
Kraft
•
اكثر شي صدمني هو موقف الامارات والكويت وعمان وقطر تخلو عن الخليج وعن القضيه السوريه وكل وحده راحت تبحث عن مصالحها عشان تامن من شر ايران وتخلو عن السعوديه عن جد خساسه ما قد شفت مثلها بنشوف بكره لو يهجم عليهم احد جيرانهم ركضو لنى

(( تلك امانيهم قل موتو بغيظكم ))
الله تعالى حارس البلد و اهلها و حكامها من فوق سابع سما
و قيدتنا ماهي مغفله او غبيه يغيب عنها هالسيناريو
الله تعالى حارس البلد و اهلها و حكامها من فوق سابع سما
و قيدتنا ماهي مغفله او غبيه يغيب عنها هالسيناريو

هلا هلا2
•
د.عبدالله النفيسي : عمان لغز لابد من وضع المجهر عليها - حراك
د.عبدالله النفيسي: الضوء الأخضر من الغرب والإستفزاز الإيراني للسعودية -
د.عبدالله النفيسي: أمريكا تضغط على دول مجلس التعاون الخليجي - حراك
د.عبدالله النفيسي: الضوء الأخضر من الغرب والإستفزاز الإيراني للسعودية -
د.عبدالله النفيسي: أمريكا تضغط على دول مجلس التعاون الخليجي - حراك

هذه التقارير والتحليلات مبالغ فيها وهي بمثابة كلمة حق يُراد بها باطل ليزج باسم السلطنة في دوامة الخلافات الإقليمية وجعلها ضمن دائرة الخلاف الواقعة فيه الكثير من دول المنطقة...وما لاحظته من تناقضات الدكتور النفيسي أنه قال أن عٌمان لغز وفي الوقت ذاته ذكر أهم الأسباب المنطقية التي تحل لغزه بسهولة وتجعلها تغرد خارج السرب الخليجي خاصة في تدخلاته في شؤون الآخرين وبسياسته التي قد تجر المنطقة لحرب غير متكافئة وواقعية ...وهذا ما يتخالف مع وجهة نظر عُمان ومسيرتها الواضحة والعلنية في دعم السلم ولعب دور حمامة السلام في المنطقة وتحاول أن تكون دولة عادلة ومحايدة على خطى سويسرا وكثير من الدول المحايدة التي تنأى بنفسها عن المشاكل الخارجية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول لكي لا تنعكس تلك التدخلات فتثير مشاكل داخلية عندها هي في غنى عنها ...
والغريب أيضاً أن سياسي محنك كالدكتور النفيسي لا يميز بين المذهب الإباضي ويقربه للمذهب الشيعي ويزيد فيقول أنه جزء منه !!! والحقيقة أن الدكتور النفيسي فاته أن يحكّم التاريخ ونشأة المذاهب جيداً ليعلم أن اختلاف المذهب الإباضي عن الشيعي كبير ولولا السلمية والمحايدة التي تنتهجها عُمان لكان هذا الفرق واضح للعيان ... وأنها فقط السياسة التي وفقت وجمعتهم كما جمعت الإخوان مع إيران ! وجمعت الكويت مع أمريكا وجعلتها تستعين بها على العراق وغيره الكثير الكثير مما جمعته وفرقته السياسة ! وأيضاً كما جمعت السعودية مع أمريكا من قبل ومن ثم فرقت وستجمعها مع غيرها ممن كانوا حجر عثرة أمام الملف السوري مثل روسيا كما قرأنا في المقال ! ( ولا هو حل لغز عند البعض وحل كلمات متقاطعة عند البعض الآخر !)...هكذا هي السياسة ليس شرطاً أن يكون عدوك دائماً عدو ولا صديقك دائماً صديق إنما هي المصالح أينما تكون يكون الاتفاق والتوفيق ... وفي السياسة كما قال الدكتور النفيسي يتحرك العقل والتخطيط الحكيم وفق الإمكانات والمصالح للخروج من أي أزمة تلوح في الأفق بأقل الخسائر الممكنة ولا يتحرك في السياسة القلب والعواطف المذهبية وغيرها ! ...
