بغدادُ والكبشُ هذا اليومَ بغدادُ
وما لأشلائنا في الأرض تِعدادُ
بغدادُ والذابح الباغي وفي يدهِ
سوطٌ على أمةِ الإسلامِ جلادُ
والكفرُ بالله في ذاكم لها زادُ
بغداد لا تهني فالله منتصرٌ
لأمة الحق إن آبوا وإن عادوا
بغداد فلتقرأي التاريخ إن به
أخبار من قبلنا فيهن أشهادُ
فرعون حاصر موسى من تغطرسه
فأغرق الله من عن دينِهِ حادوا
حادوا ، فبادوا وكان الله منتصراً
لجنده وبفضل الله قد سادوا
بغداد كل قوى الكفار فانيةٌ
كما فنى قوم نوحٍ أو فنت عادُ
واليوم غطرسةُ الكفار ظاهرةٌ
في مجلس الخوف فيه الظلم يزدادُ
يقضي بحربكِ يا بغدادُ من حنَقٍ
أما اليهود فهم أهلٌ وأحفادُ
خافوا على أمن إسرائيل فاخترقوا
كل القرارات في كبرٍ وما عادوا
ومن غباء ومن جهلٍ بمجلسهم
نقض القرارات بالفيتو كما اعتادوا
يا مجلس الخوف قد أعلنت عجزك عن
كتم الحقيقة وهو الحقد وقّادُ
من سيَّر اليوم أمريكا لمنطقةٍ
تاريخها العذب أنوارٌ وأمجادُ
هل أصبحتْ قدوةً أم أنها انتقلتْ
لها الخلافةُ فهي الذخر والزادُ
ترعى السلامَ لأهل الأرضِ قاطبةً
كما تشاءُ وللألباب تصطادُ
فما رأى سِلْمها إلا ربيبتها
في تلْ أبيبٍ وفيها كلُّ من هادوا
أما سواهم فعاشوا في تملقها
فعندها لدعاةِ الحقِّ مرصادُ
الكفرُ في وجه أمريكا قد اطلعتْ
عليه سحبٌ وأمواجٌ وأطوادُ
كالأخطبوط لها في كل ناحيةٍ
كفٌّ من الظلمِ كم يرعاهُ موسادُ
عفتْ عن الصرب في البلقانِ راضيةً
بما يكيدون إذْ كادت كما كادوا
ولم تؤنّبْ طغاة الروس حين بغوا
على بني ديننا فالروسُ أندادُ
ولم تثرّبْ على الهندوس ما فعلوا
تفطرت من أذى الهندوس أكبادُ
تشكو فلسطين إرهاباً فهل عقلَتْ
مجالس الغرب إرهاباً لمن هادوا
أم أنها عميت عن كلِّ من ظلموا
إلا العراق فهم في الدين أضدادُ
يحلو لسادة أمريكا المساسُ بهِ
كم من قرونٍ تغيض الكفرَ بغدادُ ؟!
يا قائدَ الظلم لا تغترّ إن لنا
ركناً شديداً وقد وافاك إرشادُ
فالطائرات وما تحويهِ من عُدَدٍ
والقاذفاتُ وأعدادٌ وإعدادُ
وقمةُ العلم في تطوير أسلحةٍ
والراجماتُ وأبطالٌ وأجنادُ
تبقى أمام جنود الله خاضعةً
فالله أكبرُ والتقوى هي الزادُ
يا قادةَ الظلم إن الحقَّ منتصرٌ
وللمعامع فرسانٌ وقوّادُ
سلاحكم في الوغى درعٌ وقنبلةٌ
والرعبُ فيكم بحول الله يزدادُ
ونحن أشواقنا لله أسلحةٌ
عظمى ، ويحملها في الروع آسادُ
نشتاق للموت في عزٍّ وفي شرفٍ
وفي السماءِ لنا جندٌ وإمدادُ
يا أولياءَ أمورِ المسلمين هنا
يسري اليراعُ وفي التاريخِ أمجادُ
لا ترتضوا العارَ واسعوا دونما وهنٍ
لتأخذوا الثأر فالأجدادُ قد جادوا
ولتحذروا بصمة التاريخِ ينقشها
وسوف يقرؤها من بعدُ أحفادُ
هذا امتحانٌ وتمحيصٌ لذي بصَرٍ
والحزمُ يا قومَنا أولى لمن قادوا
يبقى مُهاباً من القرآنُ قائدُهُ
وسوف يخسرُ من للغربِ ينقادُ
منقول وجزاء الله خيرا قائلها انها فعلا رائعه******
*اخت النجوم* @akht_alngom
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أثبـــاج
•
رائعة هذه القصيدة ، يا قائدَ الظلم لا تغترّ إن لنا
ركناً شديداً وقد وافاك إرشادُ
نسأل الله النصر لإخواننا المسلمين الموحدين في العراق ونسأل الله ان يرد كيد الكافرين يارب العالمين
ركناً شديداً وقد وافاك إرشادُ
نسأل الله النصر لإخواننا المسلمين الموحدين في العراق ونسأل الله ان يرد كيد الكافرين يارب العالمين
الصفحة الأخيرة
والله يعطيك العافيه