بغض النظر عن الناحية الماديه ..هل المرأة العامله افضل أم الجالسه في البيت ..؟؟ هذا السؤال أثار جدلاً بين مجموعة من الازواج (الذكور) اثناء إجتماعهم في مجلس من المجالس..وكان الشرط في النقاش عدم ترجيح الناحية الماديه في ذكر الحسنات..وفي الحقيقه كنت ممن ظمهم المجلس (الذين هم 3 ازواج) ولا تتصورون كم تغيرت الفكرةُ عن المراة العامله..وأصبحن تقريبا متساويتين..طبعاََ اننا لم نستوفي القضية من جميع الجوانب .. كون النقاش في مجلس..وليس ندوةأو مؤتمر..ولكن كان مفيداً
قال الأول:زوجتي كل يوم موديل..لديها سواليف..تأتي بأحاديث لطيفة وظريفة وغريبه من خلال عملها..
قال الثاني :نعم ولكن على حساب صحتها!!..
قال الأول: بل على العكس ..كونها تستيقظ مبكراَ ..منذ الصباح الباكر هذا مما يزيد في جمالها ..وقوتها..
قال الثاني : ولكنها في البيت تستيقظ مبكراً..
قال الاول: ليست النائحت الثكلى مثل النائحة المستأجره..من تقوم لان ورائها المديره غير التي تقوم لان ورائها زوجها الساعه 2,00 ظهراً ـ ثم سكت برهة يلتقطُ أنفاسه ـ
وأيضاً في العمل تأتي كل يوم بحادثة طريفه..ونادرة من نوادر المجتمع..
قال الثاني ..انا لا أحب الكلام (الحش) بالناس مثل الموظفات .. وزوجتي تسولفلي عن الجيران وزيارات الضحى..والاحاديث المفيده والدروس الصباحيه..وسواليف أهلها ..
قال الأول : وغير السواليف فيه مسالة مهمه ..لا تفوتك!
قال الثاني :...........؟؟!!
قال الأول: المرأة العامله .. اكثر أدراكا للمشاكل الناتجه من العمل .. وأكثر أدراكاً للحالة التي يأتي عليها الزوج من العمل..خصومه مع المدير..تأخير..تعاميم..طلاب..مراجعين..تهزيء إلخ إلخ..
قال الثاني : يمكن أنك ما تسولف عليها وتتركه من دون بيان لطبيعة عملك والمشاكل التي تواجهك..عنى انا زوجتي تعرف كل كبيرة وصغيرة في عملي..وتقدرتعبي أيضاً..
قال الأول : ليس رائى كمن سمع و..
قال الثاني ـ مقاطعاً ـ : يا اخي ذبحتنا بالامثال ..انتم مساكين يامن زوجاتكم تعمل..البيت غير مُرتب..
والأكل بارد..والأولآد مساكين لايجدون من يقوم برعايتهم..بل حتى انتم لا تجدون من يرعاكم..
قال الأول : اما البيت فإني اتحداك أن تجد قطعة من الورق ..اوحتى عوداً في الارض مهملاً أوُملقى..فالمرأة التي تخاف الله في زوجها وتحسن أدارة وقتها يكون بيتها دائماُُ نظيفاُ ..ولا يحتاج البيت من المراة العامله إلا بعض اللمسات..في الصباح وعند قدوم الزوج ..ويُصبح قطعة من جمال..اما الغسيل والكي .. فلها يوم في الاسبوع..يكفي
قال الثاني : والأولآآآآآآد...؟؟ ـ ونظرةُ خُبث ترتسم في مُحياه ـ
قال الاول : ـ وهويبادله النظرة بمثلهاـ ماذا بهم؟؟.. الكبار في المدرسه..والصغار بين الحضانه والتمهيدي يستفيدون من المُعلمات هناك وتتنور عقولهم..وعلى كل حال نحن افضل ممن أولاده في الصباح والمساء امام جهاز (البلاي ستيشن)..أو أمام (توم وجيري)..اوسهر حتى منتصف الليل..
قال الثاني : ولكن الله تعالى يقول (وقرن في بيوتكن) فالبيت هومكان المراة ومملكتها وحصُنها الحصين وكونها تخرج منه وُتكثر من الخروج لحاجةِ ولغير حاجه..هذا مما يفسد فطرنها..والله قد
كفاها مؤنة النفقه والعيال..والله أحكم الحاكمين..ولم نرى إلا ما رحم الله مرأة عامله لاتزال نحنفظ
بحيائها وفطرتها..التي تكون في المرأة الغير عامله..نعم لكلِ زمانِِ حُكمه..ولكن الأحكام العامه لاتتغير
مع الزمن مهما كان..
