بليز ..ماحكم قراءه القران للنفساء ؟

حلقات تحفيظ القرآن

ماحكم قراءه القران للنفساء ؟
2
806

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اخت المحبه
اخت المحبه
هل يجوز للحائض والنفساء أن تقرأ القرآن وتلمس المصحف ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن من الأخطاء الشائعة بين المسلمين بعدم جواز قراءة القرآن للحائض والنفساء
ولذلك أحببت أن أنقل لكم فتاوى لعلماء أهل السنة والجماعة في جواز قراءة القرآن الكريم للحائض والنفساء

هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم في أيام عذرها؟
وهل لها أن تقرأ القرآن الكريم إذا أوت إلى النوم وتقرأ آية الكرسي بدون أن تلمس المصحف ؟
نرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بإشباع هذا الموضوع حتى نكون فيه على بصيرة.

الجواب :

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، أما بعد:
فقد سبق أن تكلمت في هذا الموضوع غير مرة
وبينت أنه

لا بأس ولا حرج أن تقرأ المرأة وهي حائض أو نفساء

ما تيسر من القرآن عن ظهر قلب
لأن الأدلة الشرعية دلت على ذلك
وقد اختلف العلماء رحمة الله عليهم في هذا
فمن أهل العلم من قال: إنها لا تقرأ كالجنب واحتجوا بحديث ضعيف رواه أبو داود
عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن ))
وهذا الحديث ضعيف عند أهل العلم؛ لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين، وروايته عنهم ضعيفة.

وبعض أهل العلم قاسها على الجنب قال:
كما أن الجنب لا يقرأ فهي كذلك؛ لأن عليها حدثا أكبر يوجب الغسل، فهي مثل الجنب.

والجواب عن هذا أن هذا قياس غير صحيح ؛ لأن حالة الحائض والنفساء غير حالة الجنب
الحائض والنفساء مدتهما تطول وربما شق عليهما ذلك وربما نسيتا الكثير من حفظهما للقرآن الكريم
أما الجنب فمدته يسيرة متى فرغ من حاجته اغتسل وقرأ، فلا يجوز قياس الحائض والنفساء عليه

والصواب من قولي العلماء أنه
لا حرج على الحائض والنفساء أن تقرأ ما تحفظان من القرآن
ولا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء آية الكرسي عند النوم
ولا حرج أن تقرأ ما تيسر من القرآن في جميع الأوقات عن ظهر قلب
هذا هو الصواب، وهذا هو الأصل

ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة لما حاضت في حجة الوداع قال لها: ((افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري))
ولم ينهها عن قراءة القرآن .
ومعلوم أن المحرم يقرأ القرآن.
فيدل ذلك على أنه لا حرج عليها في قراءته؛
لأنه صلى الله عليه وسلم إنما منعها من الطواف؛ لأن الطواف كالصلاة وهي لا تصلي وسكت عن القراءة

فدل ذلك على أنها غير ممنوعة من القراءة
ولو كانت القراءة ممنوعة لبينها لعائشة ولغيرها من النساء في حجة الوداع وفي غير حجة الوداع.
ومعلوم أن كل بيت في الغالب لا يخلو من الحائض والنفساء

فلو كانت لا تقرأ القرآن لبينه صلى الله عليه وسلم للناس بيانا عاما واضحا حتى لا يخفى على أحد
أما الجنب فإنه لا يقرأ القرآن بالنص ومدته يسيرة متى فرغ تطهر وقرأ

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه إلا إذا كان جنبا انحبس عن القرآن حتى يغتسل عليه الصلاة والسلام كما قال علي رضي الله عنه
كان عليه الصلاة والسلام
لا يحجبه شيء عن القرآن سوى الجنابة

وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قرأ بعدما خرج من محل الحاجة، فقد قرأ
وقال: هذا لمن ليس جنبا أما الجنب فلا ولا آية
فدل ذلك على
أن الجنب لا يقرأ حتى يغتسل.


الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله



سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
هل يجوز للحائض أن تقرأ القرآن ؟

الاجابة:
يجوز للحائض أن تقرأ القرآن للحاجة مثل أن تكون معلمة وتقرأ للتعليم أو تكون طالبة وتقرأ القرآن للتعلم أو تكون تعلم أولادها الصغار أو الكبار وترد عليهم وتقرأ الآية قبلهم المهم إذا دعت الحاجة إلى قراءة القرآن تقرأه فإنه لا حرج عليها ولو كانت حائضاً
على أن بعض أهل العلم قال :
أنه يجوز للمرأة الحائض أن تقرا القرآن مطلقاً بلا حاجة .
وقال آخرون : أنه يحرم عليها أن تقرأ القرآن ولو كان لحاجة ،
فالأقوال ثلاثة والذي ينبغي أن يقال وهو :
أنه إذا احتاجت إلى قراءة القرآن لتعليمه أو تعلمه أو خوف نسيانه فإنه لا حرج عليها.

السؤال
هل يجوز للمرأة اذا كانت حائضا لمس أو رفع أي كتاب غير القرآن بيدها إذا كان يحتوي على آيات قرآنية أو أحاديث شريفة؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و بعد:

فإنه يحرم على الحائض مس المصحف بلا حائل، ويجوز لها مس كتاب فيه آيات من القرآن، أو أحاديث شريفة.
وللحائض أن تقرأ القرآن من غير مس للمصحف،

وكذا يجوز لها قراءة القرآن في كتاب يجمع القرآن وغيره ككتب التفسير
وأجاز بعض العلماء قراءتها من المصحف بحائل،
والأولى ترك هذا الأخير إلا إن خشيت نسيان ما تحفظ ، ولم يتيسر لها فعل شيء من الأمور السابقة.

والله أعلم .
المفتـــي: مركز الفتوى

يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله-:

اختلف العلماء رحمة الله عليهم في قراءة الحائض والنفساء للقرآن الكريم :
فذهب جماعة من أهل العلم إلى تحريم ذلك وألحقوهما بالجنب، وقالوا : ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنب لا يقرأ القرآن، لأن الجنابة حدث أكبر، والحيض مثل ذلك، والنفاس مثل ذلك فقالوا: لا تقرأ الحائض ولا النفساء حتى تطهرا، واحتجوا أيضا بحديث رواه الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن .

وذهب آخرون من أهل العلم إلى
أنه يجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن عن ظهر قلب؛
لأن مدتهما تطول أياما كثيرة فلا يصح قياسهما على الجنب؛ لأن مدته قصيرة؛ لأن في إمكانه إذا فرغ من حاجته أن يغتسل ويقرأ ، أما الحائض والنفساء فليس في إمكانها ذلك ،
وقالوا في الحديث السابق الذي احتج به المانعون إنه حديث ضعيف ، ضعفه أهل العلم لكونه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وروايته عنهم ضعيفة ،
وهذا القول هو الصواب .


فيجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن عن ظهر قلب،
لأن مدتهما تطول فقياسهما على الجنب غير صحيح، فعلى هذا لا بأس أن تقرأ الطالبة القرآن، وهكذا المدرسة في الامتحان وغير الامتحان عن ظهر قلب لا من المصحف.

أما إن احتاجت إحداهن إلى القراءة من المصحف فلا حرج عليها بشرط أن يكون ذلك من وراء حائل كالقفازين ونحوهما .

والله أعلم.

حلوه ولكن @
حلوه ولكن @
جزاك الله خير اخت المحبه