السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا بداية الموضوع كان نقاش مع جاراتي عن فلبيني شفناه بالتلفزيون قتل كفيله وكان كافر واعترف ودخل السجن وبعد فتره اسلم الى الان له بالسجن اربع سنوات وباقيله ثلاث سنوات حتى يكبرو عيال القتيل
القصه كانت هوشه بينهم وفي لحظة غضب قتل الفلبيني كفيله
انا بصراحه لما شفت الفلبيني دمعت عيني لان كل القصه كانت خير له باعتناق الاسلام وهذا شي يفرح
غير انو يقول انو كان يخاف من الموت بس لما اسلم معاد يخاف
سالت جاراتي عن موقفهم لو هذا الشخص كان قاتل ابوها او زوجها الله لايقوله ويبعد الشر عنكم وعن المسلمين راح تعفي او لا
طبعا الغالب كان رافض العفو بحجة خليني ابرد قلبي
مع انو قتله مايبرد القلب ولا يرجع المقتول
فلو نظرنا للموضوع بجانب ايجابي وحاولنا نستفيد ونجمع اجر من هالدنيا قد مانقدر ونعفو عنه ونحصل على اجر العفو عند المقدره لانو ممكن بالاخره نتذكر اذا نقصتنا حسنات قلنا ياليت وياليت
طبعا طرحت رايي لجاراتي
وفزت وحده من جاراتي قالت مانبي هالاجر عندنا غيره
طبعا كلنا الحمد لله المتواجدين بالجلسه محد جرب هالموقف انو يقتل قريب له
لكن الموضوع طرح للنقاش لان الشخص اسلم فتمنيت يعيش وقت اطول بقدر الله في الاسلام
طبعا رايي انا والله لايقوله راح اعفي باذن الله بس بشرط يبني مسجد او وقف للمقتول
هذي مقاله اعجبتني في فضل العفو
يقول صاحبها ان في تكرار قراءة الاحاديث تعلم واستشعار لذة العفو
فضائل العفو
أخي الكريم .. أختي الكريمة
أتحب أن يعفو الله عنك ؟!
أتحب أن يعزك الله ؟!
أتحب أن يتجاوز الله عنك ؟!
إنه سبحانه عفو يحب أهل العفو، فإن عفوت عن الناس أحبك الله سبحانه كما قال سبحانه : { الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } (آل عمران : 134 )
افتح قلبك لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة والتابعين للاقتداء بهم :
1- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم « ما أحد أصبر على أذى سمعه من الله يدعو له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم » رواه البخاري .
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله » رواه مسلم
3- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « كان تاجر يداين الناس فإذا رأى معسرا قال لفتيانه : تجاوزوا عنه لعل الله أن يتجاوز عنا فتجاوز الله عنه » رواه البخاري ومسلم
4- عن أنس رضي الله عنه قال : « كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء » رواه البخاري ومسلم
5- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا شتم أبا بكر رضي الله عنه والنبي صلى الله عليه وسلم جالس يتعجب ويبتسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وسلم فلحقه أبو بكر فقال : يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت فقمت ، فقال صلى الله عليه وسلم : « كان معك ملك يرد عليه فلما رددت عليه وقع الشيطان ثم قال: يا أبا بكر ثلاث كلهن حق: ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل إلا أعز الله بها نصره، وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة، وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قلة » رواه أحمد.
فيغضي : يعفو عنها.
عطية : أي باب صدقة يعطيها لغيره.
مسألة : أي يسأل الناس المال.
6- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: « جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! كم نعفو عن الخدم ؟ فصمت ! ثم أعاد عليه الكلام فصمت ! فلما كان في الثالثة قال: اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة » رواه أبو داود وصححه الألباني
فوائد العفـــــــو
قال تعالى { وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى } (البقرة : 237 )
توجه الآية إلى قاعدة العفو في المعاملة فيما بيننا وإلى قاعدة حفظ الجميل والفضل الذي كان بيننا وأن لا ينسيناه الخلاف الطارىء، فالآية ترشد إلى أن العفو أقرب للتقوى ، وهذا تنبيه إلى ما هو أهم من حصول الإنسان على حقوقه وهو التقوى التي ينبغي أن تكون في حس المؤمن وهمه مقدمة على الحرص على حقوقه .
> يقول الشيخ السعدي في تفسير الآية : رغّب في العفو وأن من عفا كان أقرب لتقواه لكونه إحسانا موجبا لشرح الصدر، ولكون الإنسان لا ينبغي أن يهمل نفسه من الإحسان والمعروف وينسى الفضل الذي هو أعلى درجات المعاملة لأن معاملة الناس فيما بينهم على درجتين :
1- إما عدل وإنصاف واجب وهو أخذ الواجب وإعطاء الواجب .
2- وإما فضل وإحسان وهو إعطاء ما ليس بواجب والتسامح في الحقوق والغض عما في النفس ، فلا ينبغي للإنسان أن ينسى هذه الدرجة ولو في بعض الأوقات خصوصا لمن بينك وبينه معاملة ومخالطة فإن الله مجاز المحسنين بالفضل والكرم ولهذا قال { إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } (البقرة : 110 )
ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن
هو أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.
ولقد ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشرات الأمثلة على التسامح والعفو، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم .. قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" .
( الأعراف 199)
وقال تعالى: "وإن تعفو أقرب للتقوى" ..وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".
لنعفو عن كل من ظلمنا أو أساء الينا أو كان له حق علينا سواء علمناه أم لم نعلمه ، ليعفو الله عنا ويغفر لنا { وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (النور : 22 )
فقلها الساعة الساعة ولاتسوف ولاتؤجل ولاتفكر
قلها.... من أعماق قلبك وليشهد الله العفو جل جلاله منك الصدق والإخلاص وابتغاء وجهه سبحانه .
قلها.... لا تتأخر قلها ليحبك الله قل : اللهم أشهدك أني قد عفوت عن كل من ظلمني وكل من لي حق عليه سواء علمته أم لم أعلمه
مون غامد @mon_ghamd
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مدري مدري الله لايحطنا بهالموقف امكن اعفي عنه بشرط يجلس بالسجن مابيه يتمتع وانا محرمه ربي لايقولها يارب
الصفحة الأخيرة
والله لايحطنا بهذا الموقف لكن العتق فضله عظيم
وانا والله والله لايقوله لو كنت بهذا الموقف غير اعفو واسال الله ان يعتق رقبة فقيدي من النار
شرط الا يكون للقتل حق عام مثل الاغتصاب والتعذيب للقتيل .