هذه قصيدة للشاعرالبرفسور عبدالله بن سليم الرشيد حفظه الله بعدما حدث مؤخرا بين مصر والجزائر:
مصرُ لا تخفِري ذِمامَ الجزائـرْ
أنتِ أمُّ الدنيا ونِيـلُ المفاخـرْ
اقبليها أختاً على كلّ كـربٍ
واغفري ما جرى فطوبى لغافرْ
أنتِ أهـلٌ وللجزائـر قـدرٌ
فأفيقا من كيدِ بـاغ وغـادر
أنتما مقلتان. ما أبشع الـوجـ
ـهَ إذا ما ابتدا شِتامُ المحاجـر!
أيليقُ الخصامُ من أجل (لهـوٍ)؟
يا لَدهرٍ بكلِّ شنعـاءَ هـادر!
أيّهـذا الخـواءُ كُـفّ فإنّـا
قد غدونا أضحوكـة المتآمـر
ساقنا للحضيض عصبـةُ شـرٍّ
ما تنـدّت أفواههـا بالمآثـر
حين يضحي الغوغاءُ قادةَ رأيٍ
تنبُتُ الأرضُ محنـةً وجرائـرْ
حين يُمسي الطَّغامُ ساسةَ فكرٍ
تتلظّى من غيظهـنّ الدفاتـرْ
حين تغدو الأقلامُ مثلَ البغايـا
فتوقّـيْ سبيلَهـا يـا محابـرْ
ما جرى موجِزٌ مواجعَ شعـبٍ
عربـيٍّ دارت عليـه الدوائـرْ
يا بني العُرْبِ خَلفَكم ألفُ بلوى
فإلامَ احتفالُكـم بالصغائـر؟!
سرطانُ اليهود ينمـو وينمـو
والإذاعاتُ بالعقـولِ تقامـر!
والفضاء المكبولُ أصبح ماخـو
راً على بابه تطيـش الضمائـر
قد علمتم-وذو الحجى ألمعيٌّ-
أين يمضي بكم حوارُ الخناجـرْ
فاطمروا تلكمُ السفاسفَ طمراً
وادفنوا جمرةَ الخـلاف الغائـرْ
وافسحوا الدربَ للبراعم تُزهِرْ
ألقـاً حولـه تـرفّ المزاهـرْ
أنتـمُ إخـوةٌ بـلاداً وشعبـاً
وحّدتكم على الدروبِ المخاطرْ
فالإخاءَ الإخاءَ، إني لأصغـي
لأغاني صهيون حـولَ المقابـرْ

وردة في القمة @ord_fy_alkm
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

روح الفن
•
بسم الله الرحمان الرحيم
واسفاه على ما انتهى اليه امر العرب
تركنا القضايا الكبرى واهتممنا لمجرد لعبة
فان كان كل اهتمامنا منصب صوب كرة قدم
فلا مناحة ان اضحينا مضحكة بين الامم
مشكورة اختي على هذا الاختيار الدقيق
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
واسفاه على ما انتهى اليه امر العرب
تركنا القضايا الكبرى واهتممنا لمجرد لعبة
فان كان كل اهتمامنا منصب صوب كرة قدم
فلا مناحة ان اضحينا مضحكة بين الامم
مشكورة اختي على هذا الاختيار الدقيق
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الصفحة الأخيرة
صح لسانه
قصيدة رائعة