بسم الله الرحمن الرحيم
استغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم واتوب إليه
..
غالياتي ..الايام الماضيه كنت في فترة مخاااض..لأخرج هذا الموضوع ..(اللي حامل تطلع أفضل لها )..واخيرا وبفضل من الله هاهو يخرج للنور..نفعكن الله به وبكلماته ياحي ياقيوم ..
من منا لا يطمح للوصول للراحة البال وللاستقرار النفسي ..؟
من منا لايريد العيش بهناء وسعاده تملأ قلبه وماحوله ؟؟
من منا لايتمنى أن ينام ويستقيظ وقلبة مطمئن و في وضع الاستعداد لأي صدمة ولأي مشكلة ولأي عارض يطرأ في حياته او في مجتمعه أو في الامة قاطبة ؟
بالطبع جميعنا ..بلا استثناء ..فمن كانت كذلك والله نغبطها ونقول لها أخبرينا بسر ذلك..
أحببت هنا ..أن أبين الطرق المؤدية لذلك الاستقرار النفسي..أعانني الله واياكم للوصول اليه..
سأبدأ موضوعي بهذا الحديث ..ماأن نعيه ..إلى ويتبين لنا مايحدث الآن ..ولله الحمد والمنه أن الله عز وجل رحيم بعباده ورسولنا الريم صلى الله عليه وسلم ..لم يترك شارده ولا وارده إلا وضحها..
إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي ليمنها، وأعطيت الكنزين: الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنةبعامة، وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال: يا محمدإذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة بعامة، وأن لاأسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، ولو اجتمع من بأقطارها، حتى يكونبعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا..
لاأحد يشكك فيما يحصل لنا من فرقه وتناحر هو مااخبرنا به رسولنا صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث..
ماذا نحتاج لنصل للاستقرار النفسي الذي يبحث عنه الكثير لكن كل بحسب نظرته وفكره ..في ظل هذا التناحر وهذه الفرق التي نجدها كل يوم في ازدياد ..
نحتاج لأن نتصف بصفه تثبتنا وتقوينا ..ولم اجد مثل هذه الصفه التي يندر الاتصاف بها في هذا الزمان ..
نحتاج للحكمة ..في منازلنا وفي اعمالنا وفي منتدياتنا وفي مواضيعنا وردودنا ..
لم يقل الله عنها عبثا : ({ يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ)
الحكمة لايتصف بها الانسان بين يوم وليلة ..
كلمة عن الحكيم أعجبتني فنقلتها ::
فالحكيم يرى الأشياء الكبيرة كبيرة ، كما يرى القضايا الصغيرة صغيرة كما هي ، وتقدير القضايا بصورة صحيحة من أخطر المشكلات التي ظلت تواجه البشر على مدار التاريخ ، وهل دُمّرت الحضارات إلا من وراء مشكلات وأخطاء ظنها الناس تافهة ، فإذا هي عواصف هوجاء تأتي على كل ما تمرّ عليه ! .
أما الحكيم : فإن مرارته لا تنبع من مفاجآت الأحداث وفواجعها ، وإنما من غفلة الناس واستخفافهم بالمواعظ التي ألقيت عليهم ، ونبهتهم إلى النهايات المحتومة التي يندفعون إليها دون أي حساب أو تقدير لفداحة الخطب الذي سيواجهونه . إن الآلام التي نشعر بها عند ظهور بعض النتائج تكون مكافئة في العادة للمسرات التي عشناها يوم كانت (عقولنا مستريحة) ومشاعرنا غارقة في عالم الملذات والأوهام ! .
...
اول الاسئلة التي يجب أن توجهيها لذاتك
من هم اعدائي ؟؟
وماواجبي اتجاههم إتقاءا لشرهم ؟؟
ومن هم اخوتي الذي يجب علي الحفاظ على أواصر المحبة بيننا؟
وماعلي فعله عند ظهور فرق جديده وبدع جديده ؟
اليهود والنصارى لاغبار عليهم جليين امامنا ..
الروافض أيضا كذلك..
هناك فئة والله انني اشعر بدوار عندما أقرأ مايكتبون ..وأقول يارب من هؤلاء وكيف ظهروا ولماذا انخدع بهم الكثيرون ..؟ومالذي أوصل بهم لهذا الحال..؟
يارب لماذا يروننا أعداءا لهم ؟
يارب لماذا يشعرون بحساسية من اي أي حكم شرعي أيا كان ..لايريدون احكاما ..ولايريدون نصيحة ..ولايريدون تقييد لحريتهم ..
لماذا يشعرون بحساسيه من اي انسان يبين لهم خطأهم ..لماذا نراهم يتخبطون في مواضيعهم وردوهم لايعرفون مايريدون ولايخططون لهدف معين ..ولايفكرون إلا بأنفسهم فقط..حتى في ابناءهم انانيون معهم ..مهما ظهر عكس ذلك..