سكت الأول وكانه يبحث عن جواب ..ثم غادر المجلس وعد بعد قليل وهو يقول..أقلطو (يعني عند
السعوديين قوموا إلى الطعام)..
وعلى الطعام قال الثاني : ماشاء الله أكثرت يا أبو فلان ونوعت فلا نعلم من أين نبداء..
قال الأول..هذا من بركات زميلات العمل وإقتراحاتهن..
قال الثاني : ماشاء الله وكل هذا طبخته زوجتك؟؟!!
قال الأول : لا بل الاغلب طبخته زوجتكم فانتم جيراننا وزوجتي كما تعلم عامله..والجيران للجيران؟؟
ضحك الثاني وقال : وهذه نقطه لصالحنا..فالموظفه تجيد سماع الطبخات ولا تجيد طبخها...ههههه
كنت طرفاً في هذا النقاش الذي حدث في ذلك اليوم..ولكني لن أخبركم..أي طرف كنت ..ربما الأول
وربما الثاني..وربما الثالث..
أتحفونا..بما ُتسطره أصابعكم
والسلآآآآآآآآآم..
المُحب...hgulvd
:p :p :p ;) :D
عبدالسلام الصالح @aabdalslam_alsalh
عضو فعال
هذا الموضوع مغلق.
أخي الفاضل
شكرا لطرحك هذا الموضوع ، ومع إحترامي لكل الأراء فانا أرى:-
صحيح إن العمل الأول للزوجة هو المنزل والمنزل فقط
ولكن عندما تكون الظروف غير محتملة .... فلابد أن تساعد الزوجة زوجها لكي يستطيعوا أن يربوا أطفالهم تربية سليمة ... بدون اللجوء إلى الغير ... أو اللجوء إلى البنوك والقروض التي تكسر الظهر
وكل بلد وظروفها المادية ... وأنا كأمرأة أتمنى لو كانت ظروف زوجي جيدة لجلست بالمنزل ... وأنا أدعوا ربي ليل نهار بأن يمن على زوجي بدخل آخر لكي أرتاح من عبء العمل ... إن الله مجيب الدعاء. لإن متطلبات الحياة والأطفال كثيرة خاصة في زمن الغلاء الغير عادي هذه الأيام.
أما إتهام المرأة العاملة بتلك التهم فليس لها مبرر ... وأنا أراه ظلم ... فانا أعرف الكثيرات من النساء العاملات ولكنهن ربات بيوت فوق العادة ... أما الترتيب فذلك ناتج عن المرأة نفسها إذا كانت مرتبة في نفسها وبيتها وأولادها فهي ستكون كذلك أ كانت عاملة أم جالسة في المنزل .... فانا للأسف أعرف الكثيرات من هن لا يذهبن إلى العمل ولكن للأسف ما عندهن خبر عن مسؤليا ت المنزل ... أو الطبخ ... وما فاضيات إلا للدوارة والسوالف ...وطبخهن الله يعينه ..عكس مثيلاتهن الأخريات ممن يجلسن في المنزل وهن ما شاء الله عليهن نساء مهتمات وقايمات بواجبهن على أكمل وجه ... إذن شخصية المرأة هي التي تحدد هويتها من ناحية الطبخ والإهتمام بالمنزل والزوج والأولاد... لا الخروج منه أو الجلوس فيه. فها أنا وأععوذ بالله من هذه الكلمة أساعد زوجي بالعمل ... ولكني ربة بيت ممتازة وهذا بشهادة الجميع ... ومهتمة بأولادي ... ودراستهم ومن ناحية الطبخ فأنا والحمد لله طاهية ممتازة والأولى في عائلتي بالنسبة لهذه الصفة لأن هذه الصفة من هواياتي المحببة. ولدي صديقات ماشاء الله عليهن فالخادمة لدينا ليست إلا للمساعدة فقط لا للإعتماد الكلي عليها..
