بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عز و جل
"فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة.. " (مريم 23)
كلمة "أجاء" غير موجودة في كتب اللغة و في القواميس ! و هي طبعا من اللغة العربية لأن الله جل و علا ذكرها في كتابه و علمنا إياها
أجاء :
أصلها : جاء و اقترنت بالف التعدية و معناها "جاء المخاض وألجأها"
لو وردت كلمة "جاءها" لما دلت على المعنى الكامل ، و أيضا إذا وردت في مكانها كلمة "ألجأها" أيضا لما كان المعنى كاملا
فشاء الله أن يجمع هذان المعنيان في كلمة واحدة ! و هذا لا يدل إلا على بلاغة القرآن لأنه كلام الله جل في علاه
دخلت الـ أ و هي همزة التعدية على كلمة جاء ..مثل :
سمع(بنفسه) و أسمع (غيره) ، نام و أنام ، ذهب و أذهب ...
أ + جاء + السياق = دلت على معنى المجيء والالتجاء
أي أن مريم عليها السلام جاءها المخاض و جعلها تجيء لجذع النخلة اضطرارا ..أي أنها لم تذهب لجذع النخلة بارادتها بل المخاض جعلها تلجأ للنخلة و تجيء إليها ..
(فائدة اقتطفتها من درس للشيخ عصام العويد حفظه الله في أصول التفسير قدمه في برنامج "مجالس العلم" في قناة المجد منذ حوالي 4 سنوات)
:26: :26: منقول:26: :26:
بنت الحنان @bnt_alhnan
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
منال7966
•
جزاك الله خير
غادة وبس
•
جزاك الله خير على الفائدة العظيمة في بلاغة القرآن
وجزى الشيخ عصام العويد خير الجزاء فدائما تفسيره يصل الى النفس بطريقة رائعه تجعلك تحفظين الفائدة ...
سبحان الله وبحمده ..... سبحان الله العظيم
وجزى الشيخ عصام العويد خير الجزاء فدائما تفسيره يصل الى النفس بطريقة رائعه تجعلك تحفظين الفائدة ...
سبحان الله وبحمده ..... سبحان الله العظيم
الصفحة الأخيرة