هذا الموضوع قديم من سنتين تقريبا ، ولكني احببت آن آرفعه لنعيد النقاش مره وراء مره بعد آن طرحنا جميعا يومياتنا كمغتربات ، ووجدت الكم الهائل من انشغالنا وخصوصا الخروج من البيت ..
لذلك آحببت آن نعيد النقاش فيه ونضع النقاط على الحروف ، والهدف : الوصول لرضى المولى من جعل آعمالنا كلها انشغلات بمرضاته ...
بانتظار مداخلاتكن
أخواتي العزيزات .....
السلام عليكن ورحمة الله
سبب كتابتي للموضوع هو انشغالنا الشديد بما أننا مغتربات ...... :27:
فهناك مهمات إضافية أضيفت إلى اعمالنا وواجباتنا اليومية المنزلية
وهي الشراء وتحضير متلطبات البيت وتوصيل الأولاد وتدريس اللغة العربية وووو ........الخ
ربما هذه متطلبات لم نكن نعملها في بلادنا ....... وبالتالي ربما شغلنا صار اكثر ...وجلوسنا بالبيت صار أقل .......؟؟؟
طبعا هناك اختلاف للأخوات اللاتي لا يقدن السيارة .......
لكن ثقي عندما تقودين السيارة فلن تجلس في بيتك كثيرا ....!!!
وهذا هو سبب انشغلنا في أكثر الاحوال ...
الآن ندخل بالموضوع من خلال هذه المقدمة ......
سمعت مرة محاضرة للأستاذ عمرو خالد منذ حوالي سنتين في رمضان .وكان يتحدث عن دور إبليس نعوذ بالله منه ومن مكره في إخراج أبوينا آدم وحواء عليهما السلام من الجنة ......
وأن دوره معهما لم ينتهي .بل هو وكأنه حدث وسيناريو مكتوب يتكرر كل يوم عشرات المرات للأسف الشديد معنا طوال أيام عمرنا ......
فمعركتنا مع الشيطان دائمة وخالدة إلى يوم الدين ...

تفسير الآيات هنا
هذا مدخلي للقضية ......
الشيطان أخواتي له مع الإنسان ست أو سبع محطات .هكذا قالها الأستاذ عمرو خالد - جزاه الله خيرا -
ونحن نريد ن نناقش شيئا واحدا فقط ...وهو شغلنا هل هو بما يفيد أم بما لا يفيد ...
وإذا كان مفيدا .هل هناك شيء أكثر منه أهمية وفائدة لكي ننشغل فيه ........؟؟؟؟
أترككن الآن مع هذه المحطات ولتتفحص كل واحدة منا ما هي المرحلة التي يتعامل بها الشيطان ..هل هي عندك رقم 3 أو 4 أو 5 أو 6 أو سبعة ....؟؟؟؟؟؟
الموضوع كامل هنا
وسنضرب بعض الأمثلة على ذلك .......
هناك سيدات يحببن النظافة بشكل غير معقول .بل هي وسوسة كما يقولون ...
تجدينها تنهك جسدها ومالها وصحتها وأيديها في التنظيف والتلميع ووو.......الخ
طيب جميل جدا......
لكن هي لم تعد تملك الوقت الكافي لتقرأ بعض الصفحات القرآنية .......
هي الىن تصلي وهي منهكة ومتعبة ...لا تستطيع إكمال السنة والوافل بل بالكاد تصلي الفرض .......!!!!!!!
لا تستطيع احتمال لعب اطفالها وتصرخ في وجههم كلما هموا بعمل شيء خوفا من توسيخهم للبيت .....
قصرت بحق زوجها .........
هي الىن عملت شيئا مفيدا وجميلا ........ألا وهو نظافة البيت ورونقه
لكن هناك أشياء أكثر فائدة من هذا .....
صحيح أم لا .....؟؟؟؟
أيهما اكثر فائدة ......
أن تقضي لساعات الطوال في التنظيف والترتيب .........
أم تثقف نفسها وتعلم اطفالها أو تؤدي مسؤولياتها على اكمل وجه كما هو في الحديث : والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها .......
أرجو من الاخوات أن لا يسئن فهمي ....
أنا أعترض فقط على إضاعة الوقت والمال والجهد في شيء جميل ولكنه ليس الاهم في الحياة ......
المفروض على كل سيدة تنظيم وقتها وعدم التهاون بأي فرض او واجب عليها .....
وهناك أمثلة اخرى كثيرة أترك لكن المجال لسردها أو مناقشة الموضوع