بلا عنوان

الأدب النبطي والفصيح

فجاء وبلا مقدمات عم الظلام ارجاء المكان وتلبدتالسماء بالغيوم السوداء وبرقت السماء وبدأالرعد يرجف وأنهمرالمطرغزيرا في أجمل لوحة فنيه أبدعها خالق السموات و الارض...مااجمل ذلك المشهدوأنا في شرفة منزلي اشاهدذلك المشهد الذي يعجز اللسان عن وصفه...........................توقف المطر وبدأت الغيوم تنقشع وطلعت الشمس مشرقةً جميلة في خيلاء با الله ماذا ارى انه قوس المطر نعم رأيته ياله من مشهد أخاذ يثير الشاعر ليكتب اعذب قصيدة حب في محبوبته وليرسم الرسام اجمل لوحاته لكنني حزنت كثيراً لتوقف المطر وظهور الشمس فانا مغرمةً بتلك الاجواء لانها تعيدني الى طفولتي التي علق بها مشهد المطر الغزير والبرق وصوت الرعد وامي تحضر لنا الحليب الساخن بالزنجبيل لنشعر بالدفء وتلك الفرحه العارمه لاننا لانرى تلك الاجواء الانادراً صحيح انني كنت اهاب صوت الرعد ومنظر البرق ولكني عندما يتوقف المطر وقبل عودة الشمس كنت اخرج الى الشارع لالعب مع بنات الجيران ونركض بكل برائه حول المياه المتراكمة ورائحة المطر تعطر الارجاء .................جميلة تلك الايام ليتها تعودلقدرحلت البساطة والمحبة لقد قبرت الطفولة والبرائة احس الماً في قلبي الان وانا في الثلاثين ارفض العشرون عاماً لانها كبلتني بسلاسل من حديد .ارفضها تماما لانها حطمتني وارفضها لانها كل يوم تجدد اسري ..........................لماذا نكبر ؟لماذا نحرم من السعاده ؟..لماذا اغتيلت الطفوله واعدمت البرائة؟انني اشعر بالتعاسه وعدم السعادة لست ادري ا.........................................................................................ارجو منكم مشاركتي بوضع عنوان ولكم شكري وتقديري لاتخجلوني...
1
480

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

للمرايا رأي آخر
عزيزتي

الحنين دائماً هو أكبر ألم يلم بنا

وخاصة عندما نحن للطفولة

لكن ماذا عسانا أن نفعل

((حنيني تحت المطر))
أقترح لك ذلك