وللأخت هلاوينات 2 بعيداً عن تعاطفنا الوطني والمذهبي والإنساني وغيره ...الحكومة العمانية الكثير فيها من السنة بل وزير الخارجية العماني نفسه سني وقد كان أحد قادة ثورة ظفار ضد حاكم عُمان السابق :wink: وخريج مدارس الحروب والثورات وسياسي محنك نثق في خبرته ... ونحن شعب حر لا ننتظر الأوامر من أحد ولا نسلم عقولنا لأحد ليخطط لنا وإذا أحسسنا بظلم واجتاح خافقنا نثور ولا نهتم ولو تخضبت جميع جبالنا بالدم ... والشيء الرائع فينا أننا كما نحن أوفياء لديننا نحن أيضاً أوفياء لدمائنا وأوطاننا ولا نعترف بالتبعية لأحد حتى يحركنا كما تحرك إيران فرقها الشيعية ! :wink:... ومواقفنا في حياتنا كما هي مواقف دولتنا في سياستنا حرة القيم وعزيزة في قولها نعم لكل ما يدور حولها ويُحاك ضد العرب والإسلام تحت غطاء المذهبية ليدمرهم ويريق دمائهم !...
نعم نتعاطف ونتألم ونتضامن ونعبر عن رأينا ونرفض لكن في الحدود المسموحة تماماً كما تتعاطفين وتتألمين وتتضامنين وتعبرين عن رأيك ورفضك لبعض سياسات بلدك التي لاشك ليست كلها توافق وجهة نظرك أو حتى حميّة تعاطفك !!!... وأزيد أننا نخرج في مظاهرات ومسيرات سلمية ونعمل إضرابات عمالية حتى في أماكن حكومية آخرها إضراب المعلمين قبل أشهر :biggrinlo وما زلنا نعبر عن أنفسنا بشكل حضاري حر وكل قيد أمام إرادتنا الشعبية ينكسر ...ولا نخشى ما قد نتعرض له لأننا على ثقة أننا نطالب بحقوق مشروعة ...وحكومتنا ولله الحمد تستجيب بعدل وإنصاف للجميع أبهر من يراقبها بل وجعل حتى بعض العرب من معارضيها ورغم اختلافهم معها يشيدون بها ويشهدون لصالحها ويعددون في لقاءاتهم مناقبها ...
وما أقصده أنني قد أوافقك في أمر لكن هذا لا يعني أنني ملزمة أن أوافقك في كل وجهات نظرك فقط لأني سنية بل حتى الدول السنية لم تظهر اتفاق كامل كما رأينا من موقف قطر والإمارات والكويت في هذا المقال ! وهذا شيء متوقع لأن المذاهب ليست نقطة اتفاق فهي مجرد شعارات مظهرية بالنسبة لكثير من الساسة لكي يتمكنوا من خطب ود الشعوب كلاً حسب مذهبه ! ولن يكون الاتفاق إلا بالدين الحق وأن نتفق فيما نتفق عليه ونعذر بعضنا فيما نختلف فيه حالياً حتى نركز على أعدائنا بدلاً من أن نشتت جهدنا بيننا بإعطاء أهمية لمثل هذه المقالات التي تضخم المواقف السياسية لتزرع وتزيد خلاف الدول العربية ...
وبالنسبة لذكر الكويت والأغلبية الشيعية في الحكومة حقيقة لا أعرف إذا كانت الحكومة أغلبيتها شيعية كما قلتِ بالكويت لكن ما أعرفه أن الكويت كان لها موقف يعكس تأثير الشيعة في أحداث البحرين عندما رفضت أن ترسل جيش منها كما فعلت عُمان :biggrin2: واكتفت كلاً منهما بتمثيل رسمي بسيط للمشاركة والموافقة وذلك بإرسال بعض قادة الجيش للمساهمة في التخطيط والتعاون لتخطي أزمة البحرين آنذاك...( أذكر لك هذا المثال لكي تعرفي أن سياسة الدول متغيرة حسب المواقف وتحسب حساب ردة فعل الجميع في الحكومة من أي مذهب كانوا ولو كان كما قلتِ لأرسلوا الجيش دون تحفظ في هذا الموقف !)