لديهم مصطلحات خاصه بهم وللاسف رأيناها تنتشر بين العامه ..يظهرون عكس مايبطنون مع انني ارى ظاهرهم وباطنهم واحد..(الاديولوجيا_المتأسلمين _الاسلامويين _الظلامييون _الصحويون _مؤدلجه وأدلجه ووعندي حساسيه قويه من هذه الكلمه ولاأطيقها _ماأكثرها )
يبحثون عن زلات المؤمن ولاهم لهم الا هو ..
يفرحون بتشويه سمعته في حين ان لايرضون لا ي انسن اخر ان تشوه صورته او يتكلم عنه احد حتى لو كان فنانا او مطربا..لكن مستقيم وينصح او يوجه فلا..
يؤلفون الفتاوي على حسب هواهم وبما يشوة صورة الاسلام..
يسألون المشائخ بأسئله معده مسبقا لتبين للقاريء تفاهة الفتوى ومن ثم يسخرون بها وهي من صنعهم ..
يسخرون من كل حكم شرعي ..سابقا كان غضبهم على بعض الفتاوي الان كل الفتاوي لاتعجبهم وكأن لديهم حساسية من كلمة فتوى ..
تجدهم رحماء على الغربي اكثر من العربي ناهيك عن المسلم..
ياغاليات ..
كل الاسئلة السابقه وجدت اجابتها في كتاب ربي ..
وبكييييت لأنني وجدت الاجابة ..
أشعر بحرقة في قلبي..وليكن في معلومكن يعرفون القرآن حق المعرفه والاحاديث ايضا أكثر منا لأنه يريدون مايشكك فيها فتجدهم اكثر منا قراءة ..لكن الله اعمى بصيرتهم..ويرونه بشكل مغاير للمؤمن الحق..
فوجدت هذه الآيات قال تعالى : (ولو أنهم فعلوا مايوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا)
هذا حال في كل من يناقش في فتوى ويحاول جر الطرف الاخر لمثل مايقوم به لايكتفي بأنه لم يقم بها ولأنه اناني لايحب الا نفسه يدعو الاخرين لترك هذا الحكم ..
ويقول تعالى : (ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم وسآءت مصيرا )
ألم يتعلموا معنا في مدارسنا ومن مناهجنا ..
ايضا : (أولئك الذين يعلم الله مافي قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا )
(إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يرآءون الناس ولايذكرون الله إلا قليلا*مذبذبين لاإلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا )
الآيات كثيرة عنهم ووالله انني لو أردت ان آتي بمواضيعهم وردودهم على كل آية أخبرنا بها ربنا لو ضعتها ..لكن خوفي من فتنة بعضكن بحديثهم وردودهم..
يالغاليات على قلبي..
معرفتي لهم حق المعرفه زادتني امورا عظيمة ..
كنت أرى انهم اناس تائهين يبحثون عن الحق ..
لكنهم يعرفون كل شيء لكن عميت بصيرتهم وطبع على قلوبهم (اللهم يامقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك ياحي ياقيوم)
استهزاءهم بأحكام ديننا ومشائخنا وبثوابتنا وبقيمنا ..وفتنتهم لضعاف الايمان منا ..ماهو إلا تسليط الله بعضنا على بعض..ولكن ماأن اقرأ ذلك الاستهزاء
إلا وكأنها رسالة من رب العالمين مفادها (هذه الحكم تمسكوا به أكثر واثبتوا عليه والله يأتيني مثل الثقه بالنفس والقوة والعزه )
لأن كل مايحارب ماهو إلا قوة واسلامنا محارب حتى من بني جلدتنا يعني ذلك أن اسلامنا وديننا آرقهم مضاجعهم ..ونكد عليهم ..
ياغاليات :
الآن نحن في طريقنا للحرية التي يريدون ..وهانحن (محتمعنا)يحقق لهم بعض مطالبهم ..
تستطيعين أنت أن تكوني معهم وفي حريتهم وتفعلين ماتشاءين ستعطى لك حريتك الكامله ..بلا نقصان ..
لن يستطيع احدا الوقوف أمامك وامام متطلباتك حتى ولي أمرك ..
لن يقول لك أحد لا يجوز وحرام وووو من الاحكام التي تشعرك بالنكد..
لأن لديك فئة تريد مساعدتك من نساء ورجال..سيقفون بجانبك لتحصلي على حريتك كامله ..وستحصلين عليها ..
لكن ..
كل مطالبك ستعطى لك إلى أن تصلي لمرحلة وجدت كل شيء أمامك ..حتى انك ستستغنين عن الرجل ..والزوج والاخ ..أنا لاأبالغ ..الامر لايأتي مرة واحده لكنها خطوات ..
لكن ستخسرين لن أقول آخرتك لأنه أمر مفروغ منه ..بل سأقول استقرارك النفسي.
طمأنينتك..سيبدل الله حالك من طمأنينة لقلق وخوف وتوتر ..لأن أبدلتي الذي هو ادنى بالذي هو خير..
ثقي ثقة تامة لأاأحد يتنازل عن ثوابته إلا ونزع الله من قلبه الراحه ولين القلب والطمأنينة ..
