بعيداً عن المجاملات والمداهنة

بعيداً عن المجاملات والمداهنة

بعيداً عن عبارات التملق والستر والتغطية التي عشنا في ظلامها كثيراً

بعيداً عن هذا كله...

إنها جولة حول الحقائق..

ووقفات مع الأحداث..

وكلمات تفجر بها دم قلبي..

قبل أن يكتبها حبر قلمي..

إلـــــــــــــى...........


إلى.. أرباب العلم والدين ..

إلى.. أصحاب الفكر والمعرفة..

إلى.. أهل الأقلام والكتابات والمقالات..


أينما كنتم..

وفي أي منزلة ارتقيتم ...

أنا...... لست منكم

ولكنى أشترك معكم في أني مسلمة ..

ربي وربكم واحد...

وكتابي وكتابكم واحد..

وديني ودينكم واحد..

وأشترك معكم في أي إهانه توجه لهذا الدين

كما تتلقونها أنتم بضيق وألم ...

أنا أشعر معكم بنفس الشعور...

ولا شك أن هذا شعور كل مسلم ومسلمة..

حتى لو لم يكن في قلبه إلا القليل من الإيمان..

وما تعرض له دستورنا القويم وكتابنا الكريم

كلام رب البريات من إهانة..

والله..

إنه لخطب جلل وطامة عظيمة ..

تألمت لها القلوب.. وتفجرت لها الأكباد..

حرقة وألماًً..

فهل بهذه السهولة؟!..

وبمرأى ومسمع من العالم..

تهان عقيدة أكثر من مليار مسلم؟!..

هل بهذه السهولة والبساطة؟!..

نتلقى هذه الفاجعة دون أن تحرك ساكناً؟!..

أين الغيرة على دين الله ؟!...

إذا لم تغضب لكتاب الله ولم تتألم لأقدس وأطهر كتاب عرفته البشرية...

فما الذي يستحق الغضب والألم؟!..

إذا لم تتفطر أكبادنا حزناً لكلام الرب جل في علاه..

فعلى ماذا نحزن إذاً؟!..

إن أرواحنا ودمائنا لا بد أن تكون فداء لكتاب الله..

ولكن هذه رسالة عاجلة من أعدائنا..

ومؤامرة تحال ضد الإسلام وأهله..

إنها هجمة صليبية تتطاول على القرآن وعلى الأمة..

وكأنهم قطيع نعاج يرضونهم بكلمة وكلمتين..

فهل نتفطن لحقائق الأمور؟!...

لو أن ما حصل في كتاب الله...

حصل في كتاب من كتب اليهود والنصارى المحرفة...

لأقاموا الدنيا وأقعدوها..

ولأوقدوا الحروب..وقضوا على الأرواح ( وهذا أسهل ما يكون لديهم )

دفاعاً عن كتبهم وعقائدهم المنسوخة والمحرفة...















أبثها من كل قلبي...

دعوة صادقة للإنكار...

إلى كل مسلم ومسلمة..

ألا تحمل في قلبك غيرة على الإسلام؟!..

ألم يأخذ بك الغضب والألم مأخذه مما ترى وتسمع؟!..

فرسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا ويقول ..

(من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه
وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان)

قدسوا كتاب الله أولاً في أنفسكم..

واعملوا به في ذواتكم..

علموه أبنائكم..

ارفعوا من قدره ..

وأعلوا من شأنه ..

قد يكون هذا العمل ابتلاء وامتحان من الله..

ليرى قدر تعظيمكم وحبكم لكتابه ..

ومدى غيرتكم وثورتكم لهذا الأمر..

فيا أهل الدين والعلم.. يا أهل الأقلام..

أروا الله من أنفسكم خيراً

وادفعوا عن دينه ..

وذبوا عن كتابه ..

وأنكروا المنكر..





















كلمة خاصة أوجهها للمبهرين بالحضارة الغربية ...

المعجبين بتقدم الغرب الكافر...

إلى من جعلوا من أولئك السفلة قدوة لهم..

حتى أنهم طمسوا هويتهم الإسلامية ..

ومن يراهم يشك في أسلامهم..






أقول لكم ..........

والله أنما يفعله الكفار من امتهان القرآن..

إنما يدل على مكانتنا عندهم ومنزلتنا عندهم ..

ولم يراعوا حتى حرمة كلام ربنا الكريم..

ألم يقل الله تعالى فيهم...

(كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ )


ونحن في بلد الإسلام تجد منا من يقلدهم..

ويتشبه بهم ويأخذ من عاداتهم..

وأقل شيء أنه يعجب بحضاراتهم...

أما نحن في نظرهم ............؟؟!!

فمتى نعي الحقيقة ؟!..

ولكن....


لنعلم أن الله حافظاً دينه ورافعاً كتابه بعز عزيز...أو بذل ذليل ...

ولا يزيد هذا الفعل الدين إلا رفعة ..والإسلام إلا عزة..

وما كلماتي في هذه ...

إلا إبراء للذمة ومنافحة عن القرآن..

فمتى نعي الحقيقة ؟!...

اللهم برحمتك نستغيث فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك

اللهم من أراد ديننا وقرآننا ومقدساتنا بسوء فرد كيده في نحره....

اللهم آمـــــــــــــــــين..

أختكم

نبض الأمل