والخلاصة يا أخواتي علينا أن ننتبه جيداً للفبركات الإعلامية المغرضة والغامضة والتي تخلط الأوراق والمواقف وتُظهرها على أنها تحديات أو تعدي طرف على طرف وما هي إلا اختلاف مواقف ووجهات نظر سياسية ويجب ألا نجعلها تؤثر على الإيجابية التي ننعم بها وأوجدتها سياسات دولنا الحكيمة لمصلحتنا ...ومن الطبيعي أن تسعى الدول لتجريب حلول سلمية تبادلية بعدما رأت ما حل من حروب ومواجهات في المنطقة لم نجنِ منها أي استقرار بل الدمار تلو الدمار ...وكما هو معروف في السياسة بديل السعي للاتفاق هو إعلان الحرب ...والتحالفات والوساطات أمر لابد منه للوصول إلى اتفاق لحل الأزمات يكون فيه تحقيق مصلحة الجميع في المنطقة وتجنيبها مخاطر زيادة التوتر السياسي فيها ...
وعن نفسي لا أحب إيران لكن لو كنت وزيرة خارجية سأضطر أتعامل معها مثلما أتعامل مع أمريكا وغيرها فلا فرق بينهم من وجهة نظري وفي العمل السياسي والتمثيل الدبلوماسي بالذات تطغى الرسمية ويغلب طابع العقل والتفكير المنطقي بالمصلحة الإيجابية...نعم كسياسية يجب أن أكون واقعية وأقبل الحقيقة ولو كانت مرة وقبولي للحقيقة معناه اللجوء إلى تحكيم العقل في اتخاذ الأمور بدلاً من اتخاذها في حمية رد الفعل العاطفي !!! ويجب أن أدرك الأسباب والعوامل الحقيقية وأعمل طبقاً لها بدلاً من الانسياق وراء الرغبات الجمعية وميولها الظاهرية !... كما أن قبولي للحقيقة وكوني واقعية في نظرتي للأمور حولي كل هذا يقتضي رسم خطط العمل بناء على الفرص البعيدة بدلاً من الحصول على انتصارات فورية سريعة تليها نكسات فظيعة !... ويجب وضع القوى الحاسمة كهدف بعيد المدى يمكن بعد تحقيقه أن يصبح أي عدو بلا تأثير وبلا حول ولا قوة ...
وتذكرت هنا كيف كانت سياسة الرسول عليه الصلاة والسلام في بداياته بمكة حيث كان أمامه الأصنام في مكة إلا أنه لم يجر أي عملية سريعة أو عنيفة لإخراجها من مكة لأنه كان على بينة من النوايا الاستعمارية للعرب المحيطين بها ولم يصدر ضدهم أي بيان أو غيره وحاك له أهل مكة أنفسهم المؤامرات لقتله إلا أنه لم ينتصر لنفسه منهم ويتصرف كقائد ثوري فيقدم بنفسه لهم ويروح شهيداً بل كان موقفه أن ترك مكة وخرج في صمت... وجاءته الوفود تبايعه بالمدينة وكان منهم الأنصار وعرض عليه قائدهم : ( والذي بعثك بالحق إن شئت لنميلن على أهل منى غداً بأسيافنا) فقال له الرسول : ( نحن لم نؤمر بهذا عودوا لدياركم )...وكانت خيبر حينها مركز لإحاكة المؤامرات ضده إلا أنه لم يتخذ ضد أهلها أي عمل عدواني حتى لا يشتركوا مع أعدائه ويحاربوه ... وفي صلح الحديبية غضب جميع الصحابة رضوان الله عليهم وثاروا ما عدا أبابكر رضي الله عنه ورغم غضبهم وعدم موافقتهم قام النبي عليه الصلاة والسلام بصبر وإثبات ووقع معاهدة الصلح ...كان يتصرف بواقعية وينظر بحكمة لكل ما حوله ويصمت ويتغافل ويعاهد حتى نصره الله نصراً عزيزاً ... كل هذه الخطوات السياسية النبوية يجب أن نتعلم منها وبلاءنا الذي ابتلي به العرب أننا يغرنا نجاحنا العارض فنظن أنه الأسلوب الأمثل والأفضل في السياسة حتى لو تسبب في زيادة الفرقة... كما أننا نفتقد لضرورة الصبر أمام المعارضين والمخالفين وصحيح أن الصبر والصمت هو الجانب السلبي من العمل الإيجابي المتكامل والهدف منه عدم اتخاذ أي اجراء انفعالي ضد المعارضين فيخدم المعارضين أصحاب النوايا الغادرة ويقدم لهم سبب لتحريض الشعب على طبق من ذهب...