أمسكت بيدها حتى أهدؤها صمتت ثم تنهدت والتفتت نحوي واشارت بأصبعها نحو المنزل الذي تستند عليه وقالت أن هذا هو منزلي أردت الخروج منه فالظلام والوحده أرحم بكثير من الذي أعيشه بداخل هذا المنزل لم أجد يوما صدرا يحنو علي ويدا تمسح دمعتي وقلب يضمني وعقلا يرشدني لقد كنت أمنح نفسي الأمل وأقول لعل الغد أفضل ولعل الايام الآتيه ستمنحني مايتمناه قلبي ، قلبي المحروم المتعطش للحنان الفاقد للأمان قلبي الذي أصبح كالقبر الذي يعاني الآهات
تألمت لأجلها والحاله التي أراها فيه كالطير الذي يحوم في السماء باحثا عن الأستقرار
وهنا أبتسمت الأمرأه وقلت لي بصوت هادئ أن الذي أتي بك الى هنا أنك تعاني ما أعانيه لولا ذلك ماقدمت إالي وجلست لتستمع ... قامت وقدمت لي تحياتها وامتنانها لي ثم عادت الى منزلها
لم أستطع الرجوع الى ماكنت عليه فجلست في مكانها وبدأت ذكرياتي في العوده الي حتى غلبني النوم ونمت دون شعور وكأني في دار منزلي
هذي هي الحياه تعيسه لمن يعاني آلامها سعيده لمن يعيش لحظاتها الجميله فدائما يجب علينا أن نكون يدا العون ... وانا نعايش من حولنا لحظاتهم الحزينه والسعيده
فأن الأيام تدور وسيأتي يوم نحتاج لمن يحيط حولنا ويمنحنا الأمان والأستقرار

دراما واقعية .صور تعبيرية .....
شخصيات حقيقية ......
اسلوب شيق ومميز ..............
ننتظر منك المزيد ............