وشكرا لك ... وبارك الله فيك أخي الفاضل
أسفة على الإطالة
شكرا لطرحك هذا الموضوع ، ومع إحترامي لكل الأراء فانا أرى:-
صحيح إن العمل الأول للزوجة هو المنزل والمنزل فقط
ولكن عندما تكون الظروف غير محتملة .... فلابد أن تساعد الزوجة زوجها لكي يستطيعوا أن يربوا أطفالهم تربية سليمة ... بدون اللجوء إلى الغير ... أو اللجوء إلى البنوك والقروض التي تكسر الظهر
وكل بلد وظروفها المادية ... وأنا كأمرأة أتمنى لو كانت ظروف زوجي جيدة لجلست بالمنزل ... وأنا أدعوا ربي ليل نهار بأن يمن على زوجي بدخل آخر لكي أرتاح من عبء العمل ... إن الله مجيب الدعاء. لإن متطلبات الحياة والأطفال كثيرة خاصة في زمن الغلاء الغير عادي هذه الأيام.
أما إتهام المرأة العاملة بتلك التهم فليس لها مبرر ... وأنا أراه ظلم ... فانا أعرف الكثيرات من النساء العاملات ولكنهن ربات بيوت فوق العادة ... أما الترتيب فذلك ناتج عن المرأة نفسها إذا كانت مرتبة في نفسها وبيتها وأولادها فهي ستكون كذلك أ كانت عاملة أم جالسة في المنزل .... فانا للأسف أعرف الكثيرات من هن لا يذهبن إلى العمل ولكن للأسف ما عندهن خبر عن مسؤليا ت المنزل ... أو الطبخ ... وما فاضيات إلا للدوارة والسوالف ...وطبخهن الله يعينه ..عكس مثيلاتهن الأخريات ممن يجلسن في المنزل وهن ما شاء الله عليهن نساء مهتمات وقايمات بواجبهن على أكمل وجه ... إذن شخصية المرأة هي التي تحدد هويتها من ناحية الطبخ والإهتمام بالمنزل والزوج والأولاد... لا الخروج منه أو الجلوس فيه. فها أنا وأععوذ بالله من هذه الكلمة أساعد زوجي بالعمل ... ولكني ربة بيت ممتازة وهذا بشهادة الجميع ... ومهتمة بأولادي ... ودراستهم ومن ناحية الطبخ فأنا والحمد لله طاهية ممتازة والأولى في عائلتي بالنسبة لهذه الصفة لأن هذه الصفة من هواياتي المحببة. ولدي صديقات ماشاء الله عليهن فالخادمة لدينا ليست إلا للمساعدة فقط لا للإعتماد الكلي عليها..
وشكرا لك ... وبارك الله فيك أخي الفاضل
أسفة على الإطالة
الاخوة المشاركين
قضية المرآة العاملة اوغير العاملة ليست وليدة اليوم بل هي قضية طال النقاش فيها كثيرا والمؤدين لجلوس المرآة في البيت لهم اسبابهم والمعارضون والذين يعتقدون بانه لاضرر من عمل المرآة لهم اسبابهم.
المهم في هذا وذاك ان لانطلق حكم عام على هذا الموضوع بل نتحاور باسلوب العقل والمنطق بعيدا عن التعصب الذي سوف يقودنا بلاشك لاطلاق حكم جائراو زائف.
اولا)- وقبل كل شي يجب ان نتسال لماذا تعمل المرآة ؟
أ- لقضاء وقت الفراغ
ب- للتباهي بجمالها الخلاب امام الرجال
ج- للتحدى الرجال بمقدرتها الابداعية في شتى مجالات العمل
د- للتوجيه رسالة شديدة اللهجة للزوج بانه ليس صاحب فضل عليها ووتتباهي بمرتبها
و- للبحث عن المسواة في المجتمع وان القوامة ليس لها اساس من الصحة
ر- لخدمة المجتمع في مجالات في امس الحاجة لعمل المرآة
س- لمساعدة الزوج في تحمل اعباء الحياة ( المصاريف المعيشية)
ز- لمساعدة الاهل في تكاليف المعيشة كونها الاكبر سنا او لغيرها من ظرووف انسانية
ثانيا)- من خلال اجابة هذه الاسئلة يمكن ان نحكم على عمل المرآة
وعلى فكرة هذه الاسئلة ليست مطلقة فهناك اسباب كثيرة جدا وهذا مجرد نموذج.
ما رغبت في قوله قبل ان نحكم على الموضوع يجب ان ندرس كل حالة على حدة ويجب ان لانطلق احكاما عامة ، اي نعم خروج المرآة اوجدت سلبيات و نقص في جوانب معينة في بيتها ومهما كانت المحاولات مستميتة لتعويض هذا النقص سيظل قائما، ولكن في المقابل مشاركة المرآة الرجل في تحمل اعباء الحياة اليومية وتحملها المسئولية ساهم بدوره في صقل المرآة وتفعيل دورها في المجتمع.
