:angry2: من المعروف أن المرأة الحامل تمر أثناء فترات حملها بعدة اضطرابات هرمونية؛ نتيجة تغيرات فسيولوجية تطرأ على جسمها طيلة مدة الحمل، وهذا بدوره يؤثر بشكل أو بآخر على حالتها النفسية.. وإن كانت بعض النساء يستطعن التأقلم مع هذه التغيرات والاعتياد عليها بشكل طبيعي، إلا أن البعض الآخر إذا تعرضن لظروف وحوادث قاسية إلى جانب قلة النوم والراحة؛ فإنهن يصبن بالاكتئاب.
وعليه فإننا عادة ننصح الأزواج في هذه الفترة بضبط النفس والوعي بحالة الزوجة النفسية ومعالجة سلوكياتها بحكمة وتروٍّ، بعيدا عن العصبية ورد الفعل العنيف. كذلك ننصح بتجنب مضادات الاكتئاب أثناء فترة الحمل، وأعتقد أنه من الأفضل استبدال تلك الأدوية بأساليب أخرى أقل ضررًا لعلاج هذا النوع من الاكتئاب، والذي يعتمد على جلسات علاجية مع الأم تتضمن عرض مشاكلها، ثم تحليل أسبابها، وعرض حلول مختلفة لها، ثم اختيار أفضل حل والقيام به.
كما أنه لا بد من الإشارة إلى أن هناك مشكلة عامة في اكتشاف حالة اكتئاب الحمل؛ بسبب تماثلها مع الكثير من أعراض الحمل الأخرى من إرهاق، وتغيُّر في الشهية، وعدم القدرة على النوم، والإحساس العام بالخمول، إلا أن الاختلاف قد يكمن في حالات البكاء المتكررة، والإحساس بفقدان الأمل، والرغبة في الموت.
سيدتي : بصفة عامة الاضطرابات النفسية وسوء الحالة العصبية للحامل له تأثير
على الجنين حيث هناك احتمالات -قليلة- بإصابة الجنين بمرض نفسي، خاصة إذا كانت هناك عومل وراثية مهيِّئة للإصابة بهذا المرض النفسي. أضيفي إلى ذلك إهمال الحالة الصحية للأم الحامل أثناء فترة الاكتئاب؛ مما قد يؤدي إلى ظهور أمراض عضوية كفقر الدم مثلا، وهذا بدوره يؤثر سلبا على نمو الجنين.
وتأكدي عزيزتي من أن جنينك يبصر ويسمع ويشعر بك تماما؛ فلا تدعيه يلاحظ ضيقك واكتئابك
moslema78 @moslema78
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
سبحان الله
هالشي فعلا ً ملاحظ كثير باغلب الحوامل الله يهون عليهم ويشرح صدورهم برضاه
وجزاك الله خير ياقمر :26:
..
.