وبدلاً من أن نخضع كل الخضوع شئنا أم أبينا للجهات الأقوى فعلينا أن نخضع ونحن متفوقين عليه بأن لا نقدم له الخدمات المعينة أكثر بل نستبقي ما نستطيع ونتحمل المصائب والمتاعب التي يسببها ونتبع طريق المقاومة الصامتة بالسياسة الواقعية والمداراة والتخطيط بعيد المدى لمستقبل المنطقة بدلاً من أن نسألهم ونقف على بابهم كلما دارت بنا الأيام وأحاطت بنا أطماع اللئام... ( والأمثلة كثيرة من المقال الذي قرأناه في الموضوع منها الإخوان وتعاونهم مع إيران لتدعمهم وكذلك بحث السعودية عن بديل لأمريكا بعد الاختلاف في المواقف تجاه الملف السوري وغيرها الكثير الكثير... )
وكذلك قفزت لذهني صورة ملوك الطوائف في الأندلس وعدم الاستقرار والتخوف والشك المستمر بينهم وصورة ألفونسو ودفعهم الجزية له واستعانتهم به على أخوانهم !!!...وبقيت من تلك الصورة الحزينة صورة مشرفة بقيت ثابتة في القلب الحزين وما زالت تؤمن بمعنى الأخوة والترابط في أحلك الظروف حتى ولو أحس الإنسان بالخطر وتم تخويفه من الأقربين ومن قد يستعين بهم على أعدائه لكي يفرقوا بينه وبينهم ويجعلوه لقمة سهلة لأعدائه وتلك الصورة هي مقولة المعتمد بن عباد ( لأن أرعى الإبل عند ابن تاشفين خير لي من أن أرعى الخنازير عند ألفونسو ) ...أي أن هناك أولويات وخيارات صعبة عندما تحيط بالإنسان التحديات ولو كان سيلاقي نفس المصير لكن ما يختاره ولو كان يكرهه يظل وقعه أهون عنده مما قد يُجبر عليه بكثير ...
والله يحفظنا وجميع بلداننا العربية والإسلامية من الفتن والحروب والمحن والكروب ... آمين ...
والغريب أيضاً أن سياسي محنك كالدكتور النفيسي لا يميز بين المذهب الإباضي ويقربه للمذهب الشيعي ويزيد فيقول أنه جزء منه !!! والحقيقة أن الدكتور النفيسي فاته أن يحكّم التاريخ ونشأة المذاهب جيداً ليعلم أن اختلاف المذهب الإباضي عن الشيعي كبير ولولا السلمية والمحايدة التي تنتهجها عُمان لكان هذا الفرق واضح للعيان ... وأنها فقط السياسة التي وفقت وجمعتهم كما جمعت الإخوان مع إيران ! وجمعت الكويت مع أمريكا وجعلتها تستعين بها على العراق وغيره الكثير الكثير مما جمعته وفرقته السياسة ! وأيضاً كما جمعت السعودية مع أمريكا من قبل ومن ثم فرقت وستجمعها مع غيرها ممن كانوا حجر عثرة أمام الملف السوري مثل روسيا كما قرأنا في المقال ! ( ولا هو حل لغز عند البعض وحل كلمات متقاطعة عند البعض الآخر !)...هكذا هي السياسة ليس شرطاً أن يكون عدوك دائماً عدو ولا صديقك دائماً صديق إنما هي المصالح أينما تكون يكون الاتفاق والتوفيق ... وفي السياسة كما قال الدكتور النفيسي يتحرك العقل والتخطيط الحكيم وفق الإمكانات والمصالح للخروج من أي أزمة تلوح في الأفق بأقل الخسائر الممكنة ولا يتحرك في السياسة القلب والعواطف المذهبية وغيرها ! ...