ايها الاخوة
المرآة هي المرآة عملت لم تعمل، المرآة لها تكوينها الخاص وعالمها الخاص وذا ارادت ان تعمل دون ان يشعر الزوج او الاولاد بان هناك جزءا مفقود في حياتهم اليومية فهي تستطيع ذلك، ولاتقولوا كيف لان المراة وايمانها العميق وانتمائها واخلاصها لحياتها الزوجية والعائلية تخلق المعجزات.
وفي المقابل( كما قالت الاخت كل الحنان)
هناك زوجات وقرن في بيوتهن ولكن لايمارسن ادنى واجبات
اخيرا خاتمة القول
بان الاعتماد وخيرا على المرآة وقدر تضحيتها مع عدم اغفال جانب مهم وهو الجانب المعنوي واقصد هنا مدى التقدير الذى تحصل علية هذة المرآة في عائلتها ومدى استجابتهم ومراعاتهم للظروف عملها لان هذا سوف يساعدها بلاشك في تخطى كافة المعوقات التى قد تقف امام تأديتها
لواجباتها العائلية
مع حياتي
قضية المرآة العاملة اوغير العاملة ليست وليدة اليوم بل هي قضية طال النقاش فيها كثيرا والمؤدين لجلوس المرآة في البيت لهم اسبابهم والمعارضون والذين يعتقدون بانه لاضرر من عمل المرآة لهم اسبابهم.
المهم في هذا وذاك ان لانطلق حكم عام على هذا الموضوع بل نتحاور باسلوب العقل والمنطق بعيدا عن التعصب الذي سوف يقودنا بلاشك لاطلاق حكم جائراو زائف.
اولا)- وقبل كل شي يجب ان نتسال لماذا تعمل المرآة ؟
أ- لقضاء وقت الفراغ
ب- للتباهي بجمالها الخلاب امام الرجال
ج- للتحدى الرجال بمقدرتها الابداعية في شتى مجالات العمل
د- للتوجيه رسالة شديدة اللهجة للزوج بانه ليس صاحب فضل عليها ووتتباهي بمرتبها
و- للبحث عن المسواة في المجتمع وان القوامة ليس لها اساس من الصحة
ر- لخدمة المجتمع في مجالات في امس الحاجة لعمل المرآة
س- لمساعدة الزوج في تحمل اعباء الحياة ( المصاريف المعيشية)
ز- لمساعدة الاهل في تكاليف المعيشة كونها الاكبر سنا او لغيرها من ظرووف انسانية
ثانيا)- من خلال اجابة هذه الاسئلة يمكن ان نحكم على عمل المرآة
وعلى فكرة هذه الاسئلة ليست مطلقة فهناك اسباب كثيرة جدا وهذا مجرد نموذج.
ما رغبت في قوله قبل ان نحكم على الموضوع يجب ان ندرس كل حالة على حدة ويجب ان لانطلق احكاما عامة ، اي نعم خروج المرآة اوجدت سلبيات و نقص في جوانب معينة في بيتها ومهما كانت المحاولات مستميتة لتعويض هذا النقص سيظل قائما، ولكن في المقابل مشاركة المرآة الرجل في تحمل اعباء الحياة اليومية وتحملها المسئولية ساهم بدوره في صقل المرآة وتفعيل دورها في المجتمع.
ايها الاخوة
المرآة هي المرآة عملت لم تعمل، المرآة لها تكوينها الخاص وعالمها الخاص وذا ارادت ان تعمل دون ان يشعر الزوج او الاولاد بان هناك جزءا مفقود في حياتهم اليومية فهي تستطيع ذلك، ولاتقولوا كيف لان المراة وايمانها العميق وانتمائها واخلاصها لحياتها الزوجية والعائلية تخلق المعجزات.
وفي المقابل( كما قالت الاخت كل الحنان)
هناك زوجات وقرن في بيوتهن ولكن لايمارسن ادنى واجبات
اخيرا خاتمة القول
بان الاعتماد وخيرا على المرآة وقدر تضحيتها مع عدم اغفال جانب مهم وهو الجانب المعنوي واقصد هنا مدى التقدير الذى تحصل علية هذة المرآة في عائلتها ومدى استجابتهم ومراعاتهم للظروف عملها لان هذا سوف يساعدها بلاشك في تخطى كافة المعوقات التى قد تقف امام تأديتها
لواجباتها العائلية
مع حياتي
الصفحة الأخيرة
ربة البيت ثم ربة البيت ثم ربة لالبيت 000 خصوصا الام 00