بقايا وفاء

الأسرة والمجتمع

بقايا وفاء:26:

فرح تلك الى اطلقت عليها بقياء وفاء في زمن كثر في الظلم وكثر فية الكذب والخداع وشاعت فية النوايا الخبيثة برزت فرح كالجبل صامدة بقلب ينبع بوفاء وصفاء ,قد عرفت في حنايا كلمتها إنها لم تعش طفولة سعيدة وعرفت من صفاء قلبها انها اعلنت السماح والعفو لمن كان السبب

فرح مملكة من الاخلاص وحب المساعدة, ابت العيش عيشة عادية ورفض ضميرها الجلوس مع الضعفاء الهمة ,فما إن انهت الدراسة إذا بها متطوعة في جامعتها الىتى كانت تجول في قاعاتها في ايام مضت وهي طالبة ,فلم تنسى معروف جامعتها ومعروف وطنها دخلت العمل التطوعي وهي شامخة فخورة وحق لها الفخر جمعت في غرف قلبها اشياء ثمينة لا احد يعرفها إلا من حاول البحث عنها في داخلها .جمعت بين النية الصالحة والتواظع وجمعت بين القلب اللين والدعاء .فلا تفرق بين ضعيف او قوي ولاذليل او عزيز بل إنها تفتح باب قلبها لمن اتهمهم الزمن بالضعفاء او الذليلين .تجالسهم تضحك معهم لانها كالنخلة معطائة وكالجبل صابرة وكالوردة حنونة ,فأين ماتسير تعطر المكان بقلبن صافي وضميرن متحرك ,وفي ظل الزمن المليئ بالفساد اتهمت فرح بالغرابة وعدم الوضوح في شخصيتها لماذا؟ لانها لانها عالية في طموحها وهمتها فلا تنظر إلى سفاسف الامر فأذى جلست في مجالس كان شعارها قل خيرا أو اصمت,ولهاذا السبب اتهمت بالغرابة في لاتتكلم عن شي لايعنيها,فرح رفعت سموها وامسكت بيد قلبها عن توافه الامرو فما أن تجلس وتسمع غيبة إلا ثار قلبها غضباَ وتحركت وردوها أسف على صاحب الغبية وتكلم لسنها بكلمات فأسكتت صاحب الغيبة ثمن رفعت شعار السماح له مع الفعو,فرح إنسانة اين ماتكون تكون معطائة ودؤوبة ففي البيت
هي شمعتة وعامود إرتكازة وفي الجامعة في مثل باقة الورد لاتمنع احدا من ان يشم طيبها فتجلس مع العاملات وتضاحكهن,وتدخل السرور عليهم وتحاول ان تسليهم من عناء الغربة والمذلة التى عاشوها ,نبتت فيها الثقة ايضا فيه واثقة الخطوة لاتهتم لما في عالم الموضة واتعقد هذا هو السبب الثاني لاتهامها بالغرابة فقط لانها ولدت في زمن قل فية الوفاء ,ياليتهم يعلمون مافيها ومابداخلها من فساتين الفرح والتعاون النقاء والمحبة للجميع ,فلسيت غريبة منك ايها الزمن ان تتهم فرح بهذا الاتهام لانها جائت في الزمن الذي فية الطيب يؤكل والخبيث يكرم لاكنها ولعلمك يازمن لان تضغي لكلامك وفوق كل إتهام ترسل لك احلى باقت تسامح مهما حاولت أن تلوثها فهي تبقي كالوردة إما أن تقتلها او ان تعطر من حواليها .فكلما زاد الزمن قصوة زادت تسامحا وصفاء وحب للتضحية,اتسمت بالثقل والتعاون احترام والديها ,فلا تشكو من تعب ولاتتذمر من امر مع أنا اثار التعب مرسوم على اطراف كلماتها,ومع هذا وذاك ترفع راية الابتسامة والصبر,يوجها لها بعض الكلمات المسيئة فلا ترد ويطرق باب قلبها الحقد فتطردة ويخرج مذموم مدحور ويتربع التسامح على عرش قلبها فيسلم على ضميرها ويقبل رأس همتها وتأتي الطيبة مسرعة لتظم قلبها ويتماسك القلب والطيبة والهمة والتسامحةو الثقل والهبية في حنايا هذا الجسم ويهتفون في صوت واحد شعارنا التواضع والتسماح ومكاننا الصحراء ومنزلنا الورد فل تأبه بما قيل في حقها ولاتنحني فكلما سمعت كلامن يضرها كلما زادت رائحة التسامحة من وردها ..لم اواجه احدا من
مثل مملكتها في اميرة في زمن الوفاء الذي قتل من زمن بعيد,,,وهي من احفاد الوفاء والنقاء المطارد من قبل القلوب التي اسكنت فيداخلها عدو الوفاء من هذا العدوى كثير ولاكن تبقى شامخة مثل الجب
2
556

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شلال الورد
شلال الورد
رااااااااااااائع

سلمت أناملكـِ ....}~
رماد القمر
رماد القمر
مشكوورة حبيبتي أنتي الأروع

بس بنات ترى هالبنت موجودة في الواقع وش رايكم فيها تتوقعون في أحد مثلها في المجتمع ولا نادرا تحصلون مثلها