يصل الكثير منا بعض الرسائل الالكترونية عن الإسلام أو آيه قرآنيه.. وأحاديث
ويقومون بحذفها أو تجاهلها بحجة أنها طويلة ويثقل عليهم قراءتها.
وذلك من المؤسف
لذلك خصّصت هذه الصفحة لتنزيل عظة يومية قصيرة أو حديث شريف أو آية يقرئها كل الأعضاء بحيث لن يصعب قراءتها والاستفادة منها
راجية من المولى عز وجل الأجر والثواب للجميع ..
.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سنّ في الإسلام سنة حسنة، فعمل بها بعده، كتب له مثل أجر من عمل بها. ولا ينقص من أجورهم شيء... الحديث.
فلنحرص يرحمكم الله على هذا الفعل وعلى الحث على الاجر..
ولنجعل كل من يزور هذا الموضوع يستفيد منه عن طريقكـ أنت..
وأن قامو بالعمل بها أو نشرها أيضا يكون لنا مثل أجرهم دون أن ينقص من أجورهم شيئاً
فما أجمل أن تكتسب الحسنات دون مجهود..
وفي الختام .. أتمنى أن يلقى الموضوع تفاعل جاد..
ويكون للجميع حضور هنا
ليضع حديثا شريفا او اية قصيرة او موعظة أو دعاء..
مس مصرقعه @ms_msrkaah
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مس مصرقعه
•
http://up2.m5zn.com"]https://d2s63a22uzwg40.cloudfront.net/postexternals/notFoundFromSource.jpg
جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم مبتدأ
بأبي بكر...
ماذا تحب من الدنيا ؟
فقال أبو بكر ( رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاث
الجلوس بين يديك – والنظر إليك – وإنفاق مالي عليك
وأنت يا عمر ؟
قال ( رضي الله عنه)أحب ثلاثاً :
أمر بالمعروف ولو كان سراً – ونهي عن المنكر ولو كان جهراً – وقول الحق ولو كان مراً
وأنت يا عثمان ؟
قال( رضي الله عنه): أحب ثلاث
إطعام الطعام – وإفشاء السلام – والصلاة باليل والناس نيام
وأنت يا علي ؟
قال ( رضي الله عنه):أحب ثلاثاً
إكرام الضيف – الصوم بالصيف - وضرب العدو بالسيف
ثم سأل أبا ذر الغفاري:
وأنت يا أبا ذر، ماذا تحب في الدنيا ؟
قال( رضي الله عنه): أحب في الدنيا ثلاث
الجوع؛ المرض؛ والموت
فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): ولم؟
فقال أبو ذر:
أحب الجوع ليرق قلبي؛ وأحب المرض ليخف ذنبي؛ وأحب الموت لألقى ربي
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) حبب إلي من دنياكم ثلاث
الطيب؛ والنساء؛ وجعلت قرة عيني في الصلاة
وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال: وأنا أحب من دنياكم ثلاث
تبليغ الرسالة؛ وأداء الأمانة؛ وحب المساكين؛
ثم صعد إلى السماء وتنزل مرة أخرى؛
وقال : الله عز وجل يقرؤكم السلام ويقول: إنه يحب من دنياكم ثلاثاً
لساناً ذاكراً
و قلباً خاشعاً
و جسداً على البلاءِ صابراً
سبحان الله وبحمده ،،، سبحان الله العظيم
بأبي بكر...
ماذا تحب من الدنيا ؟
فقال أبو بكر ( رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاث
الجلوس بين يديك – والنظر إليك – وإنفاق مالي عليك
وأنت يا عمر ؟
قال ( رضي الله عنه)أحب ثلاثاً :
أمر بالمعروف ولو كان سراً – ونهي عن المنكر ولو كان جهراً – وقول الحق ولو كان مراً
وأنت يا عثمان ؟
قال( رضي الله عنه): أحب ثلاث
إطعام الطعام – وإفشاء السلام – والصلاة باليل والناس نيام
وأنت يا علي ؟
قال ( رضي الله عنه):أحب ثلاثاً
إكرام الضيف – الصوم بالصيف - وضرب العدو بالسيف
ثم سأل أبا ذر الغفاري:
وأنت يا أبا ذر، ماذا تحب في الدنيا ؟
قال( رضي الله عنه): أحب في الدنيا ثلاث
الجوع؛ المرض؛ والموت
فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): ولم؟
فقال أبو ذر:
أحب الجوع ليرق قلبي؛ وأحب المرض ليخف ذنبي؛ وأحب الموت لألقى ربي
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) حبب إلي من دنياكم ثلاث
الطيب؛ والنساء؛ وجعلت قرة عيني في الصلاة
وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال: وأنا أحب من دنياكم ثلاث
تبليغ الرسالة؛ وأداء الأمانة؛ وحب المساكين؛
ثم صعد إلى السماء وتنزل مرة أخرى؛
وقال : الله عز وجل يقرؤكم السلام ويقول: إنه يحب من دنياكم ثلاثاً
لساناً ذاكراً
و قلباً خاشعاً
و جسداً على البلاءِ صابراً
سبحان الله وبحمده ،،، سبحان الله العظيم
(حمراء)
•
دعاء الرسول عليه الصلاه والسلام
بعد كل صلاه
اللهم اني اعوذبك من زوال نعمتك 0وتحول عافيتك 0وفجاءةنقمتك 0 وجميع سخطك
(اللهم اعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
بعد كل صلاه
اللهم اني اعوذبك من زوال نعمتك 0وتحول عافيتك 0وفجاءةنقمتك 0 وجميع سخطك
(اللهم اعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
جيل لن يتكرر
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن
الخطاب رضي الله عنه وكان في
المجلس وهما يقودان رجلاً من
البادية فأوقفوه أمامه
قال عمر: ما هذا
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا
قتل أبانا
قال: أقتلت أباهم ؟
قال: نعم قتلته !
