
يصيح كما مجنون ليلىَ بليلته...
يريد اجتماعً عاجلا لهوائه...
ويومه يتعبه يبلي عظامه..
وكأن هذا الموت في احشائه...
فهل تقنعوه حتى يعود صوابه..
أم انه يبقى سجين أقفاصه..
وربي راحما فارحم لحاله..
فقد كان في اهله حكيم زمانه..
وقد كان سيدنا فأهمل تاجه..
من أجل ماهو حب في اعماقه..
فهل ترجعوا هيبته ليث عرينه..
اسرى بليلَ فاقد االبابه...
وماعاد يذكر غيراسم حبيبه..
اخذت جميع صوابه وانتمائه..
ويصبح يبحث الاسباب عنها..
وهل ماكان في هجره عناده..
يناجي نجوم الليل عل نجمه..
تخفف مابه في مصابه..
ويرسل لها الاشعار عل كلمه.
تخفف جراح نازفه باعماقه..
يغار من النسمه تلامس خدها..
ويدعولها عمرَيطول مقامه..
ويسئل اي طير قد تحبه..
ليرسل لها قبله على جنحانه..
يخاوي سواد الليل في ظلماته..
لعله يلاقي طيفها وخياله.