وللأخت هلاوينات 2 بعيداً عن تعاطفنا الوطني والمذهبي والإنساني وغيره ...الحكومة العمانية الكثير فيها من السنة بل وزير الخارجية العماني نفسه سني وقد كان أحد قادة ثورة ظفار ضد حاكم عُمان السابق :wink: وخريج مدارس الحروب والثورات وسياسي محنك نثق في خبرته ... ونحن شعب حر لا ننتظر الأوامر من أحد ولا نسلم عقولنا لأحد ليخطط لنا وإذا أحسسنا بظلم واجتاح خافقنا نثور ولا نهتم ولو تخضبت جميع جبالنا بالدم ... والشيء الرائع فينا أننا كما نحن أوفياء لديننا نحن أيضاً أوفياء لدمائنا وأوطاننا ولا نعترف بالتبعية لأحد حتى يحركنا كما تحرك إيران فرقها الشيعية ! :wink:... ومواقفنا في حياتنا كما هي مواقف دولتنا في سياستنا حرة القيم وعزيزة في قولها نعم لكل ما يدور حولها ويُحاك ضد العرب والإسلام تحت غطاء المذهبية ليدمرهم ويريق دمائهم !...
نعم نتعاطف ونتألم ونتضامن ونعبر عن رأينا ونرفض لكن في الحدود المسموحة تماماً كما تتعاطفين وتتألمين وتتضامنين وتعبرين عن رأيك ورفضك لبعض سياسات بلدك التي لاشك ليست كلها توافق وجهة نظرك أو حتى حميّة تعاطفك !!!... وأزيد أننا نخرج في مظاهرات ومسيرات سلمية ونعمل إضرابات عمالية حتى في أماكن حكومية آخرها إضراب المعلمين قبل أشهر :biggrinlo وما زلنا نعبر عن أنفسنا بشكل حضاري حر وكل قيد أمام إرادتنا الشعبية ينكسر ...ولا نخشى ما قد نتعرض له لأننا على ثقة أننا نطالب بحقوق مشروعة ...وحكومتنا ولله الحمد تستجيب بعدل وإنصاف للجميع أبهر من يراقبها بل وجعل حتى بعض العرب من معارضيها ورغم اختلافهم معها يشيدون بها ويشهدون لصالحها ويعددون في لقاءاتهم مناقبها ...
وما أقصده أنني قد أوافقك في أمر لكن هذا لا يعني أنني ملزمة أن أوافقك في كل وجهات نظرك فقط لأني سنية بل حتى الدول السنية لم تظهر اتفاق كامل كما رأينا من موقف قطر والإمارات والكويت في هذا المقال ! وهذا شيء متوقع لأن المذاهب ليست نقطة اتفاق فهي مجرد شعارات مظهرية بالنسبة لكثير من الساسة لكي يتمكنوا من خطب ود الشعوب كلاً حسب مذهبه ! ولن يكون الاتفاق إلا بالدين الحق وأن نتفق فيما نتفق عليه ونعذر بعضنا فيما نختلف فيه حالياً حتى نركز على أعدائنا بدلاً من أن نشتت جهدنا بيننا بإعطاء أهمية لمثل هذه المقالات التي تضخم المواقف السياسية لتزرع وتزيد خلاف الدول العربية ...
وبالنسبة لذكر الكويت والأغلبية الشيعية في الحكومة حقيقة لا أعرف إذا كانت الحكومة أغلبيتها شيعية كما قلتِ بالكويت لكن ما أعرفه أن الكويت كان لها موقف يعكس تأثير الشيعة في أحداث البحرين عندما رفضت أن ترسل جيش منها كما فعلت عُمان :biggrin2: واكتفت كلاً منهما بتمثيل رسمي بسيط للمشاركة والموافقة وذلك بإرسال بعض قادة الجيش للمساهمة في التخطيط والتعاون لتخطي أزمة البحرين آنذاك...( أذكر لك هذا المثال لكي تعرفي أن سياسة الدول متغيرة حسب المواقف وتحسب حساب ردة فعل الجميع في الحكومة من أي مذهب كانوا ولو كان كما قلتِ لأرسلوا الجيش دون تحفظ في هذا الموقف !)
