
لكل ورقه ذبُلت حكايه
ولكل دمعةُ عينٍ بدايه
ولكل إعصارهائج نهايه
ولكل نبضة قلبٍ مؤلمه رساله
ماذا عساي اقول للأيام والشهور
والسنين هل ابثها اساي وأحزاني
في تلك الأيام والشهور والسنين
آهاتٍ على الطرقات تبكي أحزانها
على من سقطوا عليها ونزفت دمائهم
دون أن يعلم بهم إلا الله في تلك
الطرقات تبكي الأم طفلها بحرقه
دون أن يعلم بها أحد ويكفف دمعتها احد إلاالله
في تلك الطرقات يبكي الشقيق لفقد شقيقه
بكاء مؤلم يُبكي حتى من قلوبهم قاسيه لاتلين
في تلك الطرقات تبكي الدماء حزنها فقد
نُسيت ولم يعد يذكرها إلا القليل
اُعذروني فهذه حروفي ابثها إليكم
اكتبها بإحساسي ومشاعري التي المسُها من
الواقع فاسألكم ا اليس لهذا القلب أن يشتكي
ولهذه الروح أن تنثر دموعها وألمها
وهل لنا في يوم من رجوع يجعلنا نوقف
الدموع ونمسح الدماء من على الطرقات حتى
يتوقف الألم والاحزان ونعود اُمة شامخه
بقوتها ونحارب كل ظالم جلمود وينتهي
من حياتنا الركود
كل من له ضمير
كل من يرى الشوك مغروساً في جسد الإنسان العربي
يحس بالألم
ويهتز وجدانه
ويتوجع من عمق الجراح !!
ولا يملك أمثالنا إلا الدعاء !!
قلمك هنا يصرخ .. ويشتكي ... ويضج ألماً ..
وإلى الله المشتكى
وإليه المنتهى ..!
وبيده الأمر كله ..
ونسأله الفرج !!
وأن تعود الحياة ..!
لأرض الحياة
والمد يعود للشاطيء الظمآن
بوركت ليالي .. أحلّ الله بقلبك السرور ..!