بارك الله فيك غالتي آهات رحلة على هذا الموضوع المميز
تطرقتي لعدة نقاط مهمة في حياة كل زوجين
ننتظر باقي سلسة موضوعك ومواضيع أخرى تهم الأسرة
فماشاءالله تملكِ قلم مميزواسلوب رائع بالتوجية لجوانب الأسرية والأجتماعية
نفع الله بك وبما تكتبي واسعدك الله بالدارين

ﻻاله اﻻ الله
موضوعك راائع وشاامل بارك الله فيك
الله يجعله في مواازين اعمالك ياارب

الموضوع جميل بش الكلام ممل وكثييييييييييييييير وماقدرت اقراه كله

الاسهاب يضيع التركيز صراحه نسيت كل شئ قريته :ohwe:

- من الواضح جداً أنّنا محظوظون وموعودون كل أسبوع .. بـرحـــــــــــلة ..
مليئة بالأسرار واكتشاف مواطن السعادة الزوجية ..

حيث تأخذنا هذه الـ ـرحــلة إلى نزهة فكرية في بواطن النفس..

ومعرفة مكامن القصور والعمل على علاجِها ..

والبحث في خبايا الروح ومعرفة أسباب الفتور الذي يصيب الحياة الزوجية في مقتل ..

والوقوف على الخفايا الشخصية لِكلا الزوجين واحترام الخصوصية ..

والعثور على الكنز الحقيقي للثراء الأُسري في وجود اللبنة المتينة والقواعد السليمة

والأساسات القوية ..

والوصول إلى حدود العلاقة المتينة المُتفيّئة بِـ ظلال القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة ..

ولكن قبل البدء لابد أن يكون لكل واحد منّا خارطة لذاته لِـ يكن على علم بقدراته ويؤمن

بانجازاته ..

ليسهل عليه أولاً اكتشاف نفسه واحتياجاته ومواطن الخلل والقصور فيه ويعمل على
تجاوزها..

لكي ينجح في اكتشاف الآخرين ويسهل عليه التعامل مع جميع الأطراف ..
***
باختصـــــار .. هذا ما قرأته وما استخلصته من قراءتي للموضوع .. والذي أشبه أن يكون ..


مقال رائع .. في إحد أعمِدة الصحف المشهورة .. والمهتمّة بالأسرة والطفل ..

هـــو .. أشبه ما يكون بوصفة سحرية لعلاج الأزمات الزوجية وتجاوز اللحظات القهرية
والتمرّد على العادات الاجتماعية التعسّفية ..
***
وأنا أقرأ الموضوع .. أستوقفتني عدة محطات منها ..

اما ان يكون بكاء وشقاء او هناء وإرتقاء ؟

- ولكن للأسف أحياناً يكون ..
بكاء وهناء .. أو .. شقاء وارتقاء ..
فيكون الحب كما يقولون .. واحد يخون والثاني مجنون ..
بمعنى .. قد يكون أحد طرفي الزواج يدخل العش الزوجي والقفص الذهبي بآمال وطموح

ولكن يتفاجأ بالطرف الآخر وهو النقيض له تماما .. فيسعد هو ويشقى الآخر ..
فـ لابد من التكافؤ التعليمي وهذه أهم نقطـة لنجاح الأسرة ..
وخاصة المستوى التعليمي لدى الزوج .. لأن بيده عقدة الحلّ والربط ..
يمكن أن ينجح زواج إذا كان مستوى الرجل التعليمي عالٍ بينما الزوجة تعليمها متوسط
ولكن من وجهة نظري المتواضعة ..
نادرا ما ينجح زواج تكون الزوجة أعلى مستوى تعليمي من زوجها ..
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ** وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم
- تتزوج البنت من رجل تفوقه علما وأكثر طموحا عليها أن تتحمّل عُقدة شعوره بالنقص
ومحاولاته الدائمة بإشعارها بإنه لا قيمة لها في الحياة ..
أما بقية التكافؤات فلا تعني لي شيء ولا أعتقد لها تأثير على مسيرة الزواج ولا صِلة لها
بنجاحه أو فشله..


