بلا عنوان

ان هذه الحياة غير التي احياها والدنيا غير التي ارجوها فسااتحصن بدروع الامل
اماه..لا تلوميني على شرودي ونسياني فلقد صنعت من احاسيسي قاربا ومن مشاعري شراعات وحملت معي اكفاني وخبز ايماني
فلا حاجة للنفس من المتاع غير الصبر الان كشف لي اني كنت ابحر على موجات الصحاري وبحور الجفاف اعبر ساحات الزيف وانهار الخوف
فانا لا ارىء منارة الامل فشط الرجاء بعيد والسعاده باالنسبة لي وعد كذاب فكم ساقطع من مسافات الضياع
اصبحت حسبتي في هذه الدنيا غير الحسبة
فيارب جئتك من دنيا عشت فيها اصارع الاحزان وااكل من مؤاد الرحمان
ابية ليلي اتوسد وحدتي واصبح مشوشة الافكار فقد اقتسم الناس عني النعيم وسرقوا ماتبقى من نصيب الايتام
عشت في حقل من الالغام وفتحت عيني على الغربة والاحاسيس من وراء قضبان ساامتطي صهوات الصبر فرحلة الاغتراب طويله ودروب العودة للاوطان شاق وسماء القناعه ملبده بسحب داكنه وبروق لعله الامل
فخريف الراحه في لقاء الاهل ولا كن في النفس رعوود خوف ان يصخر مني القدر ويزيد النزيف ووعود التزييف وتفور الجراح فكيف اسكت نداءات الاشواق واقتل شبح الاماني الان اصبحت اقف عندمحطة الاماني ارقب رحيل يومي واتلقح بالرجاء لملاقات الغد فماذا كان حصادي من يوم عشته حتى يكون املي في يوم قد لااحياه
احس بلحظات العمر في بطى تسير تعبر الالاف الاميال من السنين فاصبحت الحياة سرابا من حقيقه فأ ين المستقر وكيف المصير نهاري كليلي بلا ضياء وبي نزيف من عزيز في مكامن الاعماق وتتوه النظرات في داكن الضلام كلما املت نفسي بالصبر واجبرتها على حمل رماح الصمود كا الجندي الذي ينفذ الامر ولاكن القدر لايهفوا عن اذلالي
بسياط القهر يلهب القلب ويكسر الضهر والخوف اصبح يحجب مواقع الامل...