قال : كيف قتلتَه ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته
، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً
، وقع على رأسه فمات...
قال عمر : القصاص ....
الإعدام
.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا
يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن
أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة
شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا
يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا
يحابي أحداً في دين الله ، ولا
يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص
منه .
قال الرجل : يا أمير
المؤمنين : أسألك بالذي قامت به
السماوات والأرض أن تتركني ليلة
، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
البادية ، فأُخبِرُهم بأنك
سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
والله ليس لهم عائل إلا الله ثم
أنا
قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود
إليَّ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا
يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
داره ولا قبيلته ولا منزله ،
فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست
على عشرة دنانير، ولا على أرض ،
ولا على ناقة ، إنها كفالة على
الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع
الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن
أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت
الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه
وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل
هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،
فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،
ونكّس عمر
رأسه ، والتفت إلى الشابين :
أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد
أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
قال عمر : من يكفل هذا أيها
الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته
وزهده ، وصدقه ،وقال:
يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو
كان قاتلا!
قال: أتعرفه ؟
قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله
؟
قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،
فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن
شاءالله
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه
لو تأخر بعد ثلاث أني
تاركك!
قال: الله المستعان يا أمير
المؤمنين ..
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث
ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع
أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم
بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه
قتل ...
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر
الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
وفي العصرنادى في المدينة :
الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،
واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر
وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين
الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير
المؤمنين!
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،
وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
، وسكتالصحابة واجمين ،
عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا
الله.
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر
، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،
لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب
بها اللاعبون ولا تدخل في
الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا
تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس
دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا
بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر
المسلمونمعه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو
بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما
عرفنا مكانك !!
قال: يا أمير المؤمنين ، والله
ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا
يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي
كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في
البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء
بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا
ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر :
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من
الناس
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا
تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه
يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب
العفو من الناس !
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه
تسيل على لحيته .....
جزاكما الله خيراً أيها الشابان
على عفوكما ،
وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ
يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
، وجزاك الله خيراً أيها الرجل
لصدقك ووفائك ...
وجزاك الله خيراً يا أمير
المؤمنين لعدلك و رحمتك....
قال أحد المحدثين :
والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت
سعادة الإيمان والإسلام
في أكفان عمر!!.
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن
الخطاب رضي الله عنه وكان في
المجلس وهما يقودان رجلاً من
البادية فأوقفوه أمامه
قال عمر: ما هذا
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا
قتل أبانا
قال: أقتلت أباهم ؟
قال: نعم قتلته !
قال : كيف قتلتَه ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته
، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً
، وقع على رأسه فمات...
قال عمر : القصاص ....
الإعدام
.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا
يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن
أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة
شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا
يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا
يحابي أحداً في دين الله ، ولا
يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص
منه .
قال الرجل : يا أمير
المؤمنين : أسألك بالذي قامت به
السماوات والأرض أن تتركني ليلة
، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
البادية ، فأُخبِرُهم بأنك
سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
والله ليس لهم عائل إلا الله ثم
أنا
قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود
إليَّ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا
يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
داره ولا قبيلته ولا منزله ،
فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست
على عشرة دنانير، ولا على أرض ،
ولا على ناقة ، إنها كفالة على
الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع
الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن
أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت
الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه
وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل
هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،
فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،
ونكّس عمر
رأسه ، والتفت إلى الشابين :
أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد
أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
قال عمر : من يكفل هذا أيها
الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته
وزهده ، وصدقه ،وقال:
يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو
كان قاتلا!
قال: أتعرفه ؟
قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله
؟
قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،
فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن
شاءالله
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه
لو تأخر بعد ثلاث أني
تاركك!
قال: الله المستعان يا أمير
المؤمنين ..
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث
ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع
أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم
بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه
قتل ...
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر
الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
وفي العصرنادى في المدينة :
الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،
واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر
وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين
الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير
المؤمنين!
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،
وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
، وسكتالصحابة واجمين ،
عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا
الله.
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر
، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،
لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب
بها اللاعبون ولا تدخل في
الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا
تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس
دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا
بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر
المسلمونمعه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو
بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما
عرفنا مكانك !!
قال: يا أمير المؤمنين ، والله
ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا
يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي
كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في
البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء
بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا
ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر :
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من
الناس
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا
تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه
يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب
العفو من الناس !
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه
تسيل على لحيته .....
جزاكما الله خيراً أيها الشابان
على عفوكما ،
وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ
يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
، وجزاك الله خيراً أيها الرجل
لصدقك ووفائك ...
وجزاك الله خيراً يا أمير
المؤمنين لعدلك و رحمتك....
قال أحد المحدثين :
والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت
سعادة الإيمان والإسلام
في أكفان عمر!!.
الصفحة الأخيرة