عندما سمعت بهذة القصة وقف شعر رأسي وبردت أطرافي لما فيها من الصدق والأخلاص لله عز وجل سأبدأ بالقصة حتى لاأطيل عليكم قرأت هذة القصة من كتاب )
( للأوفياء فقط ) أسأل الله أن يجعلها في موازين حسناته ولكن قبل قراءتها هناك 3 شروط:
1.الصلاة على النبي.
2.الدعاء لناقلها ولوالدية.
3.الدعا لة بالثبات.
<<< قصة غريبة >>> ماااااااااااااااااااااااااااااااااات من الحب <<< بكى وبكى حتى مات >>>
نعم أنه ذلك الرجل الصالح كما شهد له كل الناس والأقارب والجيران وكل من عرفه وهذة القصة حدثت قرب بيت الله الحرام بمكة المكرمة بعد يومين من مبادرة المملكة العربية السعودية بسحب سفيرها من الدنمارك.
عندما سمع هذا الرجل وكنيتة ( أبو عبدالرحمن ) بأن الصحافة الدنماركية هاجمت الإسلام برسوم محاولة تشوية سمعة المصطفى علية الصلاة والسلام بادر أبو عبدالرحمن الى أحد الدعاة الى الله وقـــــــــــــــــــــــــال:
ياشيخ قلبي يحترق وعقلي محتار كيف أنصر حبيبي محمد صلى الله علية وسلم ؟
قال الشيخ قاطع المنتجات ( الدنماركية ) وحافظ على السنة وطبق أوامر نبيك وأستفد من هذه القضية فيما يقربك من الله ، وتكون قد أطعتة ونصرتة وخذلت تلك الجرذان التي تناطح الجبال......
> فذهب أبو عبدالرحمن إلى أحدى المكاتب وأخذ كتاب يتكلم عن سيرة وحياة النبي صلى الله علية وسلم ، ولم يأخذ لنفسة فقط بل أخذ لبعض أقاربة وزملائة في مقر عملة وأهداهم عدة نسخ من هذا الكتاب ، وبعد يوم صلى أبو عبد الرحمن صلاة العشاء مع الجماعة ورجع الى بيتة وكأنة مريض لكثرة ما أصابة من الهم فلحق بة أحد جيرانة وقال:
ياأبو عبدالرحمن مابك؟
قال رسولنا يشتم وأنا آكل واشرب وأضحك وأتمشى وأقول ((عندنا مطاوعة بيتكلمون .. وهم يكفون!!)
قال الرجل إذاً ياأبو عبدالرحمن أخرج همك بأن تعمل ماتنصر بة نبيك وإن تصدق الله يصدقك وذهب كل واحد منهما في طريقة ..........
ودخل أبو عبدالرحمن إلى بيتة وأغلق علية الغرفة وبعد ساعة دخلت علية زوجتة ووجدتة يقرأ في كتاب السيرة ويقول ماأحلى سيرتك ياحبيبي يارسول الله سبحان الله كلك خير يارسول الله .. يقولها ويبكي....
تقول زوجتة : فخرجت وعدت الية بعد ساعتين وإذا بي أجدة نائم والكتاب مفتوح فوق صدرة وبجانبة ورقة فوقها قلم كتب على الورقة " يارب لا تحرمني من صحبة حبيبك محمد صلى الله علية وسلم يارب .. يارب .. يارب "
تقول زوجتة : فدنوت منة فإذا بة يبتسم ثم قال:
"أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " ثم مال بشكل هادئ الى جنبة الأيمن والكتاب على صدرة وسبابتة مرفوعة بشكل واضح لاريب فية.
تقول فناديتة ..... ياأبو عبدالرحمن ... باأبوعبدالرحمن...
وحركتة وفعلت ماأستطيع فعلة ولكني عرفت أنه قد مات والغريب أنني عندما كنت أنادية ، سقطت دمعة من عينة فمسحتها ولكنها كانت باردة بشكل غير طبيعي .
مات أبو عبدالرحمن في حال يدل على أنه كان صادقاً في حبة وغيرتة على نبية محمد صلى الله علية وسلم ، فما رأيكما أخي وأختي هل يدل هذا الموقف على صدق الرجل.. في حبة لنبية !!!صلى الله علية وسلم....
فرحمك الله يأبا عبدالرحمن......
فأين شباب سوبر ستار ونجوم الخليج وغيرها من ذلك............عجباً لهم غرتهم دنياهم.
أحد الفنانين المشهورين يقول سأنصر نبيي بأغنية.....
فنقول لة:
لو كان لك محبوب وعتب عليك في أمر ما فهل تعتر منة بطريقة ترضية أم ترضيك...
حالاً سيقول : بل بطريقة ترضية هو وهو ما أريد.
فنقول لة إذاً حبيبك محمد صلى الله علية وسلم لاترضية الموسيقى وهذا أمر من ربة جل وعلا..
وهذة الطريقة إصرار على المعصية ومحاولة لتبرير الموقف وتغيير النظرة حول حرمة الغناء بالموسيقاء والمعازف.
وعلى كل حال هذا الكلام كلة لمن في قلبة مثقال ذرة من وفاء وغيرة على نبية صلى الله علية وسلم...