***

لتحقيق اقصى درجة من الرضا والسعادة في الحياة الزوجية لابد من ان نهتم في البدايات
وهي فترة الخطوبة ، تعتبر مرحلة هامة في حياة كل شاب وفتاة إذ يتم على ضوئها تحديد

الاستمرار في مشروع الزواج أو العدول عنه.
إن الغرض الأساسي لفترة الخطوبة هو دراسة الطرفين لبعضهما البعض بدقة, لذا فإن أساس
العلاقة في هذه المرحلة يجب أن يكون البساطة والصراحة.

- لنتكلم بواقعية أكثر .. فترة الخطوبة لدينا هي مجرد وقت لأهل البنت كي يسألوا عن الزوج
المستقبلي .. والوقوف على حاله ووضعه وملفه الأمني وشهادة السيرة والسلوك له .. دون أن
يكون للبنت أي دور يُذكر .. وعندما يتم الاطمئنان على وضع الشاب .. تكون الموافقة
والنظرة الشرعية .. وهُنا يأتي دور الشاب بالموافقة أو الرفض .. والبنت لا محلّ لها من الأمر شيء في
فترة الخطوبة .. وللأسف يكون التعارف بعد إبرام عقد النكاح .. وأي رفض سيكون هُناك
طـــــلاق ..
- أنا أرى لو فترة الخطوبة تكون فرصة لتلقّي دورات تثقيفية لكلا الجنسين ومعرفة كلا منهما
بواجباته وحقوقه .. ويكون المسؤول عنها .. مركز الرعاية الأسرية .. حيث لا يتم زواج إذا
لم يشتركوا في هذه الدورة .. لمـــــــاذا ..؟؟
عالم حواء خير مثال .. نختلف في الآراء والتّوجهات ولا نعلم أين الصواب .. ولكن عندما
يقوم بهذا الأمر .. مستشارين في المجال الأسري والتربوي .. عادة ما تكون الآراء موحّدة
ومبنية على أسس علمية سليمة ..
- وكذلك عند فحص الزواج يكون هناك اختبارات نفسية لمعرفة مواطن الخلل والقصور إن
وِجدت ..لتفادي الدخول في تعقيدات تؤثّر على النفس على المدى البعيد ومن ثم الدخول في
دهاليز المحاكم ..
- وأيضاً فحص لكشف إدمان المخدرات ويكون بالبصمة حتى ما يقدر أحد يأخذ من شخص
آخر ..لأن الزوج أول مؤسسات خدمة المجتمع .. يا يمدّه بأفراد سويين أو أفراد عالة على
المجتمع ..
***

إن الذي يتزوج بنية الأخذ والاستمتاع وتلبية حاجاته الخاصة، يبدأ بداية مزيفة، لأنه لا
يعرف المعنى العميق للحياة الزوجية، والذي يتجسد في والعطاء المتبادل وليس الأخذ فقط .

- أنا لـــــــــــــو عندي سلطة وأمر ..
لوجّهت أمر إلزامي .. بإن لا يتزوج من الشباب إلاّ العصامي..
المفروض الزوج إذا بغى يتزوج يدبّر عمره .. هو اللي يجمع المهر .. مو أهله وجماعته ..
لأن من ملاحظاتي البسيطة لاحظت إن الرجل العصامي اللي بنى نفسه بنفسه هو الزوج
الناجح اللي يقدّر قيمة ما يحصل عليه ..ويتصف بالعقلانية والصبر والتأنّي .. لأنه تعب عشان يحقق هدفه ..بمعنى هو من وصل لهدفه ..
أما الرجل الإتكالي اللي يعتمد على غيره في توفير متطلباته غالبا ما يكون زوج سيء
ويتصف باللامبالاة والاستهتار .. لا يعرف قيمة الحياة الزوجية ولا الزوجة ولا يتحمل
مسؤولية ..لأن كل شيء جاءه على الجاهز .. بمعنى هدفه هو الذي وصل إليه << هذا سبب فشل أعلب الزيجات
ولو تلاحظين أن الرجال الأولين بنوا أنفسهم بانفسهم وكانوا عصاميين.. فكنا نادرا ما نرى
حالات الطلاق
وأما ما ألاحظه على أغلب شباب هذا الجيل إلاَ من رحم الله ... يعيش على مايقدّمه لهم أبائهم
وللأسف ما قدّموا شيء لمستقبلهم ولا راح يقدّموا شيء لمستقبل أبنائهم...
لأنه ركن على الغير ولم يبذل الجهد والطاقة...وراح يعاني أبنائهم من بعدهم ..
***
افهمي ظروف نشأته فهي تؤثر كثيرًا في تصوراته ومشاعره وسلوكه وعلاقاته بك وبالناس،
وفهمك لظروف نشأته ليس للمعايرة أو السب وقت الغضب، ولكن لتقدير الظروف والتماس
الأعذار.

