم فلن نقدر أن نوفيهم حقوقهم ، فرفقا بعجز وشيبة الأباء والأمهات و امهات الازواج وأباء الأزواج

اكرر رفقا بأم زوجك و أم زوجك
وافعل ما شئت كما تدين تدان
:26: