/ بقلمي / ستاْتي الي رضيت ام ابيت فقد اشتقت اليك

الأدب النبطي والفصيح



جلبتنا لعالم مليئ بالاهات وعندما نعي انها تريدنا
نخاف فهل يخاف الابن من امه نعم نخاف
ونبتعد ونحن ننظر خلفنا ونظن انها
تصنع لنا العقبات على الطريق
فنكون حذرين ونبداء با لالتفات يمينا ويسار من
الخوف ياتي علينا اوقات نتعب ونشعر
بالاجهاد فنتوقف لنرتاح فقد انهكنا
الهرب من تلك الام المشتاقه
ونظن اننا نجونا وهي
تبتسم قائله بني ستاْتي
الي رضيت ام ابيت
هي مشتاقه فماذا
عنا هل اشتقنا
اليها اكيد لا
اما هي

فستظل مشتاقه الينا وتنادينا باحر الاشواق ولكننا
لانسمع هل اصبنا بالصمم ام اننا نتجاهلها
قاصدين بالمعنى الصحيح نحن لانريد
ان نسمعها ولكن سياتي يوم وننام فيه
ونستغرق في النوم عندها سنجد
انفسنا بين يديها بل ومن كثر
اشتياقها لنا سيظعوننا في بطنها
لتحتظننا بعنف اشتياق
غريب هذا يشبه اشتياق
الام لابنها ولكنه مؤلم
وذلك البطن مظلم
ولكن باذن الله
ستنيره اعمالنا
اما تلك الضمه
فلا مفر منها
وستكون مؤلمه
فهي اشواق

الام
0
660

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️