- أكيد هذا زواج (( زوّجوه يعقل )) يعمّر بيت الشاب ويهدم نفسية المرأة ..
للأسف تروح أجمل سنين عمرك وزهرة شبابك في جهاد معه .. واللي حولك .. اصبري وما
يصبر إلاّ بنات الأجواد ..
وتعدي عليك سنين ... ما تترك في ذاكرتك إلاّ الألم والحسرة تعيشي معاها بقية عمرك..
للأسف تجربة فاشلة تأخذ من عمرك وشبابك وصحتك ونفسيتك ..وتعاملك مع من هم حولك
.. والمصيبة اللي حولك .. ما يراعوا نفسيتك.. ولا يعترفوا بشيء اسمه تعب نفسي .. من
تراكمات السنين .. وإساءة العشرة .. ولو جاء خطأ واحد من المرأة .. لقال له الكثير ..
الشرع حلّل لك أربع .. طقّ الثانية عليها .. رِفقاً بالقوارير .. واستوصوا بالنساء خيراً .. وما
أكرمهنّ إلاّ كريم ولا أهانهنّ إلاّ لئيم ..
***
إذا وجدت الملل يتسرب إلى حياتكما والمياه تميل للركود فحاولي تحريك ذلك برحلة أو نزهة
أو عشاء خاصٍ أو أي شيء ترينه مناسبًا.
- كــــــــــلامك جميل ورائع ولكن للأسف بعض الأزواج عندنا ما يساعد ..
فـ تلجأ الزوجة أن تخلق جو المرح لزوجها داخل المنزل .. ويسعد ويتفاعل .. وفي اليوم
الثاني يسارع للاجتماع بأصحابه وأماكن تجمعهم حيث يحلو له السهر ويطيب معهم السمر
.. والزوجة المسكينة .. قابعة داخل المنزل .. تنتظر قدومه .. فيتصدّق عليها بالكلمة الطيبة
والنظرة المعبّرة واليد الحانية .. الزوج لا مشكلة لديه بتاتا يجد سعادته في أي مكان ويشفع
له تغافل المجتمع عن أخطائه ..
الزوجة هي أحوج منه في الفسحة والتنزّه .. تربي .. تراعي .. تسهر .. تقوم بأعمال البيت
.. وتعمل خارج البيت لتساعد زوجها في الأزمات المالية ..
***
اهتمي بالتواصل الروحي بينكما من خلال علاقة صافية بالله وأداء بعض العبادات معًا
كقراءة القرآن أو قيام الليل أو الحج أو العمرة أو أعمال الخير والبر.

- لقد وضعتِ يدكِ الحنونة على الوصفة السحرية لعلاج الصدع الأسري وشـفـــــاء الجرح الغائر .. فوالله لن يستقيم حال الأسرة ولن يعتدل إعوجاجها إذا أهملت أمر دينها .. ومن يُرِد الله به خيرا يفقّهه في الدين ..
***
أعذريني على الإطالة عزيزتي .. فموضوعك يحرّك المياه الراكدة .. ويكشف الحقائق الغائبة
.. ويفضح التستر المجتمعي ويوضّح الفساد والإغفال والإهمال للجانب الأسري ..
موضوعك شيّق .. يحوي كم هائل من المعاني السامية للحياة الزوجية .. التي أتمنى من كل
قلبي أن تتوفّر في كل بيت مسلم ..
- ما شاء الله .. هذا هو الإبداع .. كلمة اعتدت أن أختم بها قرائتي لـ جميع مواضيعك
وردودك .. يا مُبدِعة في كلماتك وموفّقة في اختيار عباراتك .. لقد سحرتي العيون بأحرف
تنبض حُبّاً من قلب إنسان شغوف حنون ..
زادك الله سعة في العلم والفضل .. دام قلمك ..
**
لا تتركينا ننتظـــــــر طويلا .. فنحن على شوق في صالة انتظار الإبداع " ترانزيت " .. حتى يحين موعد رحــلـــ تنا ولقاءنا الآخر معك .. حفظك الله ورعاك ..