لكل واحدٍ منّا..
أمنية ..
حُــلم ..
يراوده .. يجولُ بخاطره وفكره ليلاً/ نهاراً..!!
كيف يحققه .. وكيف يصل إليه ..!!
ما هي متطلبات ذلك الحلم ..!! وكيف يتمكن من تحقيقها..!!
ولا تزال … تلك الكيــــــف تنهال -كالتيار المستمر- على عقله وفكره ومخيلته..!!
خَطط له .. ورسمه بوضوح ..
دون هوامش.. ما -إن- نظر إليها شخص آخر ،،
و يفهمها سوى .. !
قد يتمكن المرء من تحقيق حلمه …منذ البداية وصولاً لـمسك الختام !
بتوفيق من الله ورعايته ..إضافةً لأسباب أخرى .. ساعدت على تحقيق الحلم : )
وأحياناً أخرى …
يحقق الشخص نصف الحُلم ..
وعند الانتقال ...كالموجه... للنصف الآخر من حلمه ..
يتوقف…
بل
يصطدم بصخرةٍ عابثة ..!
عبثت بُحلمه في لمحِ البصر !
دحرجته أمامها هو و حُلمه !
لا يعلم كيف.. ولماذا ..!!
أو حتى ما السبب المقنع ليكون ضحية تلك الصخرة المتمردة .. !!
لكنــــه..
مؤمن ومتيقن تمام اليقين بأن هناك !
إلهٌ عادل .. لا يرضى بظلم عباده !
ولم يضع تلك الصخرة عبثاً..بذلك الشخص وبحلمه !
إنّما لشيء في الغيبِ لا يعلمها إلاّ هو ..سبحانه وتعالى..
ولا يعلم أين تكمن الخيرة ..في خلقِ تلك الصخرة العابثة فجأة..!!
( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) {سورة البقرة آية 216}
أمّا الحلم !
فيبقى حلمـــاً أو بالأصح أُمنية راودت عقل و فكر شخص !
-زامنته لمدة من الزمن-
استفاد منها …ولو بتحقيق البعض !
يكفي فقط أنه حاول .. واستمتع بتلك المحاولة النصف ناجحة !
تعلم منها الكثير و الكثير !
بالرغم من أنه لم يُحقق حلمه !
من ايميلي
صلاتي نجـــــــاتي @slaty_ngaty_5
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
حياك في منتدانا واتحفينا بما عندك
جزيت خيرا