والخلاصة يا أخواتي علينا أن ننتبه جيداً للفبركات الإعلامية المغرضة والغامضة والتي تخلط الأوراق والمواقف وتُظهرها على أنها تحديات أو تعدي طرف على طرف وما هي إلا اختلاف مواقف ووجهات نظر سياسية ويجب ألا نجعلها تؤثر على الإيجابية التي ننعم بها وأوجدتها سياسات دولنا الحكيمة لمصلحتنا ...ومن الطبيعي أن تسعى الدول لتجريب حلول سلمية تبادلية بعدما رأت ما حل من حروب ومواجهات في المنطقة لم نجنِ منها أي استقرار بل الدمار تلو الدمار ...وكما هو معروف في السياسة بديل السعي للاتفاق هو إعلان الحرب ...والتحالفات والوساطات أمر لابد منه للوصول إلى اتفاق لحل الأزمات يكون فيه تحقيق مصلحة الجميع في المنطقة وتجنيبها مخاطر زيادة التوتر السياسي فيها ...
وعن نفسي لا أحب إيران لكن لو كنت وزيرة خارجية سأضطر أتعامل معها مثلما أتعامل مع أمريكا وغيرها فلا فرق بينهم من وجهة نظري وفي العمل السياسي والتمثيل الدبلوماسي بالذات تطغى الرسمية ويغلب طابع العقل والتفكير المنطقي بالمصلحة الإيجابية...نعم كسياسية يجب أن أكون واقعية وأقبل الحقيقة ولو كانت مرة وقبولي للحقيقة معناه اللجوء إلى تحكيم العقل في اتخاذ الأمور بدلاً من اتخاذها في حمية رد الفعل العاطفي !!! ويجب أن أدرك الأسباب والعوامل الحقيقية وأعمل طبقاً لها بدلاً من الانسياق وراء الرغبات الجمعية وميولها الظاهرية !... كما أن قبولي للحقيقة وكوني واقعية في نظرتي للأمور حولي كل هذا يقتضي رسم خطط العمل بناء على الفرص البعيدة بدلاً من الحصول على انتصارات فورية سريعة تليها نكسات فظيعة !... ويجب وضع القوى الحاسمة كهدف بعيد المدى يمكن بعد تحقيقه أن يصبح أي عدو بلا تأثير وبلا حول ولا قوة ...
وتذكرت هنا كيف كانت سياسة الرسول عليه الصلاة والسلام في بداياته بمكة حيث كان أمامه الأصنام في مكة إلا أنه لم يجر أي عملية سريعة أو عنيفة لإخراجها من مكة لأنه كان على بينة من النوايا الاستعمارية للعرب المحيطين بها ولم يصدر ضدهم أي بيان أو غيره وحاك له أهل مكة أنفسهم المؤامرات لقتله إلا أنه لم ينتصر لنفسه منهم ويتصرف كقائد ثوري فيقدم بنفسه لهم ويروح شهيداً بل كان موقفه أن ترك مكة وخرج في صمت... وجاءته الوفود تبايعه بالمدينة وكان منهم الأنصار وعرض عليه قائدهم : ( والذي بعثك بالحق إن شئت لنميلن على أهل منى غداً بأسيافنا) فقال له الرسول : ( نحن لم نؤمر بهذا عودوا لدياركم )...وكانت خيبر حينها مركز لإحاكة المؤامرات ضده إلا أنه لم يتخذ ضد أهلها أي عمل عدواني حتى لا يشتركوا مع أعدائه ويحاربوه ... وفي صلح الحديبية غضب جميع الصحابة رضوان الله عليهم وثاروا ما عدا أبابكر رضي الله عنه ورغم غضبهم وعدم موافقتهم قام النبي عليه الصلاة والسلام بصبر وإثبات ووقع معاهدة الصلح ...