بلادة المتحدث باسم الخارجية المصرية تدفع صحفية سويدية للبكاء

الملتقى العام

انهارت مراسلة الإذاعة السويدية في الشرق الأوسط "سيسيليا أودين" باكية، أثناء حوارها مع الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية عن حالة اللاجئين السوريين في مصر.
وقالت أودين لصحيفة "أفتون بلادت" أنها غير نادمة على هذا الموقف، حيث إنها لم تذع مقطع بكائها.
وكان الناطق باسم وزارة الخارجىة بدر عبد العاطي قد أنكر أن اللاجئين السوريين في مصر تتم إعادتهم إلى سوريا، فأكدت له سيسيليا أنها شاهدة على إعادة سوريين وفلسطينيين إلى سوريا، فرد عليها السفير: "هذه مشكلتك!", وفقا لموقع "عرب السويد"،.
وقال: إن قوانين الدولة في مصر تقتضي طرد كل من لا يملك إذنا رسميا بالإقامة في البلاد.
وقد ردت عليه مراسلة الإذاعة السويدية بنبرة باكية: "لقد التقيت أطفالا فقدوا والديهم في البحر أثناء هروبهم.. التقيت طفلة صغيرة كانت قد تمسكت بجسد أبيها الميت لكي لا تغرق.. قابلت نساء فقدن أطفالهن.. لا أحد يساعدهن.. وكل ما يمكنك قوله هو أن لديكم "قوانين".
وأغلق الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية جهاز التسجيل وأعلن أن المقابلة انتهت[؟؟؟؟؟؟
27
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

همس قماري
همس قماري
لاحو ل ولاقوة الابالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
(نوووشه)
(نوووشه)
حسبي الله ونعم الوكيل
الله يلطف بحالهم يارب : (
ينسوون
ينسوون
اسلام بلا مسلمين
نسياان
نسياان
اسلام بلا مسلمين
اسلام بلا مسلمين
حسبنا الله ونعم الوكيل

كوكو شانيل 6
كوكو شانيل 6
مصر: غرق مركب يسلط الأضواء على المأساة الأوسع للنازحين من سوريا


البحوث التي تجريها المنظمة تبين أن ثمة مأساة أوسع وراء الحادث المؤلم لغرق المركب اليوم. فالنازحون من سوريا يُضطرون للمخاطرة بأرواحهم وسلامتهم مرةً أخرى في مصر بعدما عانوا من القبض والاعتقال التعسفيين ومن تزايد العداء ضدهم

شريف السيد علي، رئيس قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية
Fri, 11/10/2013

قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن غرق أحد المراكب بالقرب من سواحل الإسكندرية، والذي أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 12 شخصاً يُعتقد أن كثيرين منهم نازحون من سوريا، يسلِّط الضوء على ما يواجهه الكثيرون ممن يفرون إلى مصر هرباً من النزاع المسلح في سوريا من اختيارات أليمة تعرِّض حياتهم للخطر.

ومن المقرر أن تصدر المنظمة خلال الأسبوع القادم تقريراً موجزاً عن محنة اللاجئين السوريين في مصر، وهناك وفد من المنظمة يبحث حالياً الوضع على الأرض.

وقال شريف السيد علي، رئيس قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية، إن "البحوث التي تجريها المنظمة تبين أن ثمة مأساة أوسع وراء الحادث المؤلم لغرق المركب اليوم. فالنازحون من سوريا يُضطرون للمخاطرة بأرواحهم وسلامتهم مرةً أخرى في مصر بعدما عانوا من القبض والاعتقال التعسفيين ومن تزايد العداء ضدهم".

ومضى شريف السيد علي قائلاً: "لقد فر النازحون من سوريا هرباً من أعماق اليأس وبحثاً عن الأمان في مصر. ولكن بدلاً من توفير ملجأ لهم ومنحهم أملاً في حياة جديدة، فإن تصرفات السلطات المصرية تدفع كثيراً من النازحين من سوريا إلى أوضاع تهدد حياتهم، بما في ذلك وضع أرواحهم في يد مهربين من أجل المضي في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط".

وتفيد الأنباء الإعلامية إلى أن ما لا يقل عن 100 شخص قد أُنقذوا اليوم من حطام المركب، ونُقلوا إلى قاعدة بحرية ومنها إلى أحد أقسام الشرطة في الإسكندرية. ولا يُعرف ما سيحدث لهم بعد ذلك.

كما تفيد الأنباء بأن مركباً آخر، كان يقل مهاجرين من تونس في طريقهم إلى إيطاليا، قد غرق اليوم أمام سواحل جزيرة لامبيدوزا.

ويأتي هذا الحادثان بعد أسبوع من حادث مأساوي آخر غرق خلاله مركب أمام سواحل جزيرة لامبيدوزا في إيطاليا، مما أسفر عن مصرع ما يزيد عن 100 من المهاجرين وطالبي اللجوء، ومعظمهم من الإريتريين والصوماليين، وذلك عندما شب حريق على المركب المكتظ الذي كان يقلهم مما أدى إلى غرقه، حسبما ورد.