بناتنا الى أين يسيرون بعد نزع الحياء....

أطفالنا الى




هل أخطر على قلب إحدانا أن الحياء يكتسب ولابد من زرعهم في نفوسهم ...




فتيات في عمر الزهور تنشأ على العري ولبس الضيق ومايصف ومايشف بل يرتفع شئ حتى يصل الى فوق الركبه وقديتجاوز ذالك ويصل الى اﻷمر أنها لو تجلس لظهر للعائن لبسها الداخلي .....!!








من المسؤول بربكم عن هذا ..!!!!


بلاشك إنها اﻷم تلك المنجبه هيامن ألبست بناتها لباس الخزي والعار بحجة الزينه ..
تكبر وتنشأ تلك الصغيرة على تلك الحال وتشب عليها وها قدنزع الحياء منها ..


والى أين وصل الحال بهم..وصل الى حاﻵ
لايسر ...


فالطفل أنت أيتها اﻷم مكلفة عليه وهوصغير بتعويده على الستر وخصال الخير
و ابن القيِّم له كلام ثمين بقوله "الصبيُّ وإن لم يكن مكلَّفًا فوليُّهُ مكلَّف، ولا يجوز له أن يُمَكِّنَهُ من الحرام؛ فإنه يَعتاده ويَعسُر فطامه عنه"،وعلق احدهم... ذلك في زمنهم، فما بالك في زمننا الصعب، ونحن نتعرَّض لرياح السموم؟!


وإضافه من مقالة ...
والطفل بدون حياء هو الناشئ المكلَّف الذي قد يَنتقِل فيما بعد مِن حُرمةٍ يراها المجتمع اليوم مخفَّفةً - مثل: الاختلاط باسم الصداقة والحب، ونزع حجاب الفتاة، والسُّخرية من الدين وأهله - إلى المحرمات الأشد التي تُسمى بغير اسمِها في الغرب، وصارتْ كذلك بين فَتياتنا وفِتْياننا؛ (مثل: الجنس قبل الزواج = الزنا، والمثلية الجنسية = اللواط / السحاق) مع شديد الألم


....