كان يتصرف بواقعية وينظر بحكمة لكل ما حوله ويصمت ويتغافل ويعاهد حتى نصره الله نصراً عزيزاً ... كل هذه الخطوات السياسية النبوية يجب أن نتعلم منها وبلاءنا الذي ابتلي به العرب أننا يغرنا نجاحنا العارض فنظن أنه الأسلوب الأمثل والأفضل في السياسة حتى لو تسبب في زيادة الفرقة... كما أننا نفتقد لضرورة الصبر أمام المعارضين والمخالفين وصحيح أن الصبر والصمت هو الجانب السلبي من العمل الإيجابي المتكامل والهدف منه عدم اتخاذ أي اجراء انفعالي ضد المعارضين فيخدم المعارضين أصحاب النوايا الغادرة ويقدم لهم سبب لتحريض الشعب على طبق من ذهب...وبدلاً من أن نخضع كل الخضوع شئنا أم أبينا للجهات الأقوى فعلينا أن نخضع ونحن متفوقين عليه بأن لا نقدم له الخدمات المعينة أكثر بل نستبقي ما نستطيع ونتحمل المصائب والمتاعب التي يسببها ونتبع طريق المقاومة الصامتة بالسياسة الواقعية والمداراة والتخطيط بعيد المدى لمستقبل المنطقة بدلاً من أن نسألهم ونقف على بابهم كلما دارت بنا الأيام وأحاطت بنا أطماع اللئام... ( والأمثلة كثيرة من المقال الذي قرأناه في الموضوع منها الإخوان وتعاونهم مع إيران لتدعمهم وكذلك بحث السعودية عن بديل لأمريكا بعد الاختلاف في المواقف تجاه الملف السوري وغيرها الكثير الكثير... )
وكذلك قفزت لذهني صورة ملوك الطوائف في الأندلس وعدم الاستقرار والتخوف والشك المستمر بينهم وصورة ألفونسو ودفعهم الجزية له واستعانتهم به على أخوانهم !!!...وبقيت من تلك الصورة الحزينة صورة مشرفة بقيت ثابتة في القلب الحزين وما زالت تؤمن بمعنى الأخوة والترابط في أحلك الظروف حتى ولو أحس الإنسان بالخطر وتم تخويفه من الأقربين ومن قد يستعين بهم على أعدائه لكي يفرقوا بينه وبينهم ويجعلوه لقمة سهلة لأعدائه وتلك الصورة هي مقولة المعتمد بن عباد ( لأن أرعى الإبل عند ابن تاشفين خير لي من أن أرعى الخنازير عند ألفونسو ) ...أي أن هناك أولويات وخيارات صعبة عندما تحيط بالإنسان التحديات ولو كان سيلاقي نفس المصير لكن ما يختاره ولو كان يكرهه يظل وقعه أهون عنده مما قد يُجبر عليه بكثير ...
والله يحفظنا وجميع بلداننا العربية والإسلامية من الفتن والحروب والمحن والكروب ... آمين ...

بنت المؤمنين :
هي كلمتين لن يستقيم امرنا الا بالرجوع الحقيقي لكتاب الله وسنة نبيه وقتها فقط تهابنا كل الدول وقتها فقط سنتحد لان العدل تحقق والقلوب صافية والهدف سامي اما عدا ذلك من كلام لايقدم ولا يؤخر يضرنا ماينفعنا ويصغرنا بعيون اعدائنا ويجعل مننا اضحوكة امامهم واحنا نتطاحن مع بعضنا دائما اقول توحدوا وخلو قلوبكم على بعض لكن هناك من يبث الفتنة بصمت بيننا وظاهر اقوالهم انهم مخلصات للوطن وهم والله مايبغون الا زيادة الفساد والتخريب لسنا شياطين خرس لنفعل مايقولون ولسنا بخونة لتراب وطننا الطاهر لنبارك افعال المفسدين بلادي عزيزة علي واربأ بها عن كل زلل اريدها قوية في الحق وقوية في دفع الباطل فقط نعود الى سابق عهدنا نمتثل ونحتكم لكتاب الله وسنة نبيه وسينصلح حالنا هكذا يجب ان تكون وهكذا نحب ان تكون ماقامت مملكتنا الا على شرع الله متى ماحدنا عنه سقطنا..هي كلمتين لن يستقيم امرنا الا بالرجوع الحقيقي لكتاب الله وسنة نبيه وقتها فقط تهابنا كل الدول...
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمن ابتغى العزة بغير الاسلام اذله الله
الصفحة الأخيرة