أنت الان تطالبين بحرية في أمر ما ..لكن في غضون شهور ستبحثين عن حرية أخرى لأن
عقاب السيئه السيئه بعدها ..وهكذا ..
فإن كان الله يريد بك خيرا ..ضيق عليك وقد يبتليك فترجعين اليه وهذه من فضل الله وإن لم يرد بك خيرا قد تنتهي بك الحريات إلى مالايحم عقباه ..
ياغاليات أحببت ان أقول أننا في هذا الزمن ..نحتاج لأمرين مهمين ..
أن نقرأة في قرآننا وفي تفسيره وسنة نبيه ..لنشعر بالراحة ونشعر بأن الله معنا ومطلع على مايحدث وتطمئن قلوبنا بذكره ونستطيع مواجهة هذه النكبات ..
الامر الاخر نحتاج ..في هذا الوقت أن نقرأ قصص الذين أسلموا في هذا الزمان وماهي كلماتهم ..قد نحتاج لأن نتعرف على الاسلام مره أخرى ..لأن هناك من زعزعه في قلوبنا ..فالفرق سلطها الله علينا ..
أخيرا وقد أطلت عليكم ..انت خصيمة نفسك لن يستطيع أحد التحكم بك الان ..إن اردت الخير والاستقرار النفسي الذي يبحث عنه الاخرون في المال وفي الجنس وفي الحرية ووو ..ستجدينه في قربك من خالقك فقط وان تقولي سمعنا واطعنا لأنه لن يأمرك إلا فيه خير لك في دينك وديناك..
لنوقف النقاشات التي لاتزيدنا إلا هما ونكدا وسوء ظن وحقد وكره ..ولن ننسى ان ننبه أننا لانعلم من يحدثنا هل هو علماني أو رافضي أو شخص يريد بنا الفرقه ..فلنكون حكيمين في نقاشتنا وليس كل موضوع يناقش وليس كل موضوع يصدق وليس كل موضوع هو حقيقه وان وضعت الصور ..
الفرق التي تقربك لله الصقي بها ..قدر المستطاع ومن تبعدك ابتعدي عنها مهروله ..
نحتاج لصفة الحكمة في التعامل مع هؤلاء لأنهم من بني جلدتكم ويتحدثون معك بطريقه تجعلك تتنازلين عن ثوابتك رويدا رويدا..
..
قصة حدثت معي ..هناك عضوة أرسلت لي أنها تتابع موقع مسيحي واعجبت بهم ووووتعلمون ماتريد ؟
المهم أننا جلسنا معها وارسلنا لها قصصا ولله الحمد رجعت لصلاتها وحست بالراحه في الاسلام فقط..اليوم دخلت في نقاش مع إحدى العضوات ..وبدأت العضوة بالتلفظ على صاحبتنا وصاحبتنا تلفظت ..مباشره راسلتها وطلبت منها ان تبتعد عن النقاشات قالت لي أنها نوت أن ترجع للمنتدى المسيحي بعد الفاظ العضوه لها بتلك القسوة ..
أرأيتم كيف كلماتنا ماذا تفعل بالعضوات ..قد تؤثر عليه بشيء نتحمل وزره ..
كلمات قد تهوي بنا في نار جهنم ..فلنحذر مما نكتبه يالطيبات ..
(دخت...وماعاد أشوف واركز..اعذروني لي عوده للتعديل ,,)
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم اهدنا واهد ضال المسلمين وردهم اليك ردا جميلا..
اللهم من أرادنا وبلاد المسلمين بسوء فأشغله في نفسه ..

حبيبتهم (أم عبدالعزيز) @hbybthm_am_aabdalaazyz
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

هديل@@@@
•
بارك الله فيك وكثر الله من أمثالك ياعزيزتي على هذا التوضيح الجميل

أم عبدالعزيز مني لك قبلة على رأسك
جزاك الله كل خير ، قلت كلمات في موضوعك قلبتني رأسا على عقب
لمست وتراً حساساً في قلبي وقفت عندها لحظات وكأني استرجع مواقف حدثت معي لم افهمها الآن فهمتها واستوعبتها .فالحلم عز والصمت حكمة
أما بالنسبة للقصة التي ذكرتها فصدقيني ان كانت قد اقتنعت بكلامك عندما ابتعدت عن الموقع المسيحي أول مره قناعة تامة عن رضى وقبول فلابد أن ترجع لدرب الصواب
هدانا الله واياها
جزاك الله كل خير ، قلت كلمات في موضوعك قلبتني رأسا على عقب
لمست وتراً حساساً في قلبي وقفت عندها لحظات وكأني استرجع مواقف حدثت معي لم افهمها الآن فهمتها واستوعبتها .فالحلم عز والصمت حكمة
أما بالنسبة للقصة التي ذكرتها فصدقيني ان كانت قد اقتنعت بكلامك عندما ابتعدت عن الموقع المسيحي أول مره قناعة تامة عن رضى وقبول فلابد أن ترجع لدرب الصواب
هدانا الله واياها



الصفحة الأخيرة