لم اجد ما اكتبه كعنوان لهذه الرساله التى جاءتنى بالبريد الالكترونى
فاقراوها و اختاروا لها عنوان مناسب
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا
يا رب العالمين
و الان اترككم مع هذه الرسالة
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام .. فإن ابتغينا العزة في غيره ... أذلنا الله .....
هل تعلمون من قالها ؟ ومتي ؟
لقد قالها أمير المؤمنين عمربن الخطاب قالها من قالوا عليه مازال الإسلام ذليلا حتى أسلم عمر نعم قالها من أعزه الإسلام فأعز هو الإسلام ... وهنا تكمن المصيبة أخوتي لقد أعزنا الإسلام ... فهل أعززتموه كما فعل الفاروق .. لا تقولوا لسان حال وحالكم ينطق بكلمة واحدة من حرفين ... لا .. ولا أزيد ..
أما متي ؟ فلنعرف معا تلك الملحمة العمرية ..
دخل أبو عبيدة بن الجراح علي بطريرك بيت المقدس بعد حصار دام قرابة أربعة أشهر بدون فائدة فقال له : أين أميركم _ وكان أبو عبيدة هو أمير الجيش _ فقال أنا . فنظر البطريرك له بتمعن ثم قال : لا ، ليس أنت ، إننا نعرف أميركم .. آتوني به .. هو فقط من يتسلم مفاتح بيت المقدس .
وبعث بن الجراح إلي الفاروق يطلب منه أن يأتي هو كي يتسلم المفاتيح ويكفي المسلمين شر القتال .. فشاور الصحابة فأشار عثمان بلا .. وأشار علي بنعم .. فاستخار أمير المؤمنين ربه و ذهب .
لقد ذهب ابن الخطاب مع فتي له علي دابة واحدة ..هل هذا جميل ؟ .. ولكن الأجمل أن عمر قسم الرحلة ثلاثة أقسام ... قسم يركب هو .. وقسم يركب الفتي .. وقسم تستريح الدابة بلا حمل ...هل من بعد هذا رفق بالحيوان ؟ هل من بعد هذا تواضعا ً؟ .. نعم أخي هناك ما هو أجمل من هذا لقد ذهب الأمير عبيدة إلي عمر يستقبله ووجده علي هذه الحالة فقال له نأتيك بدابة أخري فرفض عمر .. وقال له أركب أنت فرفض عمر.. فظل يدعو أن يدخل عمر الشام ودوره أن يكون هو علي الدابة .... والحمد لله .. نعم الحمد لله لقد دخل عمر الشام وفتاه علي الدابة وهو يمش خلفه .. لا تتعجبوا الآن سوف تعرفوا لم حمدت الله ..!
وذهب عمر بمظهره هذا إلي بطريرك بيت المقدس ، وعندما لقاه , قال نعم هذا هو الموجود عندنا في الكتاب بصفته إنه هو من يتسلم المفاتيح... وسلمه إياها
وهنا حدثت أفضل معاهدة لقوها النصارى في حياتهم .. لقد عاهدهم الفاروقt علي أن لهم الآمان لا يقتلون ولا يعذبون ولا تجري دماؤهم أنهارا .. لا تهدم دورهم وتشرد عائلاتهم .. ولا تثكل الأمهات وييتم الأطفال ويذبح الشيوخ.. ولا تهدم كنائسهم بل لو أرادوا أن يذهبوا لبلاد الروم فلهم الأمان حتى يصلوا.. بل حتى حيواناتهم و أشجارهم ومزارعهم أخذوا عليها الأمان وكان ممن عاهد علي ذلك ابن الوليد وأبو عبيدة ونفر آخرون ثم وقع عمر بن الخطاب .. نعم وقع الفاروق t.. نعم وقع من أعزه الإسلام فأعز الإسلام .. نعم اخوتي نصر الله .. فنصره الله .. أين أنتم يا مسلمون .. أين أنتم يا أعزاء الزمان وحقراء الآن .. أين أنتم يا من ابتغيتم العزة عند الغرب فأذلكم الله قبل أن يذلوكم هم .. نعم أصرخ من هنا وكل لوعة .. أترون معي بعين الخيال .. رجل مهيب طويل أملح .. يوقع ورقة .. أترون تلك العزة في وجهه .. هاهو ينطق بالحمد لله ووجهه به البشر .. ويتمتم ( كان حقا علينا نصر المؤمنين ) فلنبتعد قليلا عن هذا المكان إلي الوراء ولننظر من بعيد فنري موكب الشموخ الإسلامي يمضي في عزته .. و الآن دع السنين تمر أمامك علي هذا المكان حتى نصل إلي زماننا هذا .. في نفس المكان هناك بيت .. فلندخله .. نعم أخي أحس بما تحسه و أري ما تراه .. نعم أري امرأة في ربيع عمرها بين جنود شارون يعبثون بها ثم يبقرون بطنها ويخرجون أمام أعينها المحتضرة جنينها ذي السبعة أشهر .. نعم أخي ذي السبعة أشهر مازال غشاء الرحم المبطن له يلتف حوله .. وينزعوا الحبل السري من بطن الأم نزعا .. هل هذا يكفي .. لا اخوتي أكملوا النظر كي تحترق أكبادكم قبل أجسادكم .. لألقينها بين أظهركم .. لقد أخذ الجنين ورموه في المرحاض .. وضعوا رأس الجنين الطاهر في الفتحة التي يقضي الناس حاجتهم فيها .. هل هذا كافي .. لا .. بل داسوا عليه بالأقدام وتركوه وذهبوا وهم يضحكون .. سحقا .. والله إن عبراتي لتخنقني ... والله إن دموعي لتمنعني أن أقرأ ما أكتبه الآن .. هل لهذا الحد أصبحت ذليلا .. أخي هب أن هذه أمك ينتهك عرضها ويبقر بطنها ويخرجوا أخيك ليرموه في بيت العذرة ويدوسوا عليه.
هب أنها زوجتك وهذا الوليد هو... ولدك .. نعم أخي فلذة كبدك .. الله الله .. الله الله .. الله الله .. هل من مشمر ؟ هل من ذي حس ؟ هل من بشر في جوفه قلب .. فليتمزق القلب ولتحترق الأجفان و لتتقطع الأكباد ولتنسفوا من أماكنكم إن لم تتحرك قلوبكم .. ولكن ما تملكون و ما أملك...
اصرخوا معي اخوتي .. اللهم إننا نشكو إليك ضعف قوتنا ، وقلة حيلتنا ، وهواننا علي الناس ، أنت رب المستضعفين و أنت ربنا ، إلي من تكلنا ، إلي بعيد يتجهمنا أم إلي عدو ملكته أمرنا ، إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي ولكن رحمتك أوسع للمذنبين من أمثالنا ، إلهي .. أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تنزل علينا غضبك ، أو يحل علينا سخطك .. لك العتبى حتى ترضي .. لك العتبى حتى ترضي .. لك العتبى حتى ترضي ، ولا حول و لا قوة إلا بك
هذه كانت أرضنا و أغتصبها اليهود .. وهذه كانت عهودنا مع النصارى ..فماذا فعلوا بنا ؟ لقد ذبحنا اليهود والنصارى يصرخون فرحا .. بل وذبحنا النصارى واليهود يصرخون فرحا ... والآن هل رقت قلوبكم .. أسمعكم تقولون كفي .. كفي بالله عليك قد أغممتنا .. لا .. اخوتي مازال للحديث بقية .. ومازال للذل علينا جولات وصولات .. مازال العرض ينتهك .. نعم عرض المسلمات .. نعم أخي .. عرض أمي أو أمك نعم .. عرض أختي أو أختك .. عرض زوجتي أو زوجتك أو عرض بنتي و بنتك .. لولا أن الله حفظنا .. ولكني أري بعين الحسرة أخي ..نعم أخي ونساء أهله ينتهك عرضهم .. أسمعوا يرحمكم الله ما حدث في البوسنة والهرسك التي ضاعت من قلوبنا ولم تدع الأهواء لها نصيبا اسمعوا ما حدث بها منذ أكثر من خمسة سنوات .. اسمعوا و أسمعوا من حولكم.
إنني أشعر الآن ورب الكعبة بصعوبة بالغة و أنا أكتب هذه الرسالة ، إذ أن نهر الدماء الجارية أصبح أمر معتاداً للعالم الغربي الخائن، هل تعلمون لماذا.أننا أصبحنا الآن من هو يعرف برقة الإحساس وقوة الإيمان يتألم من هذه الأحداث .. نعم اخوتي يتألم وما ذا بعد؟ .. لقد أصبحنا نتألم وفقط ..فقط ..
لقد اصبح العالم الغربي الخائن و العالم الإسلامي الخائر في خطب مريع حتى أصبح الآن كل مصيبة وكل مذبحة وكل نهر دم فينا نحن المسلمين أمرا عاديا يجب أن نسلم به.. نعم إخوتاه... وليت الأمر يسكت لهذا .. لا .. لقد أبي الكلاب الصربيين أن يمر الأمر هكذا .. لقد قاموا بأعتي الجرائم ولكن ما من جريمة تسبق هذا الذي فعلوه .. نعم صدقوني المذابح و التمثيل بالجثث وتيتيم الأطفال وذبح الشيوخ .. كل هذا أصبح أمرا هينا .. هل تدرون ما هذه الجريمة .. إنه اغتصاب نساء المسلمات بنظام .. وتحت أوامر قيادة الصرب اللعينة القذرة ..بل بفتاوى منظمة من رجال الدين الأرثوذكس .. بل أيضا ونقلته وكالات الأنباء ..
هل تسمعون صراخها؟ .. هل تسمعون أنينها؟ أختي و أختك .. في البوسنة لم تبلغ العشرين من عمرها .. تصرخ وقد علا صراخها وبكت وانحبس بكائها وهي تقول.. واإسلاماه .. واإسلاماه .. وإسلاماه ... وامعتصماه .. وامعتصماه .. وامعتصماه .
ولكن أين المعتصم أختاه .. ما ثم معتصم الآن .. ما بقي إلا منحسر وفأر منكسر ...
أين المعتصم من ستغاث به وصاح
ذبح الصبي و أمه وفتاتها ذات الوشاح
وعدو علي الأعراض في انشراح
يا ألف مليون و أين هم إذا دعت الجراح
ما ثم معتصم يغيث من استغاث به وصاح
لقد استغاثت تلك الفتاة وصاحت لتكشف للعالم الإسلامي مدي ذله وإلي مدي وصلت أمة محمد من الهوان .. نعم أخوتاه .. أتدرون ما قالت .. لقد قالت : أيها العالم الإسلامي .. أيها المسلمون .. إن لم تستطيعون أن تمدوننا بالسلاح لندافع عن شرفنا.. فلتمدوننا بحبوب منع الحمل كي لا تعظم المصيبة ..!!!
لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله .. ألهذا الحد أصبحنا نحن رجال المسلمين من الجبن هكذا .. والله لقد صدقت الفتاة .. عار .. عار .. عار علي كل مسلم .. يا من تلذذتم بالفراش .. يا من جريتم وراء أموالكم يا حرصتم علي الكراسي يا من حرصتم علي المناصب الزائلة.. كل هذا علي مسامعنا وإن قتل رجل أمريكي أو إسرائيلي أو فرنسي أو كندي أو أي غربي في أي بلد قامت الدنيا ولم تقعد .. قتل رجل في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن أمر فيه نظر.. وحسبي الله ونعم الوكيل وحسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل.
إننا في مصر نعرف قصة .. ألا وهي حين حلول الاحتلال الإنجليزي علي مصر فإن المسلمون كان يقاتلون بضراوة مدافعين عن أرضهم وعرضهم ولقد قاتل مصري مسلم إنجليزي مسلح فلم ينل ذلك المصري المسلم إلا من يده فعضها والإنجليزي يقتله .. ثم نظر الإنجليزي الي زميله يقول له .. هل رأيت مثل هذه البربرية والوحشية .. لقد عضني ذلك المتوحش و أنا أقتله .. نعم أقتله ..!!! سبحان الله
اعلموا أخوتاه .. أن الحرب الصليبية لم تنتهي .. مازالت البوسنة تنتهك من قبل الصرب الكفرة الفجرة.
هل يكفي هذا .. لا والله .. مازلت هنا و لألقينها بين أظهركم ثانية ولأ ظهر لكم ثانية كم ذللت و إياكم ..
إن الجريمة الآتية لم تسبق لها أي أمة من قبل إنها الأولي من نوعها المتفردة ببشاعتها .. إن جريمة في الأطفال .
لقد استخدموا هؤلاء الكلاب أجساد الأطفال كدروع بشرية..
نعم .. بعد قتلهم 40 ألف طفل .. وتشريدهم 100 ألف طفل من المسلمين في أماكن اللاجئين في زغرب والبانيا ومقدونيا
بعد كل هذا .. يستخدمون أجسادهم كدروع بشرية ضد الرصاص .. وهل يكفي هذا .. لا بل هناك المزيد .. إنهم يفخخون الأطفال .. طفل سنه سنتان أو ثلاث سنسن يحاط خصره النحيل بالألغام ويدفع مجموعة من هؤلاء المساكين إلي القيادة المسلمة في البوسنة.. ويذيعوا أن قد أفرجوا عن الأطفال .. فيقبل المسلمون في سعادة وهم يرون أطفالهم يجرون إليهم .. حتى إذا أخذوا أطفالهم أحبابهم بين أحضانهم .. استخدم الصربيين الريموت كنترول لتفجير الأطفال ..فيقتل الأطفال والبوسنيين الذين في استقبالهم.. هل تتصور أخي أم تحتضن ابنها وفجأة تنفجرهي وابنها .. نعم ينفجران .. لا لشئ إلا أن قالا.. لا إله إلا الله محمد رسول الله
هل تخيل أمك الآن تفتح ذراعيها لأخيك الأصغر وهي تجري عليه وتقول بصوت يقطع الأفق .. ولدي .. وينقض الطفل علي صدر أمه باكيا ويقول .. أماه .. وتحتضنه حتى تصبح كل ذرة في كيانها مختلطة بذراته تلصقه بكبدها .. فيدفن وجهه فيها ويقول ... أماه .. ويبكي ويقول أماه لقد وحشتني جدا .. فتبكي بلوعة وتقول .. نعم ولدي لقد وحشتني أنت أيضا .. أأه لو تعلم كم أحبك ولدي .. آآه لو تعلم أني أفديك برو...
ولا تكملها .. نعم لقد أصبحت وفتاها أشلاء .. لقد أصبحت أمي و أخي الأصغر أشلاء .. أمام عيني ..
صدقوني قد توقفت هنا عن الكتابة .. لا أعلم ماذا أكتب وماذا أقول .. هذا المشهد ..أقسم بالله العظيم لقد جف ريقي و ارتعدت فرائصي و اصابتني رعدة شديدة.. حسبي الله ونعم الوكيل أكتبها بدموعي .. حسبي الله ونعم الوكيل .. أفديكم أمي و أخي بروحي .. حسبي الله ونعم الوكيل يرحمكم ربي.
كل هذا يحدث لنا والكل ينظر في الغرب يبتسمون .. أين خائن الأمم المتحدة .. بل أين خائن الرمم المتحدة.. أين الإعلام المشغول بكلب مريض وقطة مريضة.. وبلاعب الكرة وبممثل ساقط ومغن هابط.. أين أمريكا أين كل هؤلاء الكلاب والله .. إني لأرتعد والله إن إني لأكاد أخشي أن ينزل الله عقوبة من السماء علي كل مسلم .. متبلد الأحساس مقتول الكرامة .. هب أنهم أهلك هب أنه طفلك هب أنها زوجتك .. اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا ، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. إنا لله و إنا إليه راجعون
هل هذا يكفي .. لا مازال للفضائح بقية .. لقد استخدم أطفال المسلمين البوسنيين في تجارة الرقيق عند العالم الغربي...
ويا ليتها توقفت لهذا الحد .. لقد أصبح أطفال المسلمين البوسنيين يستخدمون كفئران تجارب في المعامل .. نعم فئران تجارب .. اصبح الطفل المسلم رخيصا فقدم للمعامل العلمية كي يجروا عليه التجارب .. نعم استخدموهم في أمريكا .. وهولندا و إنجلترا و ألمانيا .. نعم أخوتاه هذا ما نقلته وكالات الأنباء كلها وليس هذا فقط و إنما أيضا.. ويا لسخرية يستخدمون الأطفال لتحسين صورة الصربي القذر بصورة مستحسنة .. أتدرون كيف ذلك ؟ يصورون أطفال المسلمين بين الصرب و أطفالهم .. ويقولوا للعالم أنظروا هؤلاء المسلمين الذين يتشدقون أنهم يأكلون ويشربون بل ويعيشون بين الصربيون وهذا لا ينطلي إلا علي السذج والرعاع
هل هذا يكفي .. لا والله بقيت واحدة.. واحد تثير في النفس ما تثير من الغثيان والألم ..
يأتون بالبوسني المسلم وطفله الصغير.. فيحرقون الطفل أما م عيني أبيه .. ثم .. يجبرون الأب أن يأكل من لحم ابنه المشوي .. ثم بعد هذا كله .. يرمون الرجل بالرصاص .. هل تريدون أكثر من هذا آكل لحم طفلي المشوي .. ثم أرمي بالرصاص .. بعد أن يحرقوا ولدي أمامي .. لا إله إلا الله . لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .. عظمت المصيبة وطال الصمت وجمدت العيون .. ومات القلب فلن أزيد إلا علي إنا لله وإنا إليه راجعون.
آآه يا مسلمون
متم قرونا والمحاق الأعمى يليه محاق
أي شئ في عالم الغاب نحن آآدميون أم نعاج تساق
نحن لحم للوحش والطير من الجثث الحمر والدم الدفاق
وعلي المحصنات تبكي البواكي يا لعرض الإسلام كيف يراق
قد هوينا لما هويتم أعدوا و أعدوا من الردي ترياق
واقتلعنا الإيمان فاسودت الدنيا علينا واسودت الأعماق
وإذا الجذر مات في باطن الأرض تموت الأغصان والأوراق
آآه يا مسلمون
سراييفو أبيدت والعالم كله خسة وخيانة ونفاق
سراييفو من دولة المجد عثمان أبوها والفاتح العملاق
سراييفو من قلب مكة بالتوحيد يعلو لوائها الخفاق
تركوها.. ومن حولها كلاب الصرب طوق من خلفه أطواق
قدمته الصلبان للصرب قربانا و للصرب كلهم عشاق
وبيدي بطرس وتبت يداه علقت في المشانق الأعناق
سل جدك الولد القبطي يا بطرس لما جري بمصر السباق
قد حفظنا للمرة الألف عنكم عالم الغاب ماله ميثاق
ووالله لو فعلنا بالصرب ما فعلوه لرأينا مثل ما رآه العراق
....
إخواتاه إلي هنا ينخرس لساني ويتوقف قلمي وتغمض عيني .. نعم إخوتاه .. أغمضوا أعينكم بعد أن تقرأوا كلامي هذا .. ولتتصوروا المصيبة .. ولكن ما الحل ..
إن من أخذ المفاتيح أول مرة كان عمر بن الخطاب .. هل له من القوة ما ليس لنا .. لا والله .. ليس لهذا . ولكن ملك إيمانا يعدل كل إيماننا وجاهد معه رجال هم للموت أطلب منهم للحياة فإن كنتم لا تزالون قدسكم .. و أرضكم وعرضكم .. مسلميكم في كل مكان .. ليس لكم إلا أن تكونوا عمرا .. نعم عمرا آخر يأخذ حقوقنا .. لقد ابتغينا العزة في غير الإسلام فأذلنا الله .. لله درك يا عمر.. اتبعت حبيبك المصطفيr فأصبحت هكذا عمرا و فاروقا و اتبعنا نحن غير المصطفيr فأصبحنا كما تري .. أراك يا عمر تقول بمرارة : اللهم إني أبرأ إليك مما فعل هؤلاء .. تركوا سنة نبيك ولفظوا دينك ثم يريدون نصرا أعطيتنا إياه بإيماننا.. لا يا عمر مازال بهذه الأمة رؤوس لم ولن تموت .. رؤوس تقول كلنا علي نهج المصطفي .. وكلنا من اليوم عمر .. كلنا من اليوم عمر .. كلنا من اليوم عمر
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
أخوكم في الله ، الفقير إليه :
بن الخطاب
أمة الرحمان @am_alrhman
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
مؤسف ومؤلم ومرير ما نعيشه من ذل حقيقي والواقع انني من بشاعة ما سمعت وقرات اشعر بلساني يصيبه الخرس والشلل ولا املك سوى القول
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا ، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. إنا لله و إنا إليه راجعون